ورشة عمل تعريفية بمرض انفلونزا الطيور للعاملين في قطاع الثروة الحيوانية
صنعاء / سبأ: أشاد المهندس صالح مثنى ناصر الوكيل المساعد لوزارة الزراعة والري للشئون الزراعية، بالجهود والإجراءات الوقائية التى اتبعتها وزارتا الزراعة والري والصحة العامة والسكان للوقاية من فيروس أنفلونزا الطيور، وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم(329) بهذا الخصوص الذي جاء بناء على خطة أعدتها الوزارتان. جاء ذلك في كلمته خلال ورشة العمل التعريفية بمرض انفلونزا الطيور للعاملين في قطاع الثروة الحيوانية التى بدأت أمس بصنعاء وتستمر لمدة يومين بمشاركة 40 طبيبا بيطريا من الإدارة العامة للثروة الحيوانية بصنعاء وأطباء بيطريين ومختصي إنتاج حيواني من عموم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى أطباء بيطريين مختصين بالدواجن من القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة. واعتبر مثنى هذه الورشة احدى مهام خطة الطوارئ الخاصة بالوقاية من فيروس أنفلونزا الطيور. منوها بسلامة الإجراءات التى أتبعتها اللجنة الوطنية للوقاية من هذا الفيروس واثبات خلو اليمن منه تتويجا للإجراءات الاحترازية المتبعة. وأضاف الوكيل المساعد لوزارة الزراعة والري أن وزارة الزراعة قد تنبهت لهذا الفيروس منذ العام 2004م وذلك بعد ظهورحالات إصابه به في عدد من دول العالم واتخذت منذ ذلك الوقت الإجراءات اللازمة للوقاية منه بما في ذلك منع استيراد اللحوم من الدول التى ظهر فيها. من جهته أكد الدكتور غالب الإرياني مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والري،أهمية قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد اليمني ودور هذا القطاع في مكافحة الفقر والأمن الغذائي. مشيرا إلى أن اليمن لديها إكتفاء ذاتي من الدجاج البياض بالإضافة إلى انتاج 50 بالمائة من اللحوم . ولفت الإرياني إلى أن هناك أكثر من 20 ألف أسرة تعمل في قطاع الدواجن. منوها إلى أن الثروة الحيوانية تمثل 18في المائة من الناتج القومي وقرابة 35-40 في المائة من الناتج الزراعي الكلي. وقال"إن أنفلونزا الطيور من الأوبئة الفيروسية شديدة العدوى والمشتركة بين الطيور والإنسان. موضحا أن ناقل العدوى فيروس الأنفلونزا نوعA) ) بعتراته المختلفة. ونوه إلى أن اتخاذ الإجراءات الإحترازيه جاء بهدف الحفاظ على حياة الإنسان اليمني وكذا الحفاظ على الثروة الداجنة وما تمثله من أهمية كبيره في الاقتصاد الوطني. مشيرا إلى أن ظهور هذا الفيروس وتداعياته في عدد من دول العالم، أدى إلى أن تقوم الدولة ممثلة بوزارتي الزراعة والري والصحة والسكان إلى إتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على اليمن خالية من هذا الوباء عن طريق تشكيل لجنة خاصة للوقاية والاستعانة بالمنظمات الدولية وعدد من الخبراء في الجمهورية اليمنية وآخرين وكذلك إرسال عدد من العينات لفحصها في مختبرات خارج اليمن وتأكد من تلك الإجراءات خلو الجمهورية اليمنية من هذا الوباء. مشيدا بالجهد الكبير الذي بذله القطاع الخاص في مساعدة اللجنة على نشر التوعية وكذلك في تقديم بعض المحاليل ووسائل المواصلات.