حدث وحديث
يسود الهدوء أوضاع المتقاعدين عقب الاعتصامات والاحتجاجات التي وصلت حد الاصطدام بين المعتصمين وقوات الأمن التي اعتبرت تلك الاحتجاجات غير مشروعة ولم يصرح لها بالإضافة إلى استغلال هذه الاعتصامات من قبل مندسين في صفوف المتقاعدين يسيؤون للمتقاعدين ويعبثون بالأمن وهو ما تخشاه السلطات وأكدته العديد من التصريحات لمصادر أمنية محملة إياها نتائج الموقف في كل من عدن والضالع والحبيلين والمكلا والذي ذهب فيه ضحايا من الجانبين.ويعود هذا الهدوء إلى المعالجات والإجراءات الحكومية التي أخذت منحى إصلاحياً جاء في الوقت المناسب تداركاً للموقف الذي حجمته وحاصرته بالمعالجات السريعة لصالح المتقاعدين من زاوية الحكمة والحرص الوطني الهادف إلى تفويت الفرصة على الأعداء فلا تزال هذه الإجراءات مستمرة ومفتوحة لاستقبال التظلمات من خلال اللجان المشكلة من قبل وزارتي الداخلية والدفاع ويرأسها مسؤولون من كبار القادة يحظون باهتمام ورعاية وإشراف من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية ويمثلون العديد من الجهات والأجهزة الأمنية. المعلومات المتوافرة أشارت إلى المعالجات المحققة التي وضعت لها حلول ومعالجات بنسبة (96%) وتم إعادة المنقطعين إلى وحداتهم العسكرية بعد تسوية أوضاعهم ومنحتهم فارق رتبة والمتأخرين ممن سلموا وثائقهم سيتم وضع الحلول العملية لها فور رفع ملفاتهم من قبل اللجان التي شكلت لهذا الغرض.الجدير بالذكر أنه وعلى طريق الإصلاح كان قد أصدر فخامة الأخ الرئيس القرار الجمهوري بتشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد التي انتخبت ورشحت من قبل مجلس النواب والتي تحظى باحترام وتقدير كل أفراد الشعب باعتبار أعضاء هذه اللجنة من الشخصيات الوطنية والاجتماعية.. تلى ذلك قرار آخر بتشكيل اللجنة العليا لدراسة الظواهر المقلقة والمؤثرة على السلم الاجتماعي كهيئة استشارية تقدم الرأي والمشورة بعد دراسة عميقة لأسباب هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع وهو بالتالي ما ينعكس في اتخاذ القرار بالإضافة إلى اللجان القائمة حتى الآن والتي قطعت شوطاً كبيراً في معالجة الأوضاع الساخنة التي اشتعلت عقب الاعتصامات التي قام بها المتقاعدون على أن الأوضاع استقرت واستتب الأمن الذي يشوبه الحذر الذي تقابله إجراءات ومعالجات حقيقية لمسها المواطن العادي إلا أن من الأسباب والتداعيات لإشعال الموقف من جديد موقف أخواننا في الله التجار الذين يرفعون الاسعار يومياً وهو ما يضع الزيت على النار ويقف عقبة في الطريق لإفشال احتواء الموقف الذي أنتهى.