محافظات/متابعات:أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح رفضه لأية أعمال عنف وادانته لأعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين , والتي قامت بها عناصر خارجة على القانون , واعتبر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين أن الطريق لنيل الحقوق والحريات هو طريق النضال السلمي , مؤكدا رفضه التعبير بالعنف، مدينا ومستنكرا ما حدث من أعمال شغب وتخريب واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة في مدينة زنجبار وكذا الاعتداء على الباعة المتجولين والتلفظ بألفاظ غير لائقة وترديد بعض الشعارات الخارجة على الدستور والقانون من قبل بعض المشاركين في مسيرة جابت شوارع مدينة زنجبار مساء الاثنين الماضي. وأكد إصلاح أبين أن استعادة الحقوق والحريات لا تتم باستخدام العنف وتخريب الممتلكات والاعتداء على المواطنين وإنما باتباع طريق النضال السلمي وهو طريق طويل وشاق ويحتاج إلى الصبر والمثابرة , وطالب إصلاح أبين السلطة المحلية بضبط الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم ومحاسبة المعتدين. من جهته أشاد الحزب الاشتراكي بالتعامل المسئول لرجال الأمن مع مسيرة اقيمت بمدينة المكلا يوم الثلاثاء الماضي , وأشاد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت عضو اللجنة المركزية محمد عبدالله الحامد بقوات الأمن , مشددا على التصدي لثقافة الكراهية وقال « أود أن أشيد بتعامل قوات الأمن بمسؤولية كبيرة مع المسيرة الجماهيرية حيث تم سحب العساكر من كل شوارع المدينة قبل بدء المسيرة،الأمر الذي جنب المحافظة احتمال قيام مذبحة ونتائج لاتحمد عقباها لو أصرت قوات الأمن على التصدي للمسيرة» .ونقل موقع الاشتراكي نت عن الحامد إن «السمات الأخلاقية الرفيعة للمجتمع الحضرمي لايمكن أن تحول دون أن يشذ عدد محدود من البشر إما بسبب الجهل أو بسبب الإيعاز لهم بالاندساس في هذا الحشد الكبير من قبل قوى تريد أن تشوه صورة أبناء حضرموت وتسيء إلى نضالاتهم وللأهداف الكبرى». وكان الحامد يشير بذلك إلى إحراق متظاهرين محلات تجارية في المكلا يوم الثلاثاء عقب مهرجان جماهيري كبير لإحياء يوم 27 أبريل.وأضاف الحامد أن «أبناء حضرموت هم أول من أوقف أي اعتداء ليس لمجرد أن المعتدى عليه مواطن فحسب وإنما لأنه إنسان وأخ مسلم بغض النظر عن المنطقة التي ينتمي إليها فمال المسلم ودمه وعرضه حرام». وتابع القيادي الاشتراكي: المسلمون إخوة ولا يمكن أن تتحول الخلافات السياسية واختلاف المصالح إلى المساس بحقوق الإنسان وأنا اشدد هنا على أن العمال القادمين من كل المحافظات هم إخواننا وشركاء لنا في معاناتنا ».
