يشهد صندوق النطافة والتحسين بمحافظة مأرب انشطة متعددة وفعاليات مختلفة فيما نفذت وتنفذ العديد من المشاريع الهادفة إلى اظهار المحافظة بالصورة الجمالية والحضارية البديعة التي تجعل من المحافظة لوحة بديعة خلابة تكسوها الخضرة والجمال الرباني والطبيعة الخلابة من خلال اعمال التشجير للجزر الوسطية ووضع اللمسات الجمالية لاشجار الزينة على مفترقات الطرق والشوارع العامةوالرئيسية واستكمال اكثر من 220 جزيرة وسطية باشجار الزينة في عاصمة المحافظة واعمال ودراسات مستقبلية لمشاريع قادمة بكلفة تصل إلى اكثر من 13 مليون ريال وحملات نظافة واسعة تشمل المدن الاهم والاكبر كثافة سكانية في حريب والجوبة وصرواح والحصون ، جهود كبيرة تبذل من قبل صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة وانشطة وفعاليات عديدة نتعرف عليها من خلال لقائنا بالاخ / حسين صالح الحميد مديرعام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة وهاكم الحصيلة:س ) في البدء ممكن تحدثنا عن مشروع التشجير الذي بدأ تنفيذه صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة ؟ وماهي المشاريع المستقبلية ؟ج ) اولاً اشكركم جزيل الشكر في صحيفة 14 أكتوبر على هذا اللقاء وعلى متابعتكم المستمرة لمختلف الانشطة والفعاليات في المحافظة اما بالنسبة لمشروع التشجير الذي بدأ بتنفيذه الصندوق هذا المشروع الحيوي يمثل المرحلة الاخيرة من تشجير الشارع الرئيسي والعام بمدينة مأرب عاصمة المحافظة وهو يأتي في اطار خطة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة للعام الحالي 2005م في ظل اهتمام الصندوق وقيادة المحافظة برعاية ودعم وتوجيه من قبل الاخ العميد / عبدالله علي النسي محافظ المحافظة رئيس مجلس ادارة الصندوق تم تدشين مشروع تشجير 220 جزيرة وسطية في الشارع العام الذي يمتد من الخط الرئيسي مأرب ـ صنعاء إلى القصر الجمهوري وفندق بلقيس السياحي وهذا المشروع الذي قام بتدشينه الاخ المحافظ رئيس مجلس الادارة تبلغ كلفته الاجمالية 330 الفاً و500 ريال وهذا المشروع يمثل أول انطلاقة لانشطة الصندوق لهذا العام ويوجد لديناعدد من الخطط والدراسات والمشاريع القادمة من استكمال اعمال التحسين في عاصمة المحافظة المدينة لعدد من الشوارع والجزر بكلفة اجمالية 13 مليوناً و117 الفاً و500 ريال وسوف نعمل على تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين المرحلة الاولى تبدأ من شهرنا الجاري وحتى ديسمبر تقريباً والمرحلة الثانية والمراحل الاخرى سيتم تنفيذها خلال النصف الاول من العام القادم 2006م وطموحنا كبير في تنفيذ ذلك خلال هذا العام من خلال امكانياتنا المحددة لدينا في صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة الا ان لدينا النية الحسنة وكل ما تتمناه أن نوفق في تنفيذ هذا المشروع .. اما فيما يخص المشاريع المستقبلية الاخرى فهناك توجد لدينا مشاريع اخرى في عدد من المدن الرئيسية الاخرى مثل مدينة حريب وهي من اكبر المدن بعد عاصمة المحافظة والجوبة وصرواح والحصون ولكن في ظل الامكانيات المحددة للصندوق لايمكن لنا ان نقوم بتنفيذ هذه المشاريع دفعة واحدة وانما على مراحل سوف نقوم بتنفيذها باذن الله وذلك من خلال التعاون مع مشروع تطوير المناطق الريفية والذي يدعمنا بعدد من الاشجار والجهات الاخرى ايضاً مثل المكاتب التنفيذية وبعض الجهات الاخرى ابدت الاستعداد للتعاون معنا في تنفيذ أي مشروع بحسب الامكانيات المتاحة والخطط المرسومة لذلك وبالتأكيد بتعاون الجميع نستطيع ان نتغلب على كافة الصعوبات التي تواجهنا او تعيق نشاطنا وهذا ما نتمناه في المستقبل لما فيه خدمة المصلحة العامة.في مجال النظافة في اطار خطة صندوق النظافة والتحسين والانشطة في هذا المجال ممكن تحدثنا بصورة اشمل عن نشاطكم وجهودكم في مجال النظافة؟صندوق النظافة والتحسين هو يعني النظافة والتحسين وانشاء صناديق النظافة والتحسين جاء بناء على القرار بالقانون رقم 20 لسنة 1999م وعلى هذا الاساس فان صناديق النظافة يجب ان تقوم بنشاطها في مجال النظافة والتحسين والنظافة في مأرب تحتل الدرجة الاولى فيما يتعلق بنشاط الصندوق فالقانون يؤكد انه يجب ان لايقل ما ينفق من ايرادات الصندوق عن 60 %في مجال النظافة والحقيقة كان امامنا في المحافظة ومن اولويات نشاطنا النظافة لان النظافة في المحافظة كانت تعاني وضعاً رديئاً وسيئاً جداً حيث كانت لاتوجد آليات نظافة لنقل وتجميع القمامة ولاتتوافر الامكانيات اللازمة وكذلك محدودية الايرادات بالنسبة للصندوق وكانت البداية صعبة جداً حيث بدأنا بامكانيات بسيطة جداً الا اننا بذلنا جهداً كبيراً في هذا الجانب واعطينا للنظافة القدر الاكبر في نشاط الصندوق حيث استطعنا خلال فترة بسيطة توفير سبعة قلابات حمولة 3 اطنان للعمل في مجال النظافة وحصولنا مؤخراً على كباسة مقياس 8 متر مكعب وفعلاً اصبحت النظافة في المدينة بالذات مرضية واصبحت المدينة نظيفة وجميلة كغيرها من المدن اليمنية الاخرى حيث كان في الفترة السابقة عمال النظافة لايتجاوز عددهم 27 عامل نظافة ولكننا استطعنا توفير 78 عامل نظافة في الوقت الحالي وبعد ان استطعنا ان نفي بالتزامنا في مجال النظافة في مدينة مأرب عاصمة المحافظة حاولنا ان ننقل خدمات النظافة إلى مدن اخرى حيث بدأنا مطلع العام الماضي 2004م بتنشيط وتسيير اعمال النظافة في مديرية حريب وايضاً الجوبة والحصون وان لم يكن بالقدر الكافي في هذه المدن وبالقدر الذي نطمح اليه الا ان هذه بداية لتوسع نشاطنا في هذا المجال .. الى جانب ذلك قمنا بنشاط اضافي وهو اقامة حملات نظافة في مدن حريب والحصون حيث قمنا بنقل المخلفات والكميات المتراكمة من القمامة خلال الفترة الماضية بكلفة لاتقل عن 600 ألف ريال ونحن في الحقيقة وبالرغم من محدودية الامكانيات وشحتها في المحافظة ومحدودية الجهات الايرادية الا اننا نشعر باننا قد استطعنا تحقيق ايجابية في هذا الجانب الهام رغم كل الظروف والصعوبات التي نعاني منها ولازلنا طموحين في ان نحقق ما نصبو اليه في مجال النظافة بحيث تصل الى المستوى المطلوب ونحن نسير على قدم وساق مع الجهات المختصة والمعنية في متابعة توفير الامكانيات حتى نتمكن من القيام بواجبنا على أكمل وجه في مجال النظافة والتحسين.هل من كلمة اخيرة تودون قولها في ختام هذا اللقاء ؟لايسعني في الختام الا ان اتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الاشغال العامة ممثلة بالاخ الوزير لدعمنا بعدد من الآليات في مجال النظافة وكذا ما حصلنا عليه مؤخراً من منحة من ضمن الدعم المقدم من قبل دولة اليابان الصديقة وذلك بكباسة عبر وزارة التخطيط والتعاون الدولي وهذا كله سوف يساعدنا في اعمال النظافة ولازلنا نطمح للمزيدمن الدعم والتعاون ونحب ان نؤكد لكم بأن خطتنا لهذا العام تضمنت وتتضمن تنفيذ العديد من مشاريع النظافة سواء في عاصمة المحافظة او المدن الاخرى الاهم والاكبر كثافة سكانية واحتياجاً للنظافة مثل حريب والجوبة وصرواح والحصون وان شاء الله نوفق الى ما نصبو اليه.