صنعاء/ سبتمبرنت :أوضح السفير الأمريكي بصنعاء ستيفن سيش أن العملية الانتخابية في مختلف بلدان العالم ليست محصورة بأحزاب معينة أو ملكاً لأي حزب من الأحزاب ‘ ولكنها خيار الجماهير وقرارها بيد الشعوب. وأشار السفير الأمريكي في تصريحات صحفية إلى أن العملية الديمقراطية في اليمن، «ليست قضية ملكية لأي من الأحزاب التي تشارك فيها، ولكنها ملك لأبناء البلد كافة ولهذا يتعين على الأحزاب وضع هذا في الاعتبار وهي تمضي قدما.».. شأنها في ذلك شأن غيرها من البلدان التي تمارس فيها هذه العملية. وحث السفير الأمريكي بصنعاء ستيفن سيش‘ الأحزاب اليمنية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك على تقديم تنازلات وتجاوز المصالح الحزبية الضيقة‘ لإفساح المجال إمام إجراء الانتخابات البرلمانية وتمكين أبناء الشعب اليمني من التعبير عن إرادتهم بحرية ونزاهة، منوهاً بأن الولايات المتحدة ‘دربت من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية موظفين فنيين وباحثين من اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ، على تسجيل الناخبين وعمل الترتيبات العملية الأخرى للانتخابات، كما قامت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بدعم إنشاء شبكة رصد محلية لمراقبة الانتخابات البرلمانية ودربت العاملين بها.. هذا الى جانب تقديم المساعدات الاقتصادية والتعليمية، فضلا عن الرعاية الصحية الخاصة بخدمات الأمومة والطفولة وتلك الموجهة نحو المناطق المهملة في البلاد. وأشاد سفير الولايات المتحدة بجهود قوات الأمن اليمنية في مكافحة الإرهاب وبالعملية التي قامت بها في أغسطس 2008 في محافظة حضرموت.