قاهرة/ 14أكتوبر / وكالة الصحافة العربيةفرضت الفنانة الأردنية (مي سليم) نفسها على الوسط الغنائي العربي بحضورها الطاغي على المسرح لكنها لم تكتف بالغناء فقط بل كشفت عن موهبتها التمثيلية لتدخل عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم (الديلر) مع أحمد السقا عن جديدها الفني .. التقيناها : - كيف تم اختيارك لدخول السينما لأول مرة من خلال فيلم (الديلر)؟في أحد الأيام فوجئت بمكالمة تليفونية من المنتج سامي العدل يطلب حضوري إلى الشركة، وقتها اعتقدت أنهم يريدون مني أن أقدم أغنية الفيلم فقط، ولكنني فوجئت بأن المنتج سامي العدل والمخرج أحمد صالح والنجم أحمد السقا والفنان خالد النبوي يرشحونني لبطولة هذا الفيلم·· وقالوا لي إن شكلي مميز وأجيد اللهجة المصرية خاصة أنني مقيمة في مصر منذ خمسة أعوام كما أن ملامحي تعطي انطباعا بالبنات الروشين وقد كانت هذه هي مبرراتهم لأن أكون ممثلة جيدة وفي نفس الوقت مناسبة للدور الذي اختاروني لتقديمه.- ولكن هذا الدور اعتذرت عنه غادة عادل.. ألم تشعري بالقلق من قبول دور اعتذرت عنه زميلة؟غادة عادل صديقة عزيزة، وقبل إبداء موافقتي اتصلت بي وهنأتني على هذا الفيلم وتمنت لي التوفيق، كما أنه لا يسيء لي أن أقبل دورا اعتذرت عنه زميلة فأنا شخصيا اعتذرت عن أدوار كثيرة في السينمـــا وقبلتها زميلات أخريات وهذا لا يسيء لأي واحدة منهن كما أنه لا يسيء لتلك الأدوار.- ولكن قيل إن غادة عادل اعتذرت عن الفيلم لرفضها مشاهد ساخنة في الفيلم؟لا يوجد في الفيلم دور مشاهد ساخنة، وأفلام السقا بوجه عام لا توجد فيها مشاهد إغراء أو مشاهد جريئة، وحتي يرتاح قلب مروجي هذه الشائعات لا توجد أحضان بالمرة ضمن المشاهد التي قمت بأدائها في سياق الفيلم ، وكما هو معروف عني أنني لست من مطربات العري أو الذين يسعون وراء الإثارة وتشهد على ذلك الكليبات التي قدمتها منذ بدأت رحلتي الفنية وحتي الآن، وأمر طبيعي جدا ألا أبدأ مشواري السينمائي بمشاهد عري!- حدثينا عن ملامح الدور؟الدور لراقصة فنون شعبية تعيش في حي القلعة تتميز بالشهامة و(الجدعنة) ونظرا لطبيعة عملها تسافر إلى أكثر من بلد وتحدث لها مواقف عديدة·· وهي ليست راقصة كما ردد البعض استربتيز، وراقصة الفنون الشعبية تعبر عن ثقافات شعبية مختلفة، وقبل التصوير تدربت على يد مصمم الرقصات مجدي الزقازيقي الذي بذل مجهودا كبيرا معي حتي أبدو كراقصة محترفة، وهي فتاة تنتمي إلى طبقة متوسطة وتسافر إلى تركيا وتتعرض إلى مشكلات كبيرة حتي تستطيع إثبات وجودها.اعتراف بالموهبة.- ماذا يعني اختيار دار الأوبرا المصرية لك للغناء للمرة الأولى في مهرجانها الصيفي السنوي من كل عام؟غنائي في دار الأوبرا المصرية بمثابة مولد جديد واعتراف رسمي من المسؤولين بموهبتي، وثقة منهم في قدراتي الصوتية، وأعتبر الغناء داخل هذا الصرح الفني العظيم الذي يقدم كل ما هو راق وجميل خطوة مهمة في مشواري الفني الذي اقترب من الخمس سنوات، لاسيما أن جمهور الأوبرا يختلف تماما عن جمهور حفلات المصايف والشواطئ، ولا أنكر أنني كنت خائفة من هذه التجربة، لكن اعتمادي على النجاح السابق الذي حققته من خلال حفلاتي وألبوماتي كان دافعا قويا لي لأداء جيد.- ما جديدك في الغناء في الوقت الحالي؟هناك ألبوم بعنوان (أحلوت الدنيا) تم طرحه في الأسواق أخيرا وهو ثاني ألبوم لي، وأنا أحضر له منذ فترة طويلة ويضم 8 أغنيات تعاونت فيها مع مجموعة متميزة من الشعراء والملحنين مثل أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ومحمد رفاعي ومحمد يحيي وغيرهم.