مع الأحداث
إبراهيم الحاج :يعد 17 يوليو1978م محطة هامة في حياة شعبنا اليمني كونه جاء برجل بحجم الوطن.. جاء بفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- إلى مقاليد السلطة الذي بدوره سخر كل طاقاته وجهوده لإحداث نقلات نوعية في مختلف المجالات والأصعدة.اليوم يعيش الوطن من أدناه إلى أقصاه مرحلة البناء والتحديث.. مرحلة البناء والتنمية.. مرحلة الأمان والاستقرار.. مرحلة التطوير والتحديث.. مرحلة بناء الإنسان.. مرحلة الإنجاز في زمن الإعجاز.. مرحلة جادة لإجتثاث بؤر الفساد.اليوم اليمن يواصل مسيرة الشموخ التي رسم ملامحها الرجل الحكيم والقائد الفذ واقعاً ملموساً منذ السابع عشر من يوليو 1978م حين قدم نفسه لهذا الوطن أرضاً وإنساناً..إن الحديث عن الذكرى الثلاثين ليوم السابع عشر من يوليو يجب أن يكون منطقياً حتى نعطي هذه المناسبة مكانتها وحجمها.. فالحديث عن السابع عشر من يوليو حديث عن التحولات الديمقراطية وإعادة الوحدة اليمنية وتلك المنجزات العملاقة في مسيرة التنمية والنهوض باليمن أرضاً وإنساناً.. منجزات عظيمة استخراج النفط والتوازن الاقتصادي وإقامة السدود وتشجيع القطاع الزراعي والصناعي والسمكي.. منجزات البنى التحتية من شق الطرقات وبناء المدارس والمعاهد المهنية والكليات النوعية والجامعات وإيجاد شبكة المياه والكهرباء وغيرها.