عدد من المشاركين في المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحافيين اليمنيين لـ ( 14 اكتوبر ) :
صنعاء/ استطلاع/ سمير الصلوي/ عبدالله بخاشبرعاية فخامة رئيس الجمهورية دشنت صباح أمس السبت في صنعاء أعمال المؤتمر الرابع لنقابة الصحافيين اليمنيين بمشاركة أكثر من 1277 عضواً وعدد من الضيوف.. صحيفة «14 أكتوبر» التقت بعدد من المشاركين لمعرفة آرائهم .. فإلى الحصيلة..[c1]المؤتمر نقلة نوعية [/c]كانت البداية مع الدكتور عبدالملك الدناني رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة صنعاء عضو النقابة وأحد المؤسسين للنقابة الذي يقول: إن المؤتمر بحد ذاته نقلة نوعية وان اهتمام القيادة السياسية بالمنظمات المهنية والجماهيرية يدل على حرصه في ان يكون لأعضاء النقابات دور فعال في المجتمع، ويأتي هذا المؤتمر تزامناً مع إعلان الحكومة الاحتفال بعيد الإعلاميين بافتتاح قنوات فضائية وغيرها ونتمنى من الزملاء الصحفيين اليوم ان ينتخبوا أعضاء للنقابة يدافعون عن المهنة وعن شرف المهنة في ظل المتغيرات الحاصلة، واننا اليوم نشاهد دخلاء على المهنة يسيئون إلى الصحافة وأخلاقيات المهنة الصحفية فيجب ان يتم انتخاب الأعضاء الذين باستطاعتهم ان يقدموا للنقابة جهداً جباراً في مجال التشريعات الإعلامية من حقوق وواجبات ويجب تكريم المتميزين من الصحفيين الذين قاموا بتسخير كلماتهم للوقوف في وجه المتخلفين والفساد ومناهضي التقدم الاجتماعي للمجتمع وهؤلاء يجب أن يولوا الرعاية والاهتمام وان لا يكون الاهتمام بالمقربين والمحسوبين على فئات معينة وإنما يجب ان تكرم الأقلام الشريفة والنزيهة المعبرة والتي تلعب الدور التنويري في المجتمع في الرسالة والحلول.[c1]تحسين الوضع المعيشي[/c]وتحدث الأستاذ عبدالله الصعفاني رئيس تحرير صحيفة (الرياضة) فقال: في البداية أهنئ جميع الزملاء المشاركين في المؤتمر على هذا التفاعل الجميل ونأمل ان يمثل نقطة مفصلية تساعد على انتخاب مجلس نقابي يتمكن من تطوير المهنة. فمهنة اليوم مازال ينقصها الكثير من المعارف والأدوات التي تمكن الصحافة في اليمن من التطور وتأخذ دورها في عالم صار فيه الإعلام صناعة ينفق من أجله الكثير من الأموال حتى يتطور كما نلاحظه، وبطبيعة الحال لن تتطور المهنة بدون أن يتطور الصحفي باعتبار الصحفي هو أداة أحداث النهضة المنشودة، ومن المهم جداً أن يكون المؤتمر ناجحاً من خلال اختيار مجلس نقابي ينجح في المزيد من تعزيز الحريات الصحفية التي عندما نطالب بتعزيزيها فإنما ندافع عن المجتمع، فالصحفي لا يمثل نفسه ولكنه يمثل المجتمع، وعلى المجتمع ان يرعاه ويعمل من خلال مؤسسات الدولة على النهوض بالصحفي واحترام طموحاته في العيش الكريم حتى يتفرغ لمهنته ويطور من أدواته ومن معارفه، وهي مهمة نتمنى ان تصل إلى الإعلام الحزبي والصحافة الأهلية، فنحن خلال الفترة الماضية انشغلنا في التوصيف الوظيفي ونأمل أن ينجح المجلس القادم في الأخذ بالتفاصيل التي تعود بالنفع على الصحفيين ونأمل أن يكون هناك عقود عمل مع العاملين في المؤسسات الصحفية والصحف الحزبية والأهلية حتى يتمكن زملاؤنا الذين لا ينضوون تحت مؤسسات إعلامية حكومية ورسمية من الحصول على حقوقهم من خلال الحصول على عقود عمل مناسبة وليس كما يحدث اليوم في ان هناك صحفيين يعملون لدى صحف بعقود عمل لا نخجل منها مع الأسف تنص على عشرة آلاف ريال أو أقل وهو أمر غريب في حياة صارت معقدة بالنسبة للناس جميعاً وتحديداً الصحفيين.[c1]الدفاع عن الحريات[/c]وتحدث وليد المخلافي أحد المرشحين لمجلس نقابة الصحفيين بقوله أن عقد المؤتمر الرابع يأتي لتوحيد جميع الصحفيين على مستوى الجمهورية ومناقشة جميع قضاياهم وجميع ما يواجههم من مشاكل وصعوبات في عملهم المهني والعمل على إيجاد كيان نقابي مهني بعيد عن الحزبية وبعيد عن التعصب المناطقي من أجل إيجاد عمل نقابي يعزز العلاقة ما بين النقابة وأعضائها وعلى النقابة أن تكون جادة وعاملة خلال الفترة القادمة. كما أدعو جميع الصحفيين إلى أن يختاروا من هم أهل للمهنة ومن سيعمل على تبني قضاياهم وتقديم الخدمة للصحفيين والدفاع عنهم وعن حرياتهم الصحفية.[c1]الاصطفاف والتوحد المهني[/c]وتحدث الأستاذ/ علي محمد البيضاني أحد المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين بقوله إننا في هذا اليوم الفرائحي الكبير نراهن على جميع الصحفيين أن يسجلوا الانتصار للتغيير والبحث عن روح التجديد، كما علينا أن نحتكم إلى البحث عن زملاء المهنة الذين يتمتعون بأخلاقياتها ومسؤولياتها بعيداً عن العاطفة المناطقية أو العاطفة السياسية التي أثبتت أنها فاشلة وأن ضررها بالغ على المهنة وفي أي عمل نقابي في أي وطن.وأننا اليوم نمتلك الرهان على المحك لنجدد القدرة في الاختيار ونبحث عن العناصر التي باستطاعتها تحمل هذه المهمة بكفاءة واقتدار وأن تنتصر للمهنة وتقدر كوادر النقابة من خلال تبني مشاكلها وهمومها وأن تكون البرامج التي يتم التصويت عليها ومنح أصوات الناخبين لها واقعية وفي إطار التحقق بعيداً عن الشطح، ونتمنى من الزملاء أن يكونوا في روح الاصطفاف الوطني والتوحد المهني وأن يكونوا أخوة تجمعهم المحبة وروح المشاركة الجماعية في العمل جنباً إلى جنب لرفد النقابة ومواصلة مسيرتها إلى النجاح والتطور وهذا ما نريده من النقابة القادمة.[c1]تعزيز دور النقابة [/c]وتحدث الأخ/ فكري قاسم أحد المتنافسين على عضوية مجلس النقابة بقوله نتمنى اليوم من جميع الصحفيين أن يعملوا على انتخاب نقابة جديدة مهنية تعزز دور النقابة كمؤسسة مدنية ومهنية ومستقلة وتدافع عن الحقوق والحريات وتصحح من وضع الصحفيين وتعمل على دعم مسار التوصيف الصحفي وتنفيذه من أجل تحسين وضع الصحفيين وهذا متوقف على اختيار الأعضاء لهيئة إدارية قادرة على توصيل طلباتهم بتحقيق ذلك أما إذا اختيرت هيئة متخاذلة فالصحفي هو الضحية وهو من سيتحمل ذلك.[c1]إيجاد نقابة متماسكة [/c]وتحدثت الصحفية الأخت/ منى صفوان أن الصحفيين اليوم يتمنون أن يشاهدوا نقابة حرة وقوية ومستقلة وهذه ليست مجرد شعارات ولكن هذا ما يحتاجه الصحفيون لأن الخمس السنوات الماضية أثبتت أن النقابة عندما لا تكون حرة لا يكون فيها انسجام وهذا يؤثر ويعكس نفسه على مستوى الحريات الذي تدهور بشكل كبير خلال السنوات السابقة بسبب عدم وجود نقابة متماسكة ونأمل أن تكون النقابة متماسكة وأن تكون هناك حماية وحرية واستقلالية للصحفيين وأدعو جميع الصحفيين أن يعملوا بجد على إنجاح مؤتمرهم وأن ينتخبوا من سيعمل على خدمة الصحفيين ويستطيع أن يحافظ على مهنية واعتبار الصحفيين.[c1]تعزيز العمل النقابي[/c]وتحدث الأخ/ رشاد الشرعبي قائلاً: إن ما نتمناه اليوم من جميع الإخوة في المؤتمر العام الرابع للنقابة أن يخرجوا بنتائج إيجابية لصالح الصحفيين وحرياتهم وحقوقهم وأن يكونوا أسرة واحدة في التماسك وأن يتم انتخاب قيادة جديدة تعبر عن المهنية والعمل النقابي وحرية الصحافة، كما أننا اليوم نرفض أي تدخل حزبي في العمل النقابي والمهني ونسعى لتعزيز العمل النقابي المهني وبما يعزز حرية الصحافة والدفاع عن الحقوق الصحفية.وتحدث الأخ/ رياض شمسان من صحيفة (الثورة) بقوله: إننا اليوم في هذا المؤتمر وكل همنا أن ننجز المهام وهي أن يتم انتخاب نقيب للصحفيين وأعضاء لمجلس النقابة ونتمنى أن يكونوا من الشخصيات التي لها خبرة في هذا الجانب وأن يكونوا غير منتمين إلى أي منظمات جماهيرية أخرى، أي أن يكونوا متفرغين تفرغاً كاملاً لمناقشة قضايا وهموم وتطلعات الصحفيين والحفاظ على حقوقهم وحرياتهم وتحسين مستوى معيشتهم وما يتطلبه الصحفيون حالياً في حقوقهم المعيشية، وأدعو جميع الصحفيين إلى أداء رسالتهم بأمانة والتزام وأن يكون العمل المهني خارجاً عن المشاكل والفتن والالتزام بالنقد البناء وطرح البدائل الإيجابية والسلبيات وأداء الرسالة الصحفية بمعناه الصحيح.