صعدة / متابعات :قالت مصادر محلية في محافظة صعدة أن العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة والتابعة للمدعو الحوثي تواصل أعمال التخريب وارتكاب الخروقات لقرار إعلان انتهاء العمليات العسكرية وإحلال السلام في محافظة صعدة. وقالت المصادر: إن تلك العناصر تعمل بوتيرة عالية على إشعال الحرب في مديريات صعدة من خلال استعدادها وتكديس الأسلحة واستحداثها مواقع جديدة والقيام بالاعتداءات وإطلاق النار على المواقع والنقاط العسكرية، فضلاً عن اعتداءاتها على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وتنفيذ عمليات اختطاف لعدد من المواطنين بهدف ممارسة الترهيب والضغط على المواطنين الذين يرفضون الانقياد والإيمان بأفكارها الضالة ودعواتها العنصرية السلالية المذهبية المتخلفة والهدامة. وأفادت المصادر: أن ثلاثة من عناصر الفتنة الحوثية قاموا أمس بعمليات التقطع في منطقة خيوان ونهب سيارة أحد المواطنين، مؤكدة أن مجموعة أخرى عمدت إلى إثارة الرعب والهلع وسط المواطنين في مديرية سحار بإطلاق الأعيرة النارية وتجوالها بالسلاح طوال الليل وعقد اجتماعات في منزل المدعو هزمل علي هزمل لتشكيل عصابة مليشيات مسلحة لممارسة أعمال النهب والاعتداء على ممتلكات المواطنين في المنطقة. وكشفت المصادر أن سيارات نوع شاص وصلت الثلاثاء الماضي إلى مركز مديرية غمر محملة بالأسلحة المتنوعة والحديثة أفرغتها في عدد من المخازن التابعة للعناصر الإرهابية.. مشيرةً إلى أن العناصر الإرهابية مازالت تقوم بإطلاق النار من سلاح رشاش بشكل متقطع على منازل المواطنين من آل عقبة وآل حنش في مركز مديرية ساقين، كما أن عناصر الفتنة قامت يوم أمس الأول الأربعاء باختطاف المواطن ناصر الرمادي من منطقة ذويب في مديرية حيدان واقتياده إلى مكان مجهول. وأضافت المصادر أن عناصر الإرهاب قامت الثلاثاء الماضي في منطقة جمعة بن فاضل والرقة بإطلاق النار على المواقع العسكرية في جبلي لحمان وجارية بمديرية حيدان ما أدى إلى إصابة اثنين من جنود الموقعين، كما أطلقت النار من مواقع تمركزها في السرارة والقامة والكرسعة على سوق مدينة ساقين وعلى منازل المواطنين وما تزال حتى كتابة الخبر تواصل إطلاق النار على منازل قبيلة آل حنش وآل عقبة وآل مجلي. وأكدت المصادر أن عناصر الفتنة والتخريب الحوثية قامت منتصف الأسبوع باستحداث مواقع جديدة وشق طريق من سوق قرية الرباط التابعة لمديرية حيدان عبر وادي حمض العمشات ووادي خلب وصولاً إلى قرية الراحة الرماديات مديرية الملاحيظ حيث تمركزها، مشيرة إلى أنها لا تزال تقوم بأعمال الحفر والتخندق والتمترس في مديرية حيدان، بالإضافة إلى حشد أنصارهم لمشاهدة أفلام عن الحرب، وإلقاء الخطب والمحاضرات التحريضية على الحرب. ولفتت المصادر إلى أن جماعة الفتنة والتخريب عمدت طول السنوات الماضية إلى عرقلة جهود تحقيق السلام والاستقرار في المحافظة، ولاحظ انه ومنذ إعلان فخامة الرئيس وقف الحرب في يوليو الماضي، فان تلك الجماعة استمرت في ارتكاب العديد من الانتهاكات وأعمال التخريب والإرهاب التي تستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء وقطع الطرقات، والتمترس في الجبال، واستمرار السيطرة على بعض المدارس والمنازل، بغرض استفزاز الدولة للدخول في حرب سادسة معهم، لأن تلك الجماعة تتعيش على الحرب، وتجد أثناءها الدعم من الجهات المعادية لليمن واستقرارها وأمنها. وأردف المصدر أن الدولة ظلت دائماً قادرة على القضاء التام على مثيري الفتنة في صعدة، إلا أنها جنحت للسلم حقنا لدماء أبناء الوطن، وحرصا على الأمن والاستقرار. وأكد أن على جماعة الفتنة والتخريب أن تستجيب لجهود الدولة في تحقيق السلام والاستقرار، وإلا فإنها ستتحمل كامل المسؤولية على ما ترتكبه من حماقات سترمي بها في التهلكة.
عناصر الفتنة والتخريب الحوثية تواصل خروقها وإشعال الحرب
أخبار متعلقة