مأرب/ محمد سالم الجداسيفرضت مأرب نفسها اليوم من جديد وهي ترسم خارطة التاريخ اليمني القديم عبر الاكتشافات الأثرية المتميزة والتي تم التوصل إليها مؤخراً منها اكتشافات سد مأرب القديم التي كشفت عنها البعثة الأثرية الألمانية وهي تعود إلى 450 قبل الميلاد وكشف اثري آخر في معبد المقة بصرواح هو نقش قاهر الملوك يعود إلى 700 سنة قبل الميلاد واكتشافات مقابر معبد آوام التي تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد إضافة إلى كشوفات معبد أوام الأثرية والتي أكدت بان تاريخ مملكة سبأ يمتد إلى 1400 سنة قبل الميلاد ودراسات ومسوحات أثرية في مأرب القديمة تشير إلى وجود أثار تعود إلى 1000 سنة قبل الإسلام ومنها قصر سلحين التاريخي فمأرب لا تخلو من الآثار فهي منبع لكل الحضارات لا تكاد أي مديرية أو منطقة من مناطقها تخلو من اثار ومعالم تاريخية إلا أن نتائج البعثة الأثرية الفرنسية التي نشرت في شهر فبراير 2001م تؤكد وجود بحيرة قديمة في منطقة الحوار تعود إلى 6000 سنة قبل الميلاد كانت تصب في البحر العربي وتتجه شمالاً نحو الصحراء إضافة إلى اكتشاف مقابر في منطقة الجدران والعلمان تعود الى 3206 سنة قبل الميلاد أي إلى العصر البرونزي كل ذلك يؤكد بأن مأرب ترسم خارطة التاريخ اليمني القديم.