برلين / متابعات:تحظى الزيارة الحالية التي يقوم بها الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، لألمانيا باهتمام كبير من الجانب الألماني نظراً لما تمثله من تأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين الدولتين.وخلال الزيارة التي أعقبت زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للمملكة، ناقش الأمير سلمان مع المسؤولين الألمان ملفات ثنائية وإقليمية وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في غزة ودعا الأمير سلمان إلى ضرورة كشف جميع الملابسات المحيطة بالهجوم على قافلة المساعدات إلى غزة.وعقب لقاء للأمير سلمان مع حاكم برلين، كلاوس فوفيرايت, قال المسؤول الألماني «يسعدنا أن تكون علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية على هذه الدرجة من الجودة، كما هو الحال كذلك بين برلين والرياض، وأن بإمكاننا التعاون معاً في مجالات متعددة كالصحية والعلمية والثقافية على سبيل المثال، ومن شأن زيارة الأمير هذه أن تساعد على دعم وتقوية هذه العلاقات».ومن جانبه قال كلاوس بيننيتر البرلماني الألماني إن «زيارة الأمير تؤكد مدى جودة العلاقات الثنائية وأنها مستمرة على الطريق الصحيح وستزداد قوة وكثافة».كما اجتمع الأمير سلمان مع وزير الخارجية الألماني الذي دعا لزيادة الاستثمارات الألمانية في السعودية, كما دعا لفتح الباب أمام وصول المساعدات لسكان غزة ولإزالة الغموض حول البرنامج النووي الإيراني، وأن تؤكد إيران أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.وشملت جولة الأمير سلمان زيارة المتحف الإسلامي في برلين الذي يعد أقدم وأهم المتاحف الإسلامية في العالم , حيث أكد الأمير وعي المملكة وإداركها لمسؤولياتها الإسلامية وأن الإسلام أمر بالتعاون مع الجميع والمملكة ترحب بالتعاون مع الجميع.