زكريا السعدي :إن ما تسببه ( المخادر) هذه الأيام من إقلاق وإزعاج لكل القاطنين في الأحياء والشوارع ، زاد عن حده ، فقد بات الوضع يسير على (الكيف) دون ضابط أو رقيب ، وأمسى الهرج يملأ الشوارع بسيارات الزفة وما يحدث فيها من (راليات) وسباقات تهدد أرواح المارة، وكل هذا بحجة (خلي الناس تفرح).نتساءل هنا .. أين دور المجالس المحلية في تحديد أوقات لهذه المخادر التي تستمر أحيانا إلى الساعات الأولى من الفجر؟؟ وأين دور رجال الأمن في إلزام أصحاب الأعراس بالنظام والقانون خصوصا ما يصاحبها من إطلاق للمفرقعات والأعيرة النارية؟؟.إن من الواجب أن يتم تنظيم الحفلات والأعراس بما يتناسب مع الذوق العام و السكينة العامة حتى تتم الفرحة فعلا وتعم الجميع لا أن يبدأ العريسان أول حياتهما الزوجية بأذية الناس خصوصا إذا كان فيهم مرضى.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة