محمد الجرادي:قبل سنوات نقص حجم ووزن القرص الروتي ، وحينها قال أصحاب الأفران إن سبب ذلك هو أن الحكومة رفعت قيمة الدقيق.فقلنا لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الحكومة من جنب والتجار من جنب وأصحاب الأفران غلقوا الباقي.وحالياً وصل حجم القرص الروتي إلى حد أن الموزة أصبحت أكبر منه ، وكأنه مصاب بأنيميا حادة وسكر مزمن ومجاعة وسوء تغذية من حق أفريقيا ومع أن أسعار الدقيق انخفضت بعض الشيء إلا أن الروتي ما زال محتفظاً برشاقته مثل عارضات الأزياء اللواتي عظامهن خارج جلودهن .هنا فقط نقول: يوجد خلل ، والحكومة والمنظمات والجمعيات المعنية ملزمة بالتدخل وفرض رقابة صارمة على كل من يتلاعب بقوت المواطن اليومي ، أما السكوت عن هكذا فعل فهو الفساد بعينه ويبدو هنا أن السكوت فعلاً من ذهب وإذا كانت الحكومة فعلاً لا تستطيع أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذه المسائل البسيطة بالنسبة لها ، فما أهميتها؟!
باختصار
أخبار متعلقة