صنعاء / سبأ:التقي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي أمس الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة فلافيا بانسيري و المدير القطري الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء سيلفا راماشاندران. وفي اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتمكين المدير القطري الجديد من أداء مهام عمله . وأشاد الوزير الأرحبي بالدور الفاعل الذي اضطلعت به السيدة فلافيا بانسيري في توطيد وتعزيز التعاون القائم بين الجمهورية اليمنية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وهو ما تجسد في الإسهامات الفاعلة التي قدمها البرنامج لدعم مسيرة التنمية في اليمن . واستعرض مجمل التحديات التنموية التي تواجه اليمن ، وأهمية أن يضطلع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدور أكثر فاعلية في دعم وتعزيز الجهود التنموية في الجمهورية اليمنية لتمكين اليمن من تحقيق أهداف الألفية للتنمية بحلول العام 2015م . كما تطرق اللقاء إلى تقييم بعض المشاريع الممولة من قبل الأمم المتحدة في اليمن وسبل رفع مستوى الدعم للقطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن كالزراعة والسياحة والتجارة والصناعة والأسماك .من جهتها أعربت السيدة فلافيا بانسيري عن تقديرها للتعاون الفاعل الذي حضيت به من قبل الحكومة اليمنية لتمكينها من تأدية مهام عملها في تعزيز وتطوير اطر التعاون القائمة بين اليمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشيدة بالتنامي المضطرد للحراك التنموي والاقتصادي في اليمن. من ناحيته ابدي المدير القطري الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء تطلعه لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد مع الحكومة اليمنية لتحقيق الأهداف الإنمائية التي يتطلع اليها الجانبان . وأكد حرصه على أن تشهد السنوات القادمة تطورا مضطردا في مستوي التعاون بين اليمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي . يشار الى أن المدير القطري الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء رامشاندران الماليزي الجنسية سيضطلع بمهام الإشراف والمتابعة لإدارة الأعمال اليومية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من الناحيتين البرامجية والعملياتية في اليمن. ويمتلك « راماشاندران « خبرة تراكمية في المجالات المتعلقة ببرامج وعمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مناطق (آسيا – المحيط الهادي) وآسيا الوسطى كما عمل محاضراً في عددٍ من الجامعات و تقلد عدداً من المناصب من أبرزها تعيينه مديراً لبرنامج المساعدات الأسترالي في ماليزيا،و مساعداً للممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ماليزيا، و نائباً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كازاخستان، و مدير للفرع الإقليمي لمنطقة (آسيا – المحيط الهادي) في المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك. واضطلع السيد «راماشاندران « الحاصل على درجتي البكالوريوس و الماجستير في الدراسات السكانية من جامعة» مالايا»،و درجة الدكتوراه في العمل والدراسات التنموية من جامعة «جريفث « في أستراليا، بدور فاعل في الإسهام في أجندة إصلاح الأمم المتحدة في (منطقة آسيا – المحيط الهادي) كما لعب دوراً أساسياً في وحدة البرنامج ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويستهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مساعدة الدول النامية على تحقيق أهداف الألفية للتنمية بتخفيض الفقر إلى النصف مع حلول عام 2015، وتوفير التعليم الابتدائي العالمي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتخفيض نسبة الوفيات بين الأطفال، وتحسين صحة الأم، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز، والملاريا، والأمراض الأخرى، وضمان الاستدامة البيئية وتطوير الشراكات العالمية الهادفة إلى التنمية. وتقوم شبكات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالربط والتنسيق بين الجهود العالمية والوطنية لتحقيق تلك الأهداف.