عدن/ 14 أكتوبر:بين د. عادل بكيلي الممثل المقيم لبلادنا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي أن أزمة العقل العربي دائماً تضع بلدان العالم العربي في آخر سلم الناتج القومي في العالم، موضحاً في مداخلته في الحلقة النقاشية بعنوان “التطرف والاعتدال عند الجماعة” التي نظمها منتدى عدن الأهلي الاجتماعي أمس الأول الجمعة في مقره بالمنصورة في محافظة عدن أن إنتاج (22) دولة عربية لا يتجاوز إنتاج إسبانيا.وذكر أن التطرف بمختلف ألوانه يعيق النمو والاستقرار في أي دولة نامية، مشيراً إلى أن التنظيمات المتطرفة تستغل الفقر والحاجة في هذه المجتمعات وتقوم بغسل أدمغة الشباب وتسليحهم بالأفكار المذهبية المتطرفة التي تهدف إلى انقسام المجتمع.وأوضح البكيلي أن التطرف يؤدي إلى فقدان الهوية الوطنية مدللاً على ذلك بما هو حاصل في العراق على سبيل المثال. وقال إن اليمن تشكل حالة أفضل وعندها قدرة كبيرة على تجاوز مشاكلها، داعياً في الصدد ذاته كل القوى الخيرة إلى إحياء الروح الصادقة للتعايش والوصول إلى النماء.وتحدث في الحلقة النقاشية د. حسن الحديثي أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة عدن حيث أوضح أن القضية الأساسية لمواجهة التطرف هي الاعتناء وتطوير التعليم ومكافحة الأمية في المجتمعات العربية، مشيراً إلى أن أي مجتمع متعلم يمكنه أنه يحقق تنمية متقدمة.كما تحدث عدد من الحضور في مداخلاتهم عن هذه القضية أو المشكلة التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية.وكان الأخ جمال الجوهري عميد المنتدى قد أكد أن قيادة المنتدى ستعطي اهتماماً أكبر ضمن أولويات نشاطه لقضية التطرف بمختلف أشكاله وأهمية الاعتدال في تقدم وتطور المجتمعات العربية والإسلامية.