صنعاء - سبأ :عرضت مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية إنتاجها الكرتوني الثالث بعنوان «حياة أحمد ثلاث حكايات» ، وتناول الفيلم الكرتوني الذي أنتج بدعم من منظمة اليونسيف نماذج لسبل حماية الأطفال لأنفسهم من مختلف التحرشات التي قد يتعرضون لها في المنزل و الشارع و المدرسة. وفي حفل التدشين ألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لطف العلاية كلمة أكد فيها على أهمية التوعية بقضايا الأطفال.. مشيرا إلى أن الوزارة تسعى بالشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى توفير البيئة الآمنة للأطفال ، و إعداد الخطط والبرامج الرامية الى حماية الأطفال وتنشئتهم . وأشاد بدور منظمة اليونيسيف و منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية الطفولة التي يأتي نشاطها مكملا للدور الذي تقوم به المؤسسات الحكومية المختصة في تنشئة الأطفال ورعايتهم . من جانبه ، أكد رئيس منظمة اليونيسيف عبدو كريمو على أهمية التعامل بجدية مع قضايا الأطفال باعتبارهم المستقبل.. مشيرا إلى أن عدم الصمت عليها سيسهم في الحد من الانتهاكات و المخاطر التي تواجه الأطفال . كما أكد رئيس منظمة اليونيسيف في كلمته على أن المعرفة ونشر الوعي هي الخطوة الأولى نحو حماية الأطفال لأنفسهم ، ومساهمة المجتمع وقيامه بدوره في الحماية . كما ألقيت كلمتان من قبل الأمين العام للمؤسسة مريم الشوافي ، ورئيسة المؤسسة لمياء الأرياني تناولتا أنشطة المؤسسة و الهدف من إنتاج سلسة الأفلام الكرتونية التي تتناول قضايا تهم الأطفال وتعمل على نشر الوعي بقضاياهم ، الأمر الذي سيسهم في حماية الأطفال من مختلف الانتهاكات التي قد يتعرض لها الأطفال قي البيت أو الشارع أو في مختلف المؤسسات . ونوهت الكلمتان إلى مختلف الانتهاكات و التحرشات التي يتعرض لها الأطفال ، و إلى ضرورة التعامل مع هذه القضايا وكسر حاجز الصمت المضروب حولها ، خاصة القضايا المرتبطة بالتهريب وأسوأ أنواع العمالة والتحرش الجنسي . وأشارتا إلى أن هذا الإنتاج الكرتوني يستهدف الأطفال و الأسر ومختلف المؤسسات المتعاملة مع الأطفال ، وستقوم مؤسسة شوذب بنشره وتوزيعه لتعميم الفائدة منه . تجدر الإشارة إلى أن فيلم حياة أحمد هو الإنتاج الثالث ضمن سلسة إنتاج المؤسسة بعد فيلمي عودة أحمد الذي تناول ظاهرة تهريب الأطفال ، و أحمد ولعبة الموت الذي تناول مخاطر استخدام السلاح . حضر تدشين الفيلم وكيل وزارة التربية والتعليم فوزية نعمان ، و وكيل وزارة الإدارة المحلية خديجة ردمان ، وعدد من المهتمين ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الأطفال .