الضالع/ مثنى الحضوري:أدان عدد من قيادات وأبناء محافظة الضالع وكذا المنظمات الجماهيرية وفرع اتحاد نساء اليمن في المحافظة بشدة العمل الإجرامي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو في العاصمة صنعاء راح ضحيتها عدد من فلذات أكبادنا اللواتي يتلقين العلم والمعرفة، وكانت اللقاءات التالية:الأخ/ لحسون صالح مصلح وكيل المحافظة الذي تحدث قائلاً نحن في محافظة الضالع ندين ونستنكر مثل هذه الأعمال التخريبية الجبانة التي لا تزرع إلا الحقد والكراهية بين أوساط المجتمع وذلك العمل لا علاقة له بالإسلام والقيم والأخلاق، وهو ضد الحياة والأمن والاستقرار والسكينة العامة بين أوساط المواطنين. ونحن نشدد على ضرورة تكاتف الجهود والطاقات الوطنية للتصدي الحازم لهذه الأعمال الإجرامية الدنيئة وإفشال مخططات المخربين الذين لا تهمهم سوى زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالاقتصاد الوطني. كما أنني أناشد الجهات الأمنية بالمتابعة والضرب بيد من حديد وعدم التهاون أو التسامح مع كل من تسول له نفسه الحاقدة المساس بأمن وأمان المجتمع اليمني والنيل من إنجازاته وإعاقة الحراك التنموي داخل البلاد.من جانبه أكد الشيخ عباد الشبيلي مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية وعاداتنا ولا يقدم على ارتكابها إلا الجبناء وضعاف النفوس. وما نجم عن إصابات للطالبات وإثارة الرعب في أوساط الصرح التعليمي فإنه يزرع الأحقاد الدفينة وليس لديه أي وازع ديني أو أخلاقي مشيراً إلى أن أعمال تلك العناصر مآلها الفشل ولن يستطيعوا إيقاف مسيرة العلم والنهضة والبناء ومن قاموا بمثل تلك التصرفات ضمائرهم ميتة ونزعت منها قيم الإنسانية، ويحملون أفكاراً ظلامية متطرفة حاقدة وشاذة.كما تحدث الأخ غسان الحريري عضو سكرتارية المحافظة أن العمل الذي أقدم عليه الحاقدون على الوطن وعلى شبابه وما نتج عنه من إصابات لبعض طالبات مدرسة 7 يوليو يعد عملاً إجرامياً وآفة شيطانية بحتة واستهدافاً للاستقرار والسلم الاجتماعي وتهديداً للمكاسب الوطنية.. وهذا العمل الإجرامي ناجم عن الإخفاق والهزيمة وفقدان التوازن النفسي والعقلي الذي تعاني منه قوى الإرهاب مما دفعها إلى ممارسة الانتقام بمثل تلك الطريقة التي أقدموا عليها وهم مفلسون تماماً من الوازع الديني. وقال نحن نناشد الجهات المعنية والدولة بالضرب بيد من حديد للحد من تطاول مثل أولئك النفر الخارجين عن الشرع والقانون وضبطهم وتقديمهم إلى القضاء لإنزال أقسى العقوبات ليكونوا عبرة للآخرين.كما تحدث الأخ/ عمر الصيادي قائلاً: إن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف مدرسة للطالبات لا يمت بصلة إلى عادات وتقاليد وأخلاقيات الشعب اليمني بقدر ما يعكس النفسية الإجرامية لدى عناصر التطرف والإرهاب التي انحرفت أفكارهم وباتت تحركها نوازع إجرامية.. وتتعمد الإساءة للدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين ونحن نناشد أبناء الشعب اليمني عامة وأبناء محافظة الضالع بوجه الخصوص إلى الوقوف بحزم ضد كل أشكال العنف والتطرف وأية أعمال إجرامية أو ممارسات همجية.. كما تحدثت الدكتورة زينب القيسي قائلةً: نحن ندين وبشدة مثل تلك الأعمال التي أقدم عليها الحاقدون على الوطن ونتألم لما حصل للطالبات بمدرسة 7 يوليو في العاصمة صنعاء وهن يتلقين العلم والمعرفة حيث ارتكب الخارجون عن الملة الإسلامية والشريعة المحمدية جريمتهم بالعمل الإجرامي الشنيع والذي صار ضحيته بعض طالبات المدرسة، وإننا على ثقة بأن آمالهم ستخيب ولن تتحقق أهدافهم في إخافة المواطنين وإيقاف العملية التعليمية.وفي الأخير تحدثت الأخت/ شفاء محمد علي قائلةً: نحن ندين ونستنكر الأعمال الإرهابية التي أقدم عليها مرضى النفوس ونناشد من هذا المنبر كل الجهات المسؤولة القيام بواجبها وملاحقة المتورطين بالأعمال الإرهابية، وندعو كل منظمات المجتمع المدني بالوقوف صفاً واحداً والتعاون مع رجال الأمن ومتابعة الحاقدين على الوطن.
|
تقارير
أبناء الضالع يدينون العمل الإرهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو في العاصمة صنعاء
أخبار متعلقة