صنعاء / سبأ : أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن رعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية توقيع الأحزاب السياسية (المؤتمر الشعبي العام والأحزاب الممثلة في البرلمان) على محضر تنفيذ اتفاق فبراير 2009 أمس في ذكرى انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1978 قدمت دليلا عمليا على النهج الذي أختطه فخامته في التعاطي مع المشكلات والأزمات عن طريق الحوار ومساعيه لتذويب الخلافات وتعزيز الإصفاف الوطني من أجل المضي في خيار البناء والتنمية الشاملة.وعبر الدكتور القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن تهانيه لفخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الغالية.. مشيرا إلى أن “يوم السابع عشر من يوليو مثل علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث كونه اليوم الذي نقل اليمن من مرحلة الصراعات الداخلية إلى مرحلة الإستقرار وبناء الدولة الحديثة والتنمية الشاملة على أسس متينة وراسخة شهد فيها اليمن استقرارا سياسيا واقتصاديا وإجتماعيا على مدى ثلاثة عقود .ولفت الدكتور القربي إلى الأزمات والأنقسامات التي كانت تعانيها اليمن في ذلك الوقت وأبرزها الصراعات والحروب والخلافات الشطرية وعمال التخريب في المناطق الوسطى والتي كبدت اليمن خسائر كبيرة وفادحة لسنوات “قبل أن تأتي المعالجات التي اختارها فخامة رئيس الجمهورية والتي ارتكزت على الحوار البناء من خلال قرار فخامته تشكيل أول لجنة للحوار الوطني ورعايته لنشاطاتها لتتوج هذه الخطوة بمعالجات أخرجت اليمن من براثن الصراعات إلى مصاف الاستقرار والبناء وخصوصا بعد إعلان تشكيل المؤتمر الشعبي العام الذي اسس للمشاركة الشعبية في الحكم وقاد اليمن بزعامة فخامة رئيس الجمهورية لأكثر من ثلاثة عقود إلى بر الأمان.واضاف المتتبع للتحولات التي عاشتها اليمن خلال الفترة التي تبوأ فيها فخامة رئيس الجمهورية مقاليد الحكم سيرى حجم الانجازات العملاقة التي تحققت فخامة الرئيس على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتي عززت من مكانة اليمن عربيا واقليميا ودوليا “.واكد الدكتور القربي أن مبدأ الحوار الذي كان ميزة واضحة لدى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية طوال السنوات الماضية يتجلى كل يوم في مبادراته الوطنية التي حرص من خلالها على لم الشمل ورص الصفوف من أجل بناء يمن معافى ومزدهر وهو المبدأ نفسه الذي اختاره اليوم في ذكرى السابع عشر من يوليو لمعالجة كافة القضايا التي تواجهها اليمن سياسيا واقتصاديا وامنيا.وأكد القربي أن المسؤولية تقع اليوم على كل ابناء اليمن في الأستجابة إلى مبادرات فخامة رئيس الجمهورية للحوار البناء الهادف إلى خدمة اليمن أرضا وانسانا بما يزيل كل عوامل التوتر والفرقة والخلاف باعتبار أنه ليس من خيار أمام اليمنيين سوى الحوار لمعالجة كافة المشكلات.وتمنى وزير الخارجية في ختام تصريحه لفخامة رئيس الجمهورية المزيد من التوفيق في تعميق اسس الحوار الصحيح والسير باليمن في طريق التنمية والبناء ومكافحة التطرف والأرهاب وتعزيز أسس التنمية في كافة أرجاء اليمن.
وزير الخارجية : رعاية الرئيس للحوار السياسي في ذكرى انتخابه دليل على نهجه الديمقراطي
أخبار متعلقة