[c1]ماجدة الرومي: أمنيتي أن نطوي صفحات الحروب[/c]بيروت/14أكتوبر/ رويترز:قالت ماجدة الرومي لرويترز «لبنان مهما مر عليه صعاب هو أقوى من أي صعوبة تمر عليه ويقدر على تخطي المراحل الصعبة حتى لو بصعوبة.»وأضافت «هذه إرادة الشعب التي تصنع المستحيل. بالنسبة لي هذه إرادة شعب مقاتل.. أنا أرى هذا. الشعب اللبناني هذا شعب مقاتل لا يستسلم حتى الموت. إرادة الحياة الأقوى من الموت والفرح الأقوى من الحزن والسلام الأقوى من الحرب.»غير أن المنظمين واجهوا قرارات صعبة قبل أن يمضوا قدما في تنظيم مهرجانات 2008 التي خطط لها كلها في الوقت الذي كان لبنان مصابا بالشلل من جراء أزمة سياسية تحولت لفترة قصيرة إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل 80 شخصا في مايو.ويأمل المنظمون ألا يحدث شيء من شأنه تعطيل برامج مهرجانات الصيف هذا العام.وذكرت ماجدة الرومي المعروفة بأغنياتها الوطنية أن المهرجانات تسعدها لانها علامة على أن شعب لبنان يمضي قدما الى الامام.وقالت الفنانة الكبيرة «نحن شعب تعب من الحرب. 33 سنة نعيش بالملاجيء ونعيش على أعصابنا وبخوف وبقلق ونعيش في حروب. وما ننتهي من حرب الى حرب ثانية ثم ثالثة ثم رابعة. 33 سنة من العمر ليسوا قلة لحياة واحدة هي من حياة لبنان ولا شيء بالنسبة لبلد عمره الاف السنين ليسوا شيء لكن بحياة انسان واحد 33 سنة صاروا كثيرا.»وأضافت قائلة «وبالنسبة لي لا يوجد شيء يفرحني غير ان أرى مهرجانا هنا وهناك وأمنيتي لنفسي وللشعب اللبناني ان هذا البلد ينفتح للحياة وتنطوي صفحة الحروب وان يكون عندنا فرصة لمرة أن نعيش بسلام وراحة بال.»وينتظر أن تحيي ماجدة الرومي احدى حفلات مهرجان بيت الدين في التاسع من أغسطس المقبل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خوف من فيضانات على الحدود الأمريكية المكسيكية[/c]براونزفيل -(تكساس) /14أكتوبر/ رويترز: ضعف الإعصار دولي إلى عاصفة استوائية بعد ان ضرب الساحل المكسيكي والأمريكي بالامطار والرياح لكن مازالت هناك مخاوف من حدوث فيضانات في وادي ريو جراند الذي يقطنه عدد كبير من السكان.وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش 15 مقاطعة في تكساس هي الأكثر تضررا من الإعصار منطقة كارثة مما يسمح لها بالحصول على أموال اتحادية لإزالة أثار الدمار والبناء.وانقطع التيار الكهربائي صباح أمس الاول عن أكثر من 200 ألف من عملاء شركة الطاقة الكهربائية الأمريكية في تكساس التي تقدم الكهرباء في المنطقة المتضررة.وانخفض معدل الامطار التي أسقطها دولي وهو أول إعصار في موسم الأعاصير الأطلسية يصل إلى اليابسة إلى 30 سنتيمترا من الامطار في الساعات الأولى من وصوله إلى ساحل جزيرة ساوث بادر حيث أطاح بأسقف وكسر أشجارا ، ولم يصب الإعصار معظم منشات الحفر البحرية ومنصات الإنتاج في خليج المكسيك.وانخفض مستوى دولي إلى عاصفة استوائية وظل على هذه القوة مع تحركه فوق اليابسة مسقطا كميات هائلة من الامطار في جنوب تكساس وشمال شرق المكسيك وبلغت سرعة الرياح 80 كيلومترا. وقال المركز القومي الأمريكي للأعاصير في ميامي ان (دولي) قد يسقط أمطارا يصل أجماليها إلى 51 سنتيمترا في بعض المناطق. وأضاف المركز إن “هذه الامطار من المرجح جدا أن تؤدي إلى فيضانات واسعة النطاق.”وذكر المركز في تقرير ان مركز (دولي) يقع بالقرب من لاردو في تكساس وقد لا يلحظ التأثير الكامل للفيضان على مدى أيام حتى تدفق الامطار الى وادي ريو جراند الذي يقطنه أكثر من مليون نسمة.