الرئيس الصومالي :
كما ألقى فخامة الرئيس/ عبد الله يوسف أحمد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية كلمةً في الجلسة قال فيها :سيادة الرئيس/ علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية اليمنيةصاحب الفخامة عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودانودولة / ميليس زيناوي رئيس وزراء إثيوبيا.الحضور الكرامالسيدات السادة يسرني أن أُشارك في هذه الدورة لتجمع صنعاء في مدينة عدن اليوم.. إنّ امتناني وتقديري لابد أن أُعبر عنه للقيادة والحكومة اليمنية وذلك لتنظيم واستضافة أعمال هذه الدورة وكذا حسن الضيافة وحُسن الاستقبال.وأنا مسرور أيضًا أن أصبحت الصومال عضوًا كاملاً في هذا التجمع.. وأشكر أصحاب الفخامة جميعًا لاستقبالنا كعضوٍ كاملٍ في هذا التجمع وفي هذه القمة.. إنّه المكان الحقيقي للصومال؛ لأنّها تمثل بُعدًا جديدًا لهذا التجمع. إنّه يحق أن نقول إنّ كل قادة بلدان التجمع الذين يمثلون هذه المنطقة حضروا لتنسيق المواقف في هذه القمة وهذا بالتأكيد يشير إلى أننا ندرك الأهمية للمواقف الموحدة وأهمية حل المشاكل عن طريق الحلول السلمية.أصحاب الفخامة إنّ عَلاقاتنا التاريخية الممتدة عبر العصور ومنذ سنين طويلة عمّقت القرب بين بلداننا ومصائرنا مشتركة؛ لأنّها مترابطة. إنّ المسئوليات السياسية في دول المنطقة من خلال هذا التجمع يمكننا أن نحققها جميعًا من خلال تحقيق مستقبل أفضل في هذهالمنطقة. ولابد من تعزيز أواصر العَلاقات السياسية والاقتصادية بين شعوبنا وذلك من خلال إقامة السوق المشتركة والمنطقة الحرة وأيضًا وضع معاملات أفضلية لبلداننا وهي الخطوة الأولى لتحقيق ما ننشده ولكن من أجل تحقيق هذه الأهداف لابد أن يسعى هذا التجمع لمعالجة المشاكل العالقة في منطقتنا والمشاكل الناتجة عن السياسات الخاطئة في الماضي؛ لأنّه كانت هناك حروب وعدم استقرار في بعض دول المنطقة أشغلتنا عن التنمية ومثل ذلك واضح في الصومال الذي نحن نكافح من أجل تحقيق الاستقرار فيه ونتخلص من الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها المليشيات وأيضًا القوى المتطرفة، ويتوجب علينا حل المشاكل الإقليمية. إنّ الحكومة الانتقالية تبذل قصارى جهدها لحل المشاكل الأمنية والمشاكل الأخرى التي نواجهها في النطاق المحلي.. إننا في الوقت نفسه لابد أن نعترف باننا بدأنا من الصفر على الرغم من إمكانياتنا البسيطة والمحدودة لكننا قد قمنا بمهمة جليلة وجيدة ونتقدم بشكل يومي ونسجل إنجازات في هذا الخصوص لتعزيز قدرات الحكومة الجديدة في الصومال وسوف يحسن من هذا الوضع ويحسن من الاستقرار والأمن وسوف يخلق فرصة حقيقية في تحقيق الاستقرار والأمن الشامل ويسرع من عملية إعادة الإعمار والتنمية في كل أنحاء الصومال. إنّ الصومال بحاجةٍ إلى دعمكم لتحقيق هذا الاستقرار وهذا الدعم لابد أن يكون مناسبًا الآن؛ لكي تتحقق مثل هذه الأهداف وذلك بالتخلص من المتحاربين القدماء والخصوم الذين كانوا. إنّ المشكلة الأمنية تتطلب الإمكانيات وأنّ مساعدتكم للصومال ودعمكم للقوات الأمنية سوف يتماشى مع إعادة تثبيت النظام إلى بلدي وسوف أنقل رسالة إلى كل المنطقة أنّ الصومال تلقى الدعم من الدول المجاورة وإني أرى أنّ هناك مستقبلاً زاهرًا للصومال.وأشكركم