الافراج عن ثمانية من كبار المسؤولين العراقيين السابقينبغداد / اف ب: اعلن الجيش الاميركي أمس الاثنين الافراج عن ثمانية من كبار المسؤولين العراقيين السابقين وبينهم وزيران سابقان خلال حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.وقال اللفتانت- كولونيل باري جونسون ان "المعتقلين الثمانية الذين يعتبرون من الشخصيات البارزة افرج عنهم السبت في اطار عملية بدأت قبل اشهر وبالاتفاق التام مع الحكومة العراقية".واضاف ان "غالبيتهم كانوا معتقلين بشبهات تتعلق بجرائم حرب او افادتهم التي كان يمكن ان تستخدم" ضد النظام السابق.وبين المعتقلين الذين افرج عنهم همام عبد الخالق (سني) وزير التعليم العالي السابق والمسؤول السابق عن منظمة الطاقة الذرية العراقية واحمد مرتضى احمد (شيعي) وزير النقل السابق.وكان همام عبد الخالق يحتل الترتيب الرابع في لائحة اشد المطلوبين ال 55 من اركان النظام السابق التي اعلنها الجيش الاميركي بعد غزوه العراق مباشرة في مارس من عام 2003.م ومن بين المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم من قبل الجيش الاميركي الشيخ سطام الكعود (سني) وهو من مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار السنية غربي العراق ويعد من كبار اغنياء العراق وكان يملك اسطولا من المروحيات التي كانت تستخدم في رش مبيدات الحشرات.واتهم سطام الكعود بخرق الحظر الاقتصادي الدولي الذي كان مفروضا على العراق بسبب غزوه الكويت عام 1990 عندما استورد في تسعينيات القرن الماضي قطع غيار لهذه المروحيات حيث وجهت له من قبل لجنة العقوبات تهمة استيراد "مواد ذات استخدام مزدوج" يمكن ان تدخل في الصناعة العسكرية. ومن بين المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم اسيل طبرة النائب الاول لعدي صدام حسين رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية. واحتل المعتقلون الاربعة الاخرون الذين تم اطلاق سراحهم مواقع اقل اهمية في النظام العراقي السابق.وسرت شائعات عديدة في الشارع العراقي عن قيام الجيش الاميركي باطلاق سراح العديد من المعتقلين من الشخصيات المهمة وخصوصا من العرب السنة الذين عملوا مع النظام السابق بهدف تهدئة العرب السنة الذين شاركوا وبكثافة في الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس.ونفى اللفتنانت-كولونيل باري جونسون وجود اي اتفاق بهذا المعنى مؤكدا ان هذه العملية تأتي في اطار عملية روتينية لتقييم دوري لوضع المعتقلين في السجون الاميركية. محكمة أردنية تقضي بإعدام الزرقاوي واثنين من مساعديه عمان/ وكالات:أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أحكاما بالإعدام غيابيا على أبو مصعب الزرقاوي ومساعده إسماعيل أبو عودة الملقب أبو عبد الرحمن الأفغاني، وحضوريا على معاونه السعودي فهد نومان الفهيقي، وذلك بعد إدانتهم بتهمة التخطيط لتفجير معبر الكرامة الحدودي بين الأردن والعراق بسيارة مفخخة. وقال مصدر بالمحكمة إن القضاة أخذوا قرارهم بإعدام المتهمين شنقا بالإجماع. كما جرمت المحكمة المتهمين بتهمة "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" وحيازة ونقل مواد متفجرة بطريقة غير مشروعة. صحيفة سورية تدعو رئيس لجنة التحقيق الجديد الى العودة الى نقطة البدايةدمشق / ا ف ب: قالت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية أمس الاثنين ان على خليفة القاضي الالماني ديتليف ميليس على رأس لجنة التحقيق الدولية "العودة الى نقطة البداية" في التحقيق حول اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.وكتبت الصحيفة في مقال "تجنبا لتكرار الاخطاء ذاتها يرى عدد من الخبراء ان رئاسة لجنة التحقيق الدولية الجديدة ليست ملزمة باستنتاجات السيد ميليس ومواقفه من جهة وبامكانها العودة الى نقطة البداية ومراجعة جميع الشهادات والوقائع والاستخلاصات من جهة اخرى".واضافت الصحيفة "لكي يؤكد رئيس اللجنة القادم مهنيته وموضوعيته ورؤيته الشمولية نتوقع ان يتفحص جميع الاحتمالات وجميع العلاقات ويدقق جيدا بالمعلومات التي جرى ضخها من اطراف وجهات دولية (ولبنانية تابعة) تستهدف سوريا سياسيا ومارست وتمارس ضغوطها في هذا الاتجاه".وذكرت الصحيفة ان ميليس ارتكب اخطاء جوهرية "للتصور المسبق بان اجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية على علم بالجريمة وعدم دراسة احتمالات قيام اجهزة اقليمية او عالمية اخرى بهذه الجريمة".
عـــواصــم العــالـم
أخبار متعلقة