[c1]زوجة ساركوزي السابقة تنتقل إلى دبي..[/c]دبي/ وكالات : أعلنت هيئة تنظيم المناسبات في دبي عن تعيين زوج طليقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مديرا عاما لها.وقال إنّها قررت تعيين الفرنسي، مغربي المولد، ريشار أتياس، في المنصب.ويتمتع أتياس بخبرة لا تقل عن 20 سنة في تنظيم الأحداث الكبرى، من ضمنها تنظيم المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وقمة المؤتمر الإسلامي الأخيرة في داكار، وإطلاق عملة اليورو، وآخرها مؤتمر بترا في الأردن للحائزين على جوائز نوبل.وقبل ذلك استقال أتياس من رئاسة شركة “بوبليسيسلايف” التابعة لمجموعة “بوبليسيس” المتخصصة في تنظيم الأحداث الدولية.وقالت مصادر قريبة من الشركة السابقة، والتي سينتقل أغلب أعضائها المهمين إلى الشركة الجديدة في الإمارة، إنّ أتياس سينتقل للعيش في دبي برفقة جميع أفراد عائلته.ويعني ذلك أنّ زوجته، سيسيليا سيغانير البينيز، الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ستغادر بدورها فرنسا، وتنتقل للإقامة الدائمة في الإمارات.ويعني هذا أيضا، مبدئيا، أنّ لويس، نجل الرئيس الفرنسي ساركوزي، سينتقل بدوره إلى دبي للعيش مع والدته، التي تحظى بحق رعايته، وفق تفاصيل وثيقة طلاقها من زوجها السابق.إلا أنّ المصادر رفضت التعليق حول انتقال لويس مع والدته، مكتفية بالإشارة إلى أنّ جميع عائلة أتياس ستعيش في دبي.ويعني هذا أيضا أنّ انتقال لويس مع والدته سيجعل من حقّ الزيارة الذي يتمتع به والده، الرئيس الفرنسي، أمرا صعبا من حيث تواتره، وفق ما يسمح به القانون.وتشير القوانين الفرنسية، إلى ضرورة أن يظهر الوالد اهتماما بأبنائه، حتى في حال الطلاق، وإلا فإنه ربّما يعتبر في عداد “المهملين”، بما يترتب عنه سقوط حق الزيارة، في حال لم تتمّ لفترات طويلة.غير أنّ مصادر قالت إنّه من المفترض أن تكون هناك تسوية ما في هذا الصدد بما يكفل للرئيس وطليقته تطبيق ما ورد في تسوية الطلاق، وفق القوانين الجاري بها العمل.وتمّ طلاق سيسيليا من ساركوزي في أكتوبر الفائت، لتتزوج من اتياس في 24 مارس في نيويورك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دراسة: عمال الإطفاء أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان[/c] نيويورك /14أكتوبر/ رويترز :أشارت دراسة جديدة الي ان عمال الإطفاء يواجهون احتمالات أعلى من المعتاد للاصابة ببعض أنواع السرطان مضيفة أدلة على ان تلك الوظيفة تحمل مخاطر تتجاوز الحرائق نفسها.وأظهرت عدة دراسات ان عُمال الإطفاء لديهم معدلات مرتفعة للإصابة بالسرطان رغم ان أنواع السرطان التي يصابون بها لا تتشابه دائما.وفي الدراسة الحالية وجد الباحثون ان عمال الإطفاء المحترفين لديهم معدلات أعلى من المتوقع للإصابة بسرطاني القولون والمخ. كما كانت هناك أيضا أدلة -وان كانت ضعيفة- على ان لديهم معدلات إصابة مرتفعة بسرطاني المثانة والكلى إضافة الى سرطان الغدد الليمفاوية.ونشرت الدكتورة ليتيتا ديفيز من ادارة ماساتشوستس للصحة العامة في بوسطن وزملاؤها النتائج في الدورية الأمريكية للطب الصناعي.ويتعرض عمال الإطفاء للكثير من الكيماويات المنبعثة من المواد المحترقة والتي من المحتمل ان تسبب السرطان. وفي مكان الحريق قد تستنشق مواد سامة مثل البنزين والرصاص واليورانيوم والاسبستوس أو تمتص عبر الجلد.وعلى الرغم من ان عمال الاطفاء يرتدون أدوات للتنفس ومعدات وقاية أخرى أثناء مكافحتهم الحرائق فانهم لا يرتدون معداتهم بشكل نموذجي حين يكونون قرب الحريق. كما يمكن ان تكون هناك مواد خطرة على الصحة في مركز الاطفاء حيث تعرضهم الشاحنات المتوقفة لعادم الديزل.ودعا باحثون آخرون لبذل جهود أكبر لحماية رجال الاطفاء من المواد السامة التي ربما تغذي هذه المعدلات العالية للاصابة بالسرطان بما فيها معدات الوقاية الثقيلة التي يمكن لرجال الاطفاء الاحتفاظ بها حين يكونون قرب الحرائق.وأوصى الخبراء أيضا بأن يستحم عمال الاطفاء بمجرد عودتهم الى مركز الاطفاء لازالة السخام الملوث من على سطح الجلد.
غابات الأمازون