رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن لـ( 14 أكتوبر ) :
متابعة/ عبدالله الضراسيتجرى في قيادة سكرتارية فرع اتحاد أدباء وكتاب عدن منذ مطلع شهر رمضان الفضيل 2009م جهود حثيثة لتواصل الأيام الثقافية الرمضانية بفرع عدن لتقليد (انفرد) به فرع الفروع بعدن دون بقية فروع الاتحاد وعلى مدى سنوات حتى أصبح ظاهرة ثقافية رمضانية لفرع عدن.، ورغم ظروف الفرع المادية الصعبة مقارنة ببقية الأعوام السابقة التي كانت قد حملت معها أياماً ثقافية رمضانية عديدة .. ومع هذا وحرصاً من قيادة سكرتارية الفرع على عدم انقطاع مثل هذا كتقليد فقد اكتفى الفرع بفعاليتين ستقامان في منتصف شهر رمضان الكريم.جلسنا مع أ.د/ مبارك سالمين الأديب الشاعر ورئيس الفرع للوقوف أمام تفاصيل الفعاليتين..[c1]تواضع آفاق الفعاليات [/c][c1] ألا ترون دكتور مبارك سالمين أن ثمة (تواضعاً) ساد خارطة الفعاليات الثقافية الرمضانية لهذا العام؟[/c]- هذا صحيح ... ورغم هذا التواضع الذي لمسته أنت عبر مرافقتك لاجتماعات سكرتارية الفرع الأسبوعية كل أثنين، ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة كما يقال ورغم أنه (يحز) في أنفسنا مثل هذا الأمر، لكن قيام فعاليتين خير من عدم القيام بأي شيء !!! خاصة وأننا عاهدنا أنفسنا منذ سنوات على الانفراد بمثل هذا التقليد الثقافي الرمضاني، فكان لابد من فعل شيء بدلاً من لا شيء!!![c1]عكاظ عدن الأدبي ماذا عن طبيعة عناوين الفعاليتين وتحت أي إطار ستقامان؟[/c]- ستقام فعاليتا الفرع الثقافيتان الرمضانيتان تحت محور (عكاظ عدن الأدبي) في منتصف شهر رمضان الكريم، الأولى ستنعقد تحت موضوع (أمسية البوح السردي والشعري) لعدد من النصوص القصصية والشعرية لمختلف كتاب القصة والشعراء، والفعالية الثانية ستتكون من قسمين الجانب الأول حول دور منتديات عدن الثقافية وفضاءاتها في التنمية الثقافية، والثاني حول عطاءات وإسهامات القطاع الخاص في المشهد الثقافي والأدبي حيث نقف أمام أبدع مهمة ثقافية خاصة ممثلة بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة كأنموذج مثالي ومتميز في المشهد الثقافي الأهلي في طول اليمن وعرضها حيث نكرم بهذه المناسبة وبهذه الأمسية الثقافية الرمضانية الشخصية الثقافية القديرة الباحث الكبير فيصل سعيد فارع الأمين العام لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم كمؤسسة ثقافية أهلية رائدة ومتميزة بكل جدارة في المشهد الثقافي اليمني.[c1]ريادة ثقافية أهليةلكن لماذا تكرم مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ممثلة بالأستاذ فيصل سعيد فارع؟[/c]- بهذا الصدد يمكن قول الكثير والكثير عن تجليات ومعاني وفضاءات هذا التكريم، ونحن لا نقره فقط لوحدنا ولكنه عبارة عن (صرح ثقافي) أهلي يقدم نفسه بلا ضجيج حيث يكفي أن مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أصبحت عنواناً ورقماً ثقافياً وأهلياً ومتميزاً مقارنة بمثيلاتها من المؤسسات التي لم تقم حتى بالحدود والدنيا مثل ما قامت ولا زالت تقوم به مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة سواء تقليدها البحثي أم جوائزها العملاقة ومؤسستها البحثية العملاقة وما تقوم به مهام ثقافية كبيرة وتقاليدها الثقافية المعروفة ومشهدها الثقافي ومكتبتها العامرة والضخمة حتى أنها تملك قاعة ضخمة للنقوش لا مثيل لها وصولاً إلى تقليدها الثقافي الصباحي كل خميس بمنتدى السعيد الثقافي.كل ذلكم (الرتم) الثقافي يقوده ويحركه (منظر) الحقبة السعيدية الثقافية الباحث الكبير فيصل سعيد فارع بكل هدوء وثقة واقتدار..بالإضافة إلى أن مؤسسة السعيد أهم وأكبر (راعٍ) لكل فعالياتنا ولا نخفي عليكم سراً أنه لو لا مؤسسة السعيد لما صمد مقر فرعنا حيث تمت صيانته من قبلهم من الألف حتى الياء في وقت لم تقم جهات محلية بعدن بمثل هذا الواجب.وكما قلنا سابقاً يمكن قول الكثير والكثير بهذا الصدد حول أبعاد تكريم مؤسسة السعيد.والخلاصة أن هذا التكريم إنما يأتي تقديراً وعرفاناً بجماليات المشهد الإبداعي لجهود مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة[c1]كلمة أخيرة ماذا بقي لكم دكتور مبارك سالمين بهذا الصدد؟[/c]- ما نوجد قوله بهذه (العجالة الصحفية) هو أننا كنا نود قيام مهرجاننا الثقافي الرمضاني مثل بقية السنوات عندما كنا نقيم (ليالي عن الثقافية الرمضانية) حيث كان يتسنى لنا إضفاء معالم البهجة الثقافية الرمضانية وسط حشد ثقافي عامر يتلاءم مع أمسيات مثل هذا الشهر الفضيل ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن الثقافية ومع هذا وحتى لا ينقطع تواصلنا الثقافي الرمضاني قطعنا عهداً على أنفسنا في قيادة سكرتارية الفرع بأن نضغط باتجاه أن نقيم ولو فعاليتين بغية تأكيد حضورنا كفرع الفروع الإبداعية لأننا رقم ثقافي فرعي لمدينة عاهدنا بحرها وسهلها وجبلها بأن نكون أوفياء لهذه المدينة عدن مدينة التعددية الثقافية وحاضنة فضاءات الإبداع وزمن الفن والذاكرة والمكان العدني الأصيل.