[c1] مقتل 18 شرطيا ومدنيا أفغانيا في تفجير انتحاري[/c] هرات / أفغانستان/14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولون ان تفجيرا انتحاريا وقع بإقليم فراه غرب أفغانستان أمس الخميس مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا من الشرطة والمدنيين.وأضافوا أن الانفجار وقع في سوق قرب مركز للشرطة في دل ارم في إقليم فراه وان 15 جرحوا.وقال روح الأمين حاكم فراه في تصريحات لوكالة «رويترز» عبر الهاتف «سقط حتى الآن 18 قتيلا منهم شرطة ومدنيون.»ونقلا عن مسؤولين في موقع الحادث قال أمين إن المفجر كان منقبا ويرتدي العباءة التي ترتديها النساء الأفغانيات.وقال جومان خان وهو ضابط شرطة في دل ارم «أعرف ان 18 قتلوا لكني لا اعرف ما إذا كان المفجر رجلا أم امرأة وما إذا كان يرتدي العباءة أم لا.»وذكر أن عربتي شرطة دمرتا في الهجوم وهو الأحدث في أعمال العنف المتصاعدة في أفغانستان خلال العامين الماضيين اللذين كانا الأكثر دموية منذ الإطاحة بحكومة طالبان أواخر عام 2001.وقال قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان لوكالة «رويترز» إن الهجوم نفذه عضو في الحركة التي تقود تمردا ضد حكومة كابول والقوات الأجنبية. وذكر أن المفجر كان رجلا.وتعتمد حركة طالبان التي تدعمها القاعدة في حملتها على التفجيرات الانتحارية وتفجير قنابل مزروعة في الطرق بدرجة كبيرة.وينشط المقاتلون بدرجة كبيرة في المناطق الجنوبية والشرقية قرب حدود باكستان لكنهم نفذوا أيضا هجمات في عدد من المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة كابول.وأطاحت القوات الأمريكية بحكومة طالبان المتشددة بعد أن رفضت تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.وحذر بعض السياسيين الغربيين من أن أفغانستان قد تسقط في براثن الفوضى. فمازال عدد كبير من قادة القاعدة وطالبان مطلقي السراح كما تنامت خيبة أمل كثير من المواطنين الأفغان بسبب انعدام الأمن وبطء حركة التنمية والإعمار وتفشي الفساد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ميانمار: 92 % يؤيدون الدستور[/c] يانجون / 14 أكتوبر / رويترز:قالت الإذاعة الحكومية أمس الخميس إن الدستور الذي أعده الجيش في ميانمار حصل على موافقة بأغلبية كاسحة في المرحلة الاولى من الاستفتاء الذي يجري على مرحلتين بعد الإعصار المدمر.وأيد أكثر من 92 في المائة من الأصوات التي تم الإدلاء بها في الجولة الأولى التي جرت يوم السبت الماضي الدستور وهو خطوة رئيسية في خارطة الطريق التي أعدتها الحكومة العسكرية من سبع مراحل نحو الديمقراطية التي يقول منتقدون إنها سترسخ حكم الجيش.وقال المجلس العسكري الحاكم إن التصويت في المناطق التي أضيرت من الإعصار نرجس الذي قتل ما يصل إلى 128 ألف شخص وشرد 2.5 مليون آخرين سيجري يوم 24 مايو.وتبلغ العملية ذروتها بإجراء انتخابات متعددة الأحزاب في عام 2010 تنهي نحو خمسة عقود من الحكم العسكري في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.ويمنح الدستور الجديد للجيش 25 في المائة من مقاعد البرلمان بصفة تلقائية بالإضافة إلى السيطرة على الوزارات الرئيسية وحق تعليق العمل بالدستور حسب الرغبة.وقوبل الاستفتاء بقدر كبير من السخرية من جانب الحكومات الغربية والمعارضة. وهو اول تصويت يجري في ميانمار منذ الانتخابات التي جرت في عام 1990 والتي خسرها الجنرالات أمام حزب الرابطة القومية من اجل الديمقراطية الذي تتزعمه أونج سان سو كي الذي حقق فوزا كاسحا.وقال نيان وين المتحدث باسم حزب الرابطة القومية من اجل الديمقراطية «هذا الاستفتاء يتسم بالغش والخداع الكامل في أنحاء البلاد.»وأضاف انه في بعض القرى قامت السلطات ومسؤولو مراكز الاقتراع بوضع العلامات على تذاكر الانتخاب بأنفسهم ولم يسمحوا للناخبين بعمل أي شيء.وتعهدت الحكومة بالمضي قدما في التصويت في أجزاء من البلاد لم تتأثر بالإعصار نرجس لكنها أرجأت التصويت لمدة أسبوعين في دلتا ايراوادي ويانجون العاصمة السابقة التي ضربها الإعصار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مكين: أمريكا يمكن أن تنتصر في العراق بعد أربع سنوات[/c] كولومبوس /اوهايو/14 أكتوبر/ من كارين بوهان :قال جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة أمس الخميس ان “ النصر” في حرب العراق يمكن أن يتحقق خلال أربع سنوات مخلفا وراءه نظاما ديمقراطيا يسمح بسحب القوات الأمريكية وإعادتها إلى الوطن.وتعهد السناتور باراك أوباما والسناتور هيلاري كلينتون المنافسان الديمقراطيان لمكين سناتور اريزونا الجمهوري باعادة القوات الأمريكية من العراق بأسرع وقت ممكن وشبها سياسات مكين بشأن الحرب التي لا تلقى تأييدا من الرأي العام الأمريكي بسياسة الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش.كما اتهما مكين بأنه يريد أن تبقى الولايات المتحدة متورطة في العراق 100 عام.وصرح مكين بأن اي وجود أمريكي في العراق على مدى عقود يهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة وشبه ذلك بالوجود العسكري الأمريكي في اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا.وتحدث مكين الذي يخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة في نوفمبر تشرين الثاني عن سيناريو قال انه قادر على تحقيقه خلال أربع سنوات هي فترة رئاسته الأولى في حالة فوزه في الانتخابات.وقال مكين في خطاب معد يلقيه يوم الخميس في كولومبوس بولاية أوهايو “بحلول يناير 2013 سترحب أمريكا بعودة جنود من الرجال والنساء قدموا تضحيات مروعة حتى تكون أمريكا آمنة وهي حرة.“تحقق النصر في حرب العراق. وأصبح العراق ديمقراطية فاعلة وان بقى يعاني من آثار عالقة من عقود من الطغيان وقرون من التوترات الطائفية. العنف مازال يحدث لكنه متقطع وأقل بكثير.”وصرح المرشح الجمهوري بأنه على الرغم من ان الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في العراق في ذلك الوقت إلا ان هؤلاء الجنود لن يكونوا في حاجة إلى القيام “بدور حربي” لأن القوات العراقية ستكون قادرة على اقرار النظام.وقال مكين إن أوباما وكلينتون يعدان بانسحاب “متهور” من العراق وإنهما لن يتمكنا من الوفاء بهذا التعهد فور مواجهة الحقائق.وكان لحرب العراق وتدني شعبية بوش أثر سلبي على المستقبل السياسي لرفاق مكين الجمهوريين في الكونجرس.
عواصم العالم
أخبار متعلقة