منسقة مشروع برنامج تثقيف الأتراب بعدن لـ ( 14 اكتوبر ) :
[c1]* الشباب في المراكز الصيفية ضمن خطة البرنامج [/c]أجرى اللقاء / محمد الجرادي / ت / علي الدربالشباب هم عماد أي مجتمع ، وحماية الشباب تعني حماية المجتمعات ، لذلك قامت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة بتأسيس ما يسمى فريق تثقيف الأتراب ، ومهمة هذا الفريق القيام بتثقيف الأتراب عن الأمراض المنقولة جنسياً وتحديداً مرض الإيدز ، بالإضافة إلى تثقيفهم حول المهارات الحياتية . ولمعرفة المزيد من عمل فريق تثقيف الأتراب التقينا الأستاذة / خديجة قاسم منسقة مشروع برنامج تثقيف الأتراب ، مستشار مدير مكتب التربية عدن ، وخرجنا بهذه الحصيلة . [c1]* أستاذة خديجة .. متى تأسس فريق تثقيف الأتراب في عدن وكيف كانت البداية ولماذا؟ [/c]- تأسس فريق تثقيف الأتراب في عدن في عام (2004م) ، وقد اختارت منظمة اليونيسيف استهداف فئة الشباب ، كونهم الأكثر عرضة لعدوى الأمراض المنقولة جنسياً ، وتحديداً الإيدز .وللعلم فإن منظمة اليونيسيف قامت بتأسيس هذا الفريق في عدن كأول تجربة ليس على مستوى اليمن بل على مستوى دول الإقليم ، وكانت الفكرة من تشكيل فرق وطنية تثقيف الأتراب ( الشباب ) ضد الإيدز ولإكسابهم مهارات حياتية ولهذا الغرض ؟أقامت اليونيسيف دورة تدريبية لمدة عشرة أيام في صنعاء لإعداد مدربين ينفذون هذه التجربة . شاركت في هذه الدورة خمس محافظات هي ( عدن ، صنعاء ، تعز ، حضرموت ، الحديدة) حاضر في هذه الدورة التدريبية الخبيرا( د/ داني ضو والأستاذة رنا ابراهيم ) من لبنان الشقيق وبعد انتهاء الدورة بادرت محافظة عدن - ممثلة بالفريق الوطني - إلى تبني التجربة وذلك لأهمية النتائج التي ستنعكس على الشباب ، بذلك تكون محافظة عدن الرائدة ليس على مستوى اليمن فحسب بل على مستوى دول الإقليم .وباعتبارنا منظمة غير حكومية ، فإننا نتلقى الدعم من منظمة اليونيسيف ، لكننا نعمل بين أوساط الشباب .
[c1]* كيف جاءت فكرة تأسيس فرق الأتراب ؟[/c]- الفكرة هي فكرة اليونيسيف ، وعندما أعدونا من خلال الدورات ، كان بغرض قيامنا نحن بتشكيل فرق من الشباب الذين تم اختيارهم من المدارس ، وفق معايير تتمثل بأن يكون الشاب قدوة ايجابية في مدرسته ولديه علاقة جيدة بأقرانه ، ويمتلك القدرة والمهارة على التواصل مع أترابه ، وقد ساعدنا في الاختيار المشرفون الاجتماعيون في المدارس . [c1]* لماذا تستهدفون المراكز الصيفية ؟ [/c]- ليست المراكز الصيفية هي المستهدفة بحد ذاتها بل أن فئة الشباب هم المستهدفون أينما وجدوا ، سواء كان ذلك في الشارع أو المدرسة أو الحي أو الأندية ومنذ عام (2004م) إلى عام (2007م) استهدفت رسائل البرنامج (6000) طالب وطالبة على مستوى مدارس عدن . [c1]* مشاريعكم المستقبلية ؟ [/c]- مشاريعنا المستقبلية أولاً توسيع التجربة داخل جميع مدارس عدن .. ومن ثم تعميم التجربة لتشمل جميع محافظات الجمهورية لما لذلك من أثر ايجابي على شبابنا ومستقبلهم وتنفيذاً لشعار ( يداً بيد من أجل يمن خال من الإيدز ) .
[c1]* أستاذة خديجة هل لكم كلمة تودون قولها للشباب ؟ [/c]- العمل بين أوساط الشباب ممتع للغاية ونحن نشعر بالسعادة لقيامنا بمثل هذه الأعمال كونها تعود بالنفع لمجتمعنا ، فالشباب هم عماد الوطن وبناة المستقبل وكما هو معروف لايمكنك أن تبني وطناً بشكل سليم الا متى ما كان لديك شباب صحيح العقل والجسد متعاف صحيا يمكنه بناء الوطن وتحقيق ازدهاره . [c1]* وفي الختام ؟ [/c]- في الختام أحب أن أتوجه بجزيل الشكر وبالغ الامتنان لكل من يساندنا في عملنا النبيل ، ويقدم لنا كل سبل نجاحه وأخص بالذكر منظمة اليونيسيف لأنها أعطتنا هذه الفرصة بين الشباب ، وكذا وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتبها في عدن وكل الشكر والتقدير لصحيفة ( 14 أكتوبر ) التي دائماً ماتبرز الأعمال التي تعود بالنفع على الوطن . كما لايفوتني أن أشكر المثقفين الأتراب لدورهم الرائع بين أوساط الشباب ، وكذلك الشكر للفريق الوطني ممثل بالدكتور نبيل صالح عبدالرب مدير برنامج الإيدز ، والدكتورة / نجوى سعيد مديرة الصحة المدرسية والدكتور ملهم سيف الاستشاري في مكتب اليونيسيف ، والأخت شهرزاد رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية والأستاذ عارف محي الدين موجه اللغة الانجليزية . كما أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل للدكتورة بثينة الارياني مديرة برنامج الإيدز في صنعاء ومكتب اليونيسيف في عدن ممثلاً بالدكتور محمد الإبي والأستاذة أنصار رشيد لمتابعتهم تقييم أثر التجربة .