ممثل اليونسيف في بلادنا :
صنعاء / سبأ : أكد السيد رامش شراستا ممثل منظمة اليونيسيف باليمن أن عدد الأطفال المحرومين من الالتحاق بالمدارس يتجاوز 100 مليون طفل في العالم.وقال رامش لدى تدشين مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة بصنعاء أمس التقرير السنوي لوضع الأطفال في العام 2006م إن ابرز الأخطار الذي تهدد الطفولة تتمثل في حالة التباين في المؤشرات والمعدلات خاصة المتصلة بالمجال الصحي والتعليمي والمياه والصرف الصحي .كما أشارت امة العليم السوسوة وزير حقوق الإنسان خلال التدشين إلى أن وضع استراتيجية دولية وقائية وعلاجية متكاملة وكذا تنفيذ أهداف التنمية الألفية طبقاً لظروف كل بلد بات واجباً إنسانيا لا يقبل التأجيل والتسويف .وأكدت أن تنشئة الطفل وتوفير احتياجاته الأساسية وحمايته من مخاطر الحياة ، استثمار إجتماعي يجب القيام به ، ويحتاج إلى سعي مستديم متواصل وفقا لاهداف التنمية الألفية التي اقرتها 190 دولة عام 2000م.وأوضحت السوسوة أن إزالة جذور المشكلات التي تتسبب في معاناة ملايين الأطفال يتطلب رسم سياسات عامة، ووضع برامج عملية تراعي أوضاع الطفولة في العالم.إضافة الى ضرورة السعي لتحسين التغذية بين الأمهات الحوامل وتوفير المياه المأمونة ومساعدة الدول الفقيرة وإلزامية التعليم وتوفير الاحتياجات الأساسية للمعاقين والجانحين ودمجهم في المجتمع ودعوة جميع الدول للتوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال.جرى بعد ذلك نقاش حول الإسهامات التي يمكن ان تقدمها وسائل الإعلام اليمنية المختلفة في هذا الاتجاه أشار خلاله الأخ حسين عمر با سليم وكيل وزارة الإعلام المساعد إلى ان البرنامج بدأ مع اليونيسيف بوضع الإطار العام والشامل لمعالجة مشكلات الطفولة إعلامياً عن طريق وضع استراتيجية إعلامية توعوية لبلورة قضية الطفولة وتحديد معالمها .واضاف هناك تنسيق لوضع دليل لمنتسبي قنوات الاتصال الإعلامية المرئية والمسموعة والمقرؤة بما يحقق خصوصية الاعلام المسموع والمرئي والمقروء وكذا وضع برنامج لتدريب منتسبي قنوات الاتصال الجماهيرية وخطة توعوية وإعلامية وتأمين متطلباتها خلال الفترة 2006-2010م.واستعرضت الدكتورة نفيسة الجائفي الامين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة التحديات والاستجابات لتنمية الطفولة في اليمن ..منوهة الى ان الحكومة تقوم بتنفيذ عددا من الاستراتيجيات التي تهدف إلى الاهتمام بالطفولة في مختلف المجالات.وكان الحاضرون استمعوا الى كلمة عن الاطفال في اليمن قدمتها عضوة برلمان الاطفال شيماء الحمادي أكدت فيها على ضرروة العمل من أجل النهوض بواقع الطفل وكذا تنفيذ التوصيات التي خرج بها مؤتمر الطفوله الأول.