صنعاء / محمدمرشداكد الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم ان تعليم الفتاة وزيادة معدلات التحاقها بالتعليم مازال مشكلة كبيرة تحتاج الى تضافر جميع الجهات الرسمية والشعبية لحل تلك المشكلة لذلك فقد عملت الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم على حل تلك المشكلة فانشأت قطاعا يهتم بتعليم الفتاة وجعلت تعليم الفتاة محورا اساسيا في الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي كما انه سيكون محورا في استراتيجية التعليم الثانوي.جاء ذلك في الكلمة التي القاها في افتتاح الورشة الخاصة باستعراض تجارب بعض الدول في تشجيع تعليم الفتاة.كما اشار الى ان تعليم الفتاة مازال بحاجة الى ان تشعر الاسرة والمجتمع بان تعليم الفتاة واجب ديني ووطني وليس امرا اعتياديا ولابد من بذل كل الجهود في سبيل دعم التحاق الفتاة بالتعليم.من جهتها اشارت الاستاذة عائشة قودا مسؤولة برامج التعليم في مكتب البنك الدولي صنعاء إلى ان الهدف من عرض تجارب بعض الدول هو بغرض الاستفادة منها واخذ ماهو ملائم لتطبيقه في اليمن.من جهة اخرى التقى نائب الوزير ممثلي المنظمات والدول المانحة والبنك الدولي وذلك لمناقشة مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين وزارة التربية والتعليم والمانحين واستمع معالي النائب الى ملاحظات المانحين حول المذكرة واتفق على ان تصاغ تلك الملاحظات وتناقش في جلسة قادمة.رافق النائب في هذه اللقاءات الاخوة عبدالكريم الجنداري وصالح الصوفي ومنصور علي مقبل وفوزية لقمان وكلاء الوزارة وعدد من مدراء العموم.هذا وكان قد التقى معالي نائب الوزير بالسيد هندريك زيلة الملحق الثقافي في سفارة المانيا لدى بلادنا وتم في اللقاء مناقشة قضايا توظيف خريجي اللغة الالمانية وتم الاتفاق على ان تقوم وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية باستيعاب خريجي برنامج التأهيل العربي الالماني واعطائهم الاولوية في التوظيف.كما تم االاتفاق على توسيع تدريس اللغة الالمانية لتشمل محافظة عدن ويتم تدريس اللغة في مدرستين فيها.حضر اللقاء الاخ محمد الفضل مدير مكتب التربية في الامانة.
