تعز / نعائم خالد منصور الورافي رئيس اتحاد شباب اليمن يتحدث عن ثورة 26سبتمر بانها الاساس الاول لوجود الاتحاد العام للشباب اليمن وتوفير المزيد من الفرص لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية وتهيئة البيئة المواتية للإبداع وتنمية الشخصية المتوازنة الايجابية فثورة 26 سبتمر هي البناء الاساسي للدفع بالشباب حيث قال ان الشباب يعد في اى مجتمع من المجتمعات الثروة الحقيقية التي تعتمد عليها الشعوب في عملية البناء والتقدم والتطور والازدهار ومن هذا المنطلق فالقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تولى الشباب كل الاهتمام والرعاية في كل موقع من مواقع تواجدهم سواء في المدرسة أو الجامعة أو المعاهد الفنية أو النادي أو المصنع ويؤكد فخامة الأخ/ الرئيس دوماً أن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية وأنهم ذخيرة الأمة وأملها في الغد المزدهر والمستقبل المشرق كما يؤكد دوماً الاهتمام بالشباب المبدعين وتنمية قدراتهم الإبداعية ولأجل ذلك تم اعتماد جائزة رئيس الجمهورية السنوية للشباب المبدعين في كافة مجالات الإبداع،وفي البرنامج الانتخابي الرئاسي تم التأكيد على دعم مشاركة الشباب في التنمية وخدمة المجتمع وتمويل مشاريع البنية التحتية المخصصة للأنشطة وتوفير المزيد من الفرص لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية وتهيئة البيئة المواتية للإبداع وتنمية الشخصية المتوازنة الايجابية لقد لعب الشباب دوراً طلائعياً وقيادياً في تفجير الثورة اليمنية 26سبتمبر 1962وقدموا أرواحهم رخيصة للقضاء على الحكم الأمامي الكهنوتي المتخلف والاستعمار الانجليزي البغيض وكانوا في مقدمة الصفوف أثناء معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في الجزء الشمالي من الوطن ومعارك حرب التحرير ضد المستعمر الأجنبي في الجزء الجنوبي حتى تحقق النصر في ملحمة السبعين يوماً في صنعاء وإعلان الاستقلال الوطني في الــ 30 من نوفمبر 67م أن الشباب هم العنصر المبدع والخلاق وهم الأداة القادرة على أحداث التطور والتنمية الشاملة ومن هذا المنطلق يجب استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم من أجل بناء اليمن الجديد وإحراز التقدم المنشود وذلك من خلال أعدادهم الإعداد الجيد الذي يمكنهم من تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم الخلاقة ولايمكن أن يتحقق ذلك الأمن خلال تهيئة البيئة المواتية والايجابية وتأكيداً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح - حفظه الله - القاضي بالاهتمام بالشباب ودعمهم في كل الجوانب الفنية والاجتماعية والثقافية لما من شانه بناء جيل قوي واع يدرك اهمية المسئولية الملقاة على عاتقه نحو الوطن والثورة والوحدة , وذلك من خلال مشاركة الشباب في التنمية وخدمة المجتمع ومواصلة إنشاء وتمويل مشاريع البنية التحتية والبيئة المواتية للإبداع وتنمية الشخصية المتوازنة الايجابية وإنشاء المزيد من الأندية العلمية والثقافية والاستمرار في الدعم وتشجيع المبرزين من الشباب في مختلف المجالات والاهتمام بتوسيع قاعدة مشاركة الشباب في الألعاب الرياضية محلياً وعربياً ودولياً بالنشاط الرياضي ودعم الأندية الرياضية وتطوير أنشطتها الرياضية والاجتماعية والثقافية والاهتمام بالرياضة النسوية وإنشاء أندية خاصة بهن وإنشاء معهد إعداد قيادات العمل الشبابي والكشفي والإرشادي وفتح فروع في المدن الرئيسية والاهتمام بالمبدعين من الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواصلة تبني البرامج التي تكفل غرس قيم الولاء والانتماء الوطني في نفوس الشباب وتحصينهم من كافة إشكال الغلو والتطرف والانحراف ومن هذا المنطلق فانه يتوجب العمل على حماية الشباب من الانحراف وتوجيههم نحو ما يحقق الفائدة لهم وللمجتمع والوطن بشكل عام وذلك من خلال توفير فرص المشاركة في الحياة الاجتماعية التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم وتفجير طاقاتهم وتنمية معارفهم ومداركهم ومهاراتهم وثقافتهم في مواجهة تحديات الحياة وكذلك توسيع الفرص الاقتصادية التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم والتركيز على دعم الشباب في بناء مشاريعهم الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة ومساعدتهم على تنميتها وخلق بيئة ومناخ ملائم يشجع الشباب على الإبداع والابتكار وتأسيس المشروعات الفردية والجمعية إضافة إلى ذلك فانه من الضروري والمهم جداً إشراك الشباب في الشأن العام من خلال زيادة الفرص أمامهم لإبراز قدراتهم ومهارتهم وفق ميولا تهم ورغباتهم فان الاتحاد العام لشباب اليمن أحد المنظمات الأهلية التي تعمل على توحيد طاقات وإمكانات الشباب واستثمارها وتوجيهها التوجه الأمثل نحو خدمة وطنهم ورقي أمتهم ولأجل ذلك تم إنشاء وتأسيس فروع للاتحاد ومنها فرع تعز للقيام بدوره في الحد من المشاكل والتحديات التي تواجه شريحة الشباب من أجل تأمين حياة مستقرة لمواجهة تحديات الواقع الراهن وصناعة مستقبل أفضل للشباب وتعزيز دورهم في التنمية الشاملة ورفع مستوى الوعي لديهم بقضايا وهموم المجتمع وتمكينهم من المشاركة بايجابية في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره .
فالاتحاد العام لشباب اليمن محافظة تعز منذ إنشائه سنة (2006م) وهو يخطو خطوات ثابتة لتحقيق غاياته وأهدافه من أجل تأمين حياة مستقرة للأجيال الشابة وأعدادهم وتوحيد أفكارهم بصورة مناسبة تمكنهم من المشاركة بايجابية في صناعة الحياة وتوجيه واستثمار طاقاتهم وفي سبيل تحقيق هذه الغاية سعى الاتحاد إلى تشكيل هيئة إدارية ورقابية مكونه من أربعة عشر عضواً ثم بعد ذلك تم تطوير اللوائح التنظيمية ليصبح عدد الهيئة الإدارية وهيئة الرقابة إلى ستة عشرة عضواً وبدأنا بتفعيل الدوائر. ومن هذه الدوائر : - الدائرة التنظيمية * الدائرة المالية * الدائرة الإعلامية * دائرة الفتيات * دائرة العلاقات العامة * الدائرة الرياضية * دائرة الأنشطة * دائرة التدريب والتأهيل * الدائرة الثقافية * هيئة الرقابة ,, وذلك من أجل الوصول إلى الوضع المأمول والهدف المرسوم للاتحاد من خلال عمل إداري متميز لتحقيق أهدافه التي تدعو إلى :- * تحسين وضع الشباب ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً . * رفع قدرات الكوادر الإدارية بالاتحاد في المجال الإداري والمهارات المرتبطة بأنشطة الاتحاد .* زيادة الموارد المالية للاتحاد . * تفعيل دور المجتمع حول قضايا ومشكلات الشباب . * تنمية العلاقات مع الجهات الرسمية والمنظمات الداعمة . ولذلك فإن الاتحاد بالمحافظة في رسالته يسعى من أجل تنمية قدرات الشباب واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم من خلال توفير بيئة عمل مشجعة وتمكينهم من المشاركة في عملية التنمية الشاملة
ومن خلال ذلك خرج الاتحاد بمجموعة من البرامج والأنشطة والتي من ضمنها برامج التدريب والتأهيل للشباب حرفياً ومهنياً . برامج المشاريع الصغيرة برامج التوعية للطلاب الجامعين حول الثقافة السكانية والصحية برامج تنمية ثقافة الشباب ذاتياً وشغل أوقات فراغهم برامج تبادل الخبرات مع الاتحادات الأخرى الناجحة برامج لتحسين الموارد المالية للاتحاد برامج التوعية المجتمعية بقضايا ومشاكل الشباب برامج توعية المؤسسات المدنية وأصحاب القرار بتفعيل القوانين والتشريعات السارية برامج للترويج الإعلامي بأنشطة ومشاريع الاتحاد برامج لتوسيع العلاقات مع الجهات الداخلية والخارجية والتعريف بالاتحاد
