[c1]كينيا تحترق[/c] تناولت صحيفة (فايننشال تايمز) في مقالة افتتاحية أمس ما يجري في كينيا من قتل وتدمير وصراع عرقي يمكن أن يحرق كينيا كلها.وقالت الصحيفة إنه بعد شهر على انتخاب مواي كيباكي رئيسا للبلاد في انتخابات وصفها مراقبون بأنها كانت مزيفة مازال المأزق السياسي الناجم عنها يزداد سوءا يوما بعد يوم، في الوقت الذي يجب فيه على كينيا أن تعزز وضعها كأكبر أمل لشرق أفريقيا، ولكنها بدلا من ذلك أصبحت أكبر قلق.، وأضافت أنه بالرغم من تزايد الضعط الدولي على الرئيس كيباكي ومنافسه في المعارضة رايلا أودينغا يبدو أن أيا منهما لا يرغب في التوصل إلى تسوية لنزع فتيل التوترات التي مر عليها أكثر من شهر الآن.وأشارت الصحيفة إلى أن العنف يتزايد في أنحاء كينيا وأنه بدأ يتحول إلى تطهير عرقي على امتداد ما يعرف بوادي الصدع ويشتعل في أماكن أخرى الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يزيد على ربع مليون شخص وقتل ما يقارب الألف.وحذرت الصحيفة من العواقب الوخيمة التي تنتظر جيران كينيا نتيجة اعتمادهم عليها في تبادلهم التجاري مع العالم الخارجي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بطريقة جنونية في أوغندا ورواندا وبوروندي وشرق الكونغو وجنوب السودان نيتجة شح المحروقات والسلع الأساسية. ولفتت إلى أن كيباكي مازال حتى الآن يعتمد إلى حد كبير على الشرطة شبه النظامية وتأييد عشيرته في محاولته لترسيخ سلطته، ولكن بما أن القتل يتزايد فقد يشعر بالاضطرار لنشر الجيش، إحدى المؤسسات القليلة التي نجت من الأزمة بمحافظتها على نزاهتها بعدم التدخل.وأكدت (فايننشال تايمز) ضرورة أن يعي جميع المعنيين أن التوترات المتأصلة بسبب الأرض والثروة والسلطة، التي أفرزتها أزمة الانتخابات، لا يمكن حلها من خلال العنف.، وأنه يجب أن ينصب القلق على أن كيباكي وأودينغا قد لا يعود بمقدورهما استعادة النظام والأمن، لكن الأمل معقود على حاجتهما للاتفاق الآن على شكل ما من أشكال تقاسم السلطة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]16 % من إعادة الإعمار[/c] قالت صحيفة (يو أس أي توداي) إن الدول الحليفة للولايات المتحدة في غزوها للعراق، قدمت 16 % فقط مما تعهدت به بعد مرور خمس سنوات على ذلك الغزو، في إطار الجهود الرامية لإعادة إعمار العراق، وفقا لتقرير صدر أمس.ويقول التقرير الجديد الذي أطلقه أمس المفتش العام الخاص بإعادة إعمار العراق، إن الدول الأجنبية أنفقت نحو 2.5 مليار دولار من أصل أكثر من 15.8 مليارا كانت تعهدت بها إبان وبعد عقد مؤتمر أكتوبر 2003 في مدريد.النقص الأكبر في التعهدات التي التزمت بها 41 دولة، جاء من الدول النفطية الجارة للعراق والحليفة للولايات المتحدة الأميركية: السعودية أنفقت 17.4 %، والكويت 27 % من أصل 500 مليون دولار تعهد بها كل من البلدين قبل أربع سنوات، وفقا لتقرير منفصل خرج الشهر الماضي عن مكتب المحاسبة الحكومي التابع للكونغرس.أما الولايات المتحدة فقد أنفقت 29 مليار دولار للمساعدة في إعادة إعمار العراق، كما يقول تقرير المفتش العام، وقد وافق الكونغرس على الزيادة البالغة 16.5 مليارا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مسلحي العراق[/c] كتبت صحيفة (لافانغارديا) الإسبانية ان انقلاب العراقيين على القاعدة جعل مسلحيها يفكرون في العودة إلى أوروبا عبر إسبانيا بعد أن بات الرجوع إلى بلدانهم الأصلية شبه مستحيل. ونقلت الصحيفة عن مصادر في قسم مكافحة الإرهاب في إسبانيا قولها إن قوات الأمن الإسبانية في حالة استنفار قصوى في ظل تقارير عن الخطر الذي تشكله عودة هؤلاء, تؤيدها معلومات أجهزة استخبارية أجنبية.، فبعد أن فقدوا زمام المبادرة، حيث بات الإسلاميون العراقيون أنفسهم يعتبرونهم تكفيريين، بدأ هؤلاء يفكرون في الانسحاب إلى أوروبا عبر إسبانيا التي كانت رحلة انطلاق عدد منهم إلى العراق، وكثير منهم انطلق في رحلته إلى العراق من مدن إسبانية كبرشلونة وسانتا كولوما.وتقدر الاستخبارات الإسبانية أن هؤلاء المقاتلين -وهم الآن ذوو خبرة قتالية واسعة- لا يملكون أي فرصة تقريبا للعودة إلى بلدانهم الأصلية حيث تترصدهم أجهزة استخبارات لا ترحم.ودفعت إسبانيا بـ1300 شرطي إضافي في مكافحة الإرهاب, حيث ازدادت حالة التأهب في ضوء اعتقالات كاتالونيا الأخيرة حيث فككت مجموعة قيل إنها كانت تحضر لهجمات.وبعد أن كان عدد المترجمين المتعاونين مع قسم مكافحة الإرهاب عشرة ارتفع إلى ثمانين في إسبانيا, البلد الذي فقد ثمانية من أفراد استخباراته كانوا مكلفين بجمع المعلومات في العراق.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة