قرات لك
تمد السماء يدا تعصر بها الوقت كلما مزقت الكلمات شرانق سياقاتي البريئةوهرب المعنى من زنزانته الانفرادية أرشق الليل الهائج بحسرتي او أشطف بها عاره هكذا يفقد اتزانه في الرأس الكون وحين يفر الزمن باتجاه الغروب يتحرر لجام الذهول أمام شرائع شيدتها موائد مهجورة لتدونها الحمى على أصابع الريحفوق سنواتها الباردةتلقح الكذبهذه الأيامويسيل لها لعاب القدرقد يخثر الدمعوينبت بين أضلاعي نوبة للقاء في المرآة يحترق الظللم تعد تزمر في ناي القصيدة أمنيةاو تفرش ألوانها فوق وسائد انتظار