متابعة / حميد الطاهريمحافظة إب هي أجمل مناطق اليمن وأكثرها بهاء وأوفرها أمطاراً ومن أكثرها سكاناًوتقع محافظة إب بين خطي عرض (13075 - 1450) شمال خط الاستواء وبين خطي طول (44,75) درجة شرق جرينتش. [c1]المساحة[/c]تبلغ مساحة محافظة-إب حوالي (5120) كيلومتراً مربعاً.التقسيم الإداري:-تنقسم محافظة إب إلى عشرين مديرية تشمل (36) دائرة انتخابية برلمانية و (502) دائرة انتخابية محلية.[c1]مجالات استثمارية واسعة وتسهيلات متميزة[/c]يعتمد الاستثمار في إب على أساس حرية النشاط الاقتصادي والسوق الحرة المتبعة في اليمن ويستفيد من مزايا قانون الاستثمار اليمني ومغرياته التي تساوي بين المستثمر اليمني والأجنبي وتقدم كافة الإعفاءات والتسهيلات المحددة في القانون-وتشكل السياحة في المحافظة عنصر الاستثمار الأول باعتبارها صناعة قائمة بذاتها وعنصراً حيوياً للتنمية الشاملة ورافداً متميزاً للاقتصاد المحلي والقومي يكتسب أهميته الكبرى في محافظة غنية بالخصوصيات والجمال كإب بكل ما فيها من تنوع لا يشجع السياحة الأجنبية فحسب بل ويغري بسياحة عائلية نشطة لا مثيل لها في مناطق اليمن على الأقل وتحقق لمستثمريها فرصاً واعدة ومستقبلاً مبشراً.كما أن مقومات الجذب السياحي الثقافية والتاريخية والطبيعية وينابيع المياه الحارة يجعلها من أفضل مناطق الاستثمار للمناطق السياحية والبيئية-وإلى جانب الكنوز الهائلة التي تمتلكها إب من معالم تاريخية وأثرية وإسلامية وتنوعات تضاريسية ومواقع طبيعية وسياحية زاخرة بالفرص الاستثمارية،فقد تم حصر أكثر من ثلاثين موقعاً صالحاً للتنمية السياحية ينتظرها استثمار واعدا بالخير.كذلك طبيعة التنوع الغنية بمواردها ومنتجاتها وتربتها الخصبة والأيادي الزراعية تجعل من الاستثمار الزراعي والحيواني في المرتبة الثابتة كفرصة مفتوحة فضاءً استثمارياً غير محدود لتغطية السوق المحلية والمجاورة وما يترتب على ذلك من منشات واحتياجات وموارد تصنيعية وأياد عاملة توفر بيئة خصبة لقيام استثمارات صناعية لذلك تدبر فرص الاستثمار في المحافظة واسعة وتضع أمام المستثمرين خيارات ناجحة لإقامة مشاريع في شتى المجالات السياحية والزراعية والصناعية-وفي ظل المناخ الذي تنعم به اليمن ومنظومة القوانين المشجعة للاستثمار واندفاع الكثير من رؤوس الأموال ورجال الأعمال لإقامة مشاريعهم الخاصة في مجالات عدة وأهمها السياحة من خلال إقامة العديد من الفنادق والمنتزهات والحدائق والمصانع والمعامل والورش والمستشفيات وغيرها.
[c1]المقومات السياحية[/c]تمتلك محافظة إب مقومات سياحية متميزة ومتنوعة فهي تنفرد بمناخ معتدل أغلب أيام السنة وتنوع فريد في الخريطة التضاريسية المشتملة على السهول والأدوية والمرتفعات والشلالات والمدرجات الجبلية الخضراء - كما تتضمن عشرات المواقع المصنفة ضمن قائمة متاحف الهواء الطلق والتي تشمل المواقع الأثرية والتاريخية بالإضافة إلى المحميات الطبيعية الرائعة - ناهيك عما تزخر به من تنوع الفلكلوروما تفرزه هذه الحياة من أعمال إبداعية تتجلى في صور العديد من المصنوعات التقليدية المتقنة.تمتلك المحاظة شبكة واسعة من الخدمات ذات العلاقة بالسياحة ومنها البنية الأساسية لخدمات الإيواء والطعام والاتصال السياحي وارتباطها بشبكة الطرقات الحديثة مع غيرها من المحافظات اليمنية-فضلاً عن التعامل الودود الذي يلقاه السائحون الذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام مما يجعل محافظة-إب تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون "العاصمة السياحية للجمهورية اليمنية".[c1]السياحة الثقافية[/c]تمتلك محافظة إب العديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي تبعث على المتعة وتؤكد عمق ارتباط سكان المحافظة بالحضارة الإنسانية ومنها "مدينة إب القديمة ومدينة جبلة اللتان تمثلان أنموذجاً للفن المعماري في المرتفعات الجبلية في اليمن - بالإضافة إلى مدينة العدين ومفتخرة فضلاً عن عشرات المدن الأثرية المندثرة كظفار - وفي المحافظة عشرات القلاع والحصون العسكرية المنسقة التوزيعالحصون:- ومن أمثلتها - حصن حب - حصن المنار - قلعة سمارة - حصن كحلان - حصن إريان - حصن القضلة - مصنعة سير - حصن التعكر - حصن عزان.وتتميز مختلف المعالم الأثرية بطابع معماري فريد يعكس فنون الهندسة المعمارية بالفلكلور الشعبي الذي يشمل كثيراً من الحرف التقليدية والأسواق الشعبية.[c1]السياحة العلاجية[/c]تمتلك محافظة إب فرصاً متنوعة للسياحة العلاجية التي تتمثل في مناطق الحمامات المعدنية وينابيع المياه الحارة الكبريتية التي تلبي احتياجات العلاج الطبيعي.[c1]السياحة الجبلية[/c]تتميز محافظة إب بجبالها الشاهقة ومدرجاتها الخضراء ومنها "جبل الشاهد-جبل اليهود،جبل هران،جبل سريز،جبل حجاج،جبل قناصع دلال،جبل الخضراء،جبل العود.
[c1]السياحة البينية[/c]تزخر محافظة إب بالمناطق ذات الطبيعة الخلابة ومنها التي لم يدخلها التغيير جراء التطور الحضاري ومنها المحميات والشلالات.؟الأدوية الزراعية:-تشتهر محافظة إب بعدد من الأدوية الزراعية وأهمها - وادي ميتم - وادي بنا-وادي الدور - وادي عنه-وادي الذهوب - وادي خور - وادي الجنات - وادي الربادي - وادي الشناس.[c1]الصناعات الحرفية[/c]مناهم الصناعات الحرفية بمحافظة إب "صناعة الفضة-والصناعات الفخارية والجلدية والملابس الشعبية وصناعات المعدات الزراعية-وحفر وزخرفة الخشب وصناعات العزف وصناعة الجنابي.[c1]الفلكلور والرقص الشعبي[/c]لهذا الفن الشعبي خرادة في محافظة إب من خلال تنوع صورة وأشكاله طبقاً لتنوع المناطق والمناسبات - ويعتمد الرقص الشعبي بالمحافظة على إيقاع الطبول - والدفوف والمزامير والآلات الموسيقية الأخرى والبرع.[c1]الأزياء الشعبية[/c]تعد الأزياء الشعبية من المكونات الرئيسية للتراث في المحافظة ولها طابعها المحلي وخصوصيتها البارزة في الحياة اليومية للسكان وخصوصاً في الريف.المتاحف:-في المحافظة يوجد عدد من المتاحف الإقليمية من أهمها "متحف إب-ومتحف ظفار-ومتحف الملكة أروى.[c1]المهرجانات الشعبية [/c]تعد محافظة إب أولى المحافظات التي تبنت إقامة المهرجانات السياحية حيث دشنت المحافظة هذا النوع من الأنشطة بإقامة المهرجان السياحي الأول في أغسطس 2003م انطلاقاً من استيعابها للخصوصية التاريخية والمؤهلات السياحية التي تمتلكها المحافظة محددة أولويات التنمية الشاملة للاستفادة من الموارد الاقتصادية المتاحة والمتوفرة ومنها قطاع السياحة وقد بذلت السلطة المحلية قصارى جهدها لتذليل الصعوبات التي اعترضت عملية إقامة المهرجانات السياحية وأتمرت تلك الجهود استجلاب العديد من المشروعات الاستثمارية المحلية وتعيش اليوم تفاصيل عرسه في دورته الخامسة التي تنطلق في السادس من أغسطس القادم.؟