صباح الخير
ظاهرة تناولناها مرارا وتكرار حتى ملت أقلامنا من الخوض في غمارها والتي وللأسف أصبحت مناوراتنا عقيمة لم تلق أي رجع صدى يذكر سواء من قبل الأسرة أو الأبناء أنفسهم ،فالمشكلة أعزائي أن هذه القضية تزداد خطورة واندفاع في المناسبات سواء الدينية أو الرسمية لما تحمله بعض الأسر المتمسكة بعادات وتقاليد في مهب الريح ، ألا وهي (مضغ القات للرجالة )أليس هذا المعنى يحمل في ثناياه الخراب بعينه والذي يزيد الطين بله تردد الأطفال إلى السوق بأنفسهم بعد أن كان يقتصر على الأب والأخ الأكبر وهم رأس البلاء وسادة الظاهرة !!فأصبح السوق يكتظ بالصغار من جميع الفئات العمرية وبالذات مالحظناه أثناء إجازة العيد مستغلين بذلك زيارة الأقارب والأهل واخذ مبالغ عيديه تصل ذروتها إلى الآلاف سواء بعلم الاسره أو بمنأى عنها .أسئلة كثيرة تدور في رأسي حول ماهية تفشي هذه اللعنة التي تفشت في بلادنا فأكلت الأخضر واليابس برغم مناداة العديد من المؤتمرات والمنظمات المعنية بالأمر وللتحركات الحكومية إزاء المشكلة ولكن( مغن جنب اصنج) باعتباره أصبح منفذاً اقتصادياً في الداخل وفي بعض دول الجوار للبلد وسر الغنى الفاحش لزارعيه .لااريد أن أطيل عليكم فالمشكلة بنظري خطيرة للغاية إذا لم تكبح ، أو تحل ولكن نطلب الحد من أن تطول لتشمل الصالح مع الطالح ودمتم سالمين . [c1]* مع تحيات مشرف الصفحة[/c]