لدى اختتام فعاليات الملتقى الثاني للموارد البشرية بصنعاء
صنعاء / سبأ: طالب المشاركون في الملتقى الثاني للموارد البشرية في المؤسسات الحكومية والخاصة تفعيل دور إدارات الموارد البشرية في رسم ملامح الأدوار الإستراتيجية في المنظمات وصولاً للأداء المؤسسي المتميز.وشدد المشاركون على ضرورة تطبيق مبادئ الجودة الشاملة في كافة وظائف إدارة الموارد البشرية، والإنتقال من الأداء التقليدي إلى الأداء المتميز في المنظمة ابتداءً من قاعدة الهرم الوظيفي وحتى أعلى مستوى، مع نقل التجارب الناجحة في المؤسسات العربية إلى المؤسسات المحلية.وأكد المشاركون في ختام أعمال الملتقى الثاني للموارد البشرية الذي نظمته على مدى يومين مؤسسة قرطبة بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني تفعيل القدرات التنافسية للمنظمات وزيادة قدراتها المحورية في مواجهة التحديات واستثمار الفرص المصاحبة لها بواسطة المورد البشري المتميز، والانتقال من عمالة الوفرة الى عمالة الندرة وتنمية وتفعيل الميزات والقدرات التنافسية وراس المال الفكري والمعرفي.وشدد المتدربون الذين يمثلون قيادات عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة على ضرورة التركيز على الأعمال التخصصية والمهنية في كافة العمليات مع إيلاء الإدارات الوظيفية في نواحي التوظيف والنقل والترقية والتدريب والتأهيل.وطالب المشاركون تفعيل الدور الإنساني في كافة عمليات ادارة الموارد البشرية لاستخراج مكنونات الإبداع ورفع كفاءة العاملين والتكيف مع المتغيرات والبيئة المحيطة بالمنظمة والتأكيد على الأخذ بالجوانب والأبعاد الإنسانية والأخلاقية في ادارة المورد البشري.كما اوصى المشاركون بضرورة إعلان ودعم وتأسيس الجمعية اليمنية لإدارة الموارد البشرية كمنظمة مهنية مستقلة تعنى بنشر وترسيخ المفهوم الحديث لإدارة الموارد البشرية والارتقاء بمهنية في كافة قطاعات الأعمال اليمنية.وفي ختام الملتقى أكد وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع المناهج والتعليم المستمر الدكتور عبد القادر العلبي على أهمية تنفيذ التوصيات الورادة في الملتقى وفق خطط مدروسة وتنفيذها خلال السنوات القادمة.. مشيراً إلى أهمية الشفافية المطلقة في تقييم وتقويم الأداء الإداري للوصول إلى كفاءة وفاعلية ادارية عالية.واعرب عن استعداد وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بتبني الأفكار والخطط والبرامج والتوصيات الهادفة الى تدريب وتأهيل العنصر البشري بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الخاصة.بعد ذلك تم توزيع الشهادات والدروع التذكارية للجهات الراعية والمساهمة في دعم انشطة وبرامج الملتقى وكذا المشاركين في الملتقى .وكان الملتقى الذي استهدف نحو 200 متدرب من قيادات المؤسسات الحكومي والخاصة قد تناول عدداً من المحاور وأوراق العمل حول الأساليب الحديثة لإدارةا لموارد البشرية، وقياس العائد منها، وتقييم الأداء بين الطموح والروتين والإتجاهات الحديثة في التخطيط الإستراتيجي وكيفية تفجير الطاقات واستغلال مواهب ومهارات الموارد البشرية الى جانب عرض التجارب الناجحة في التنمية البشرية لعدد من الدول العربية والإقليمية والاستفادة منها.