جمعيتا الأقصى والحكمة تنظمان مهرجاناً حاشداً لنصرة الأقصى بالمكلا
المكلا / مجدي با زياد: أكد محافظ محافظة حضرموت الأخ / سالم أحمد الخنبشي موقف بلادنا وقيادتنا السياسية الداعم دوماً للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وأشار إلى اهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتبني القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية كان آخرها كلمته التي ألقاها في قمة سرت في ليبيا .وأضاف الخنبشي وهو يتحدث لجموع المواطنين في المهرجان الذي نظمته جمعيتا الأقصى والحكمة الخيرية بساحة خور المكلا مساء أمس الأول لنصرة فلسطين والأقصى بحضور الأخوين / سعيد علي بايمين الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وأحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة إن المساحة الجغرافية المتباعدة بين اليمن وفلسطين لا يجب أن تقف عائقاً في سبيل تقديم الدعم والمساندة لأهلنا في فلسطين وللمسجد الأقصى الذي يتعرض للتهويد داعياً إلى التبرع بالمال وتبني القضية في مختلف المحافل والدعاء لهم بالنصرة والعزة والتمكين.وأكد محافظ حضرموت دعم السلطة المحلية بالمحافظة للقضية الفلسطينية والمواقف المشرفة لأهل فلسطين في سبيل الحفاظ على مقدساتنا الدينية مشيراً في هذا الصدد إلى عمق العلاقة التاريخية بين اليمن وفلسطين منذ البدايات الأولى التي سعى فيها اليهود لمحو الهوية العربية والإسلامية عن القدس ، منوهاً إلى المكانة الكبيرة التي يحتلها المسجد الأقصى لدى المسلمين مستعرضاً المؤامرات والإدعاءات التي نفذها اليهود بدعم الغرب في سبيل احتلال هذه الأرض المباركة عن طريق الهجرة المنظمة ، وجمع التبرعات المالية لليهود للعمل على غرسهم في قلب الأمتين العربية والإسلامية لتنفيذ مخططاتهم ، وبث الفرقة بين المسلمين.كما ألقى فضيلة الشيخ أحمد بن حسن المعلم رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية و فضيلة الشيخ أحمد عوض با زهير رئيس جمعية الأقصى كلمتين ضافيتين أكدا فيهما المكانة والشرف اللذين يحتلهما المسجد الأقصى لدى المسلمين مشيرين إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة حملة اليهود وأكاذيبهم الهادفة لتهويد القدس وضرورة تواصل الدعم المادي والمعنوي لدعم صمود إخواننا في أرض فلسطين المحتلة والدعاء لهم بالنصرة ودحر كيد اليهود وأذنابهم عن الأقصى الشريف.وقدمت في الحفل أنشودتان لفرقة الغرباء ومشهد مسرحي يحاكي معاناة الشعب الفلسطيني والمؤامرات التي تحاك ضده من قبل اليهود للسيطرة على ألأقصى وتهويده.. وأعلن عن جمع التبرعات دعماً للأقصى.