[c1]إستراتيجية الديمقراطيين بالعراق انتخابية[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها تحت عنوان "خطة بيلوسي بشأن العراق" إن القيود التي ستفرضها القيادة الديمقراطية في البرلمان هذا الأسبوع على تمويل الحرب صُممت بشكل باهر لتجميع أجنحة الوسط واليسار معا.فبالنسبة لمن يطالبون بالخروج من العراق فورا بحسب "لجنة الخروج من العراق" البرلمانية فإن ثمة لغة توحي بذلك وإن جاء ذلك بطريقة غير مباشرة، وبالنسبة للذين يفضلون مسارا أكثر اعتدالا، فهناك موعد نهائي للانسحاب وهو أغسطس 2008م، وبكلا الطريقتين فإن الجنود الأميركيين سيخرجون من العراق قبل أن تبدأ حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة.وتابعت الصحيفة أن الدائرة الانتخابية الوحيدة، التي تجاهلتها رئيسة البرلمان نانسي بيلوسي في خطتها الرامية لتعديل مشروع قرار تمويل الجنود الإضافيين وفقا لاقتراح الرئيس الأميركي جورج بوش، هي شعوب ذلك البلد الذي يقاتل فيه الجنود الأميركيون لجلب الاستقرار له.واعتبرت أن الاقتراح الديمقراطي الذي سيتم تبنيه هذا الأسبوع ما هو إلا محاولة لفرض إدارة مفصلة على حرب دون النظر إلى الحرب نفسها.وانتهت إلى أن إستراتيجية بيلوسي لن تقود إلى انسحاب مسؤول من العراق، بل إلى صراع دستوري على السلطة مع بوش الذي قال إنه سيرفض هذا التشريع، مشيرة إلى أن الصراع لن يخدم الديمقراطيين ولا حتى البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب والكحول[/c]تحت عنوان "الحرب والحكول خطران يحدقان بالجنود الأميركيين" سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء في تقريرها على ارتفاع نسبة تناول الكحول في صفوف الجنود الأميركيين وما يترتب على ذلك من ارتكاب الجرائم.وبعد أن استعرضت بعض الحوادث في القواعد الأميركية في العراق بدءا من إطلاق النار على بعضهم بعضا واغتصاب الفتاة العراقية في المحمودية وقتلها وأهلها، قالت الصحيفة إن تناول الكحول المحظور في الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان ساهم في زيادة الجرائم التي ارتكبها الجنود في تلك البلاد.ومضت تقول إن تهم الكحول والمخدرات شكلت ثلث القضايا الجنائية التي ارتكبها الجنود في العراق وأفغانستان حيث بلغت تلك القضايا 240 من أصل 665 إدانة، وفقا لإحصاءات حصلت عليها نيويورك تايمز.وضم 73% من الـ249 قضية أكثر الجرائم خطورة مثل القتل والاغتصاب والسطو المسلح والاعتداء، وكانت جرائم الجنس قد بلغت 12 من تلك الإدانات.ووفقا لمسئولين وخبراء في الصحة بالجيش، فإن استخدام الكحول والمخدرات في مناطق الحرب يعكس توجها واسعا نحو تناول متكرر له في أوساط العسكريين وخاصة في الجيش وفرق مشاة البحرية، وهما القطاعان اللذان يشاركان بنسبة أكبر في القتال.واستشهدت الصحيفة بدراسة صحية لوزارة الدفاع الأميركية صدرت في يناير/كانون الثاني من هذا العام، تشير إلى أن معدل تناول الكحول في الجيش ارتفع بنسبة 30% منذ 2002 حتى 2005.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتهاك "أف بي آي"[/c] قالت صحيفة بوسطن غلوب في افتتاحيتها عن انتهاك مكتب التحقيق الفدرالي (أف بي آي) قانون الإرهاب إن "أف بي آي" حصل على سلاح قوي عندما خوله الكونغرس الحصول على معلومات مصرفية وسجلات الرسائل الإلكترونية ومتابعة المكالمات الهاتفية سرا.وقالت إن التدقيق الذي قام به المفتش العام في وزارة العدل وجد أن "أف بي آي" استخدم مرارا وتكرارا الطلبات التي تعرف برسائل الأمن القومي دون الإيفاء بمتطلبات القانون، داعية الكونغرس إلى المطالبة بتقارير دورية من وزير العدل الجنرال ألبرتو غونزاليس بشأن الخطوات التي يتخذها لضمان بقاء تصرفات مكتب التحقيق الفدرالي في إطار القانون.وانتهت أيضا بمطالبة الكونغرس بممارسة الضغط الكافي لحمل المكتب على اتباع القانون، سيما أن قادة الـ"أف بي آي" ووزارة العدل لم يظهرا قدرة كافية للقيام بذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلقنة الشرق الأوسط[/c]كتب السفير السوري لدى لندن سامي خيامي مقالا في صحيفة ذي غارديان يقول فيه إن السياسة الأميركية تتسبب في تقسيم العراق وتهديد المجتمعات الأخرى في الشرق الأوسط.واستهل مقاله بالقول إن إستراتيجية أميركا في الشرق الأوسط التي ابتكرها صقور واشنطن والمحافظون والصهاينة المسيحيون تعج برائحة النفط والهيمنة، مضيفا أنها قامت على هدفين أساسيين، أولهما أن الهيمنة الأميركية على العالم يجب أن تعزز العولمة.وفي حين تترك القواعد الحالية من الاقتصاد العالمي فرصا مفتوحة للنجوم الصاعدة كالصين وروسيا والهند بدا واضحا لدى متطرفي واشنطن أنه إضافة إلى التكنولوجيا، ستحتاج بلادهم إلى السيطرة على نفط العالم.وثاني أهداف الإستراتيجية الأميركية ينطوي على منح الأهمية القصوى لإسرائيل بينما تهمش المصالح العربية.ومضى يقول إن تحقيق هذه الأهداف لن يتم إلا بتقويض تماسك مجتمعات الشرق الأوسط، لذلك فإن الهدف لم ينحصر في الإطاحة بالأنظمة، بل يمتد إلى مؤسسات الدول، مشيرا إلى أن السياسة الأميركية في المنطقة صممت لتشجيع الطائفية والتقسيمات العرقية وبالتالي بلقنة دول الشرق الأوسط حتى يسهل بسط الهيمنة عليها.فكان من الضرورة بمكان، يقول الكاتب، أن تحاول الإدارة الأميركية أن تجعل سياساتها سائغة ظاهريا عبر الوعود بالحرية والديمقراطية التي طال انتظارها في المنطقة.والصقور في واشنطن كانوا في حاجة إلى ذرائع لتنفيذ خطتهم، فجاءت أحداث 11سبتمبر لتلبي حاجتهم، ولكن من المفارقات أن الثأر الأميركي لذلك الحدث يبدو أنه خمد كأولوية، وما زال المسئولون عن تلك الحادثة طليقي الحرية في حين أن الشعب العراقي يمضي في دفع الثمن.واختتم بالقول إن أي انهيار للعراق من شأنه أن يهدد تماسك الدول المجاورة مثل سوريا ولبنان والخليج العربي، داعيا الدول العظمى في العالم إلى التحلي بالحكمة والإنصاف والتصميم على إيجاد الحلول للصراع في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فضائح شيراك[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك سيخسر قصر الإليزيه عندما يسلم مفاتيحه في مايو المقبل وكذلك الحصانة الرئاسية حيث سيتعرض لمخاطر القضاء في أربع قضايا فساد على الأقل.ومن هذه الفضائح التي قد يخضع شيراك للتحقيق فيها دفع أموال مدينة باريس لموظفي وحلفاء التجمع الدغولي، كما أن الذراع الأيمن لشيراك رئيس الوزراء السابق ألين جوبيه أدين في يناير 2004 بتورطه في هذا المشروع، حيث واجه حكما بالسجن مع وقف التنفيذ ومنعه لمدة عام من توليه أي وظيفة حكومية.ومن القضايا الأخرى التي تهدد شيراك تتعلق بشركة طباعة متهمة بتزوير عقود عطاءات حكومية وتمويل حزب التجمع الجمهوري (RPR) عن طريق مكتب العمدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة