انتشرت ظاهرة بالغة الخطورة بين تلاميذنا ألا وهي وصولهم الى مراحل دراسية متقدمة أي المرحلة الخامسة والمرحلة السادسة إبتدائي وهم لايجيدون القراءة والكتابة هل يعقل هذا ومن المسؤول عن هذه الظاهرة هل هي المدرسة أم الأسرة.. ينقل أن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً..إن لدى الطفل في الصف الأول الإبتدائي قدرة كبيرة لتقبل المعلومات وخاصة إذا قدمت له بشكل محبب ومشوق فنجدها تطبع في ذهنه ولاتتبخر لذا يجب توفير الوسيلة التعليمية المساعدة لهذا الطفل على الاستيعاب وأن نستخدم في هذه الوسيلة الوان زاهية تجذب إنتباه الطفل وأن تكون بشكل مبسط ومشوق حتى لا ينتابه الملل، وعند عودة الطفل من المدرسة الى المنزل يأتي دور الأسرة في استرجاع ما أخذ من دروس وتثبيتها في ذهن الطفل.وهنا سنصل الى نتيجة قيمة وهي إستيعاب أطفالنا للمواد الدراسية المأخوذة وعلينا أيضاً مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال في الصف الواحد إذا تحققت هذه الأساليب سنخرج حتماً بحصيلة مثمرة ألا وهي طفل قادر على القراءة والكتابة وعلى الاستيعاب والفهم ولديه الاستعداد التام على تقبل المادة الدراسية المقدمة من قبل المعلم وسنتوصل الى طفل ينتقل من مرحلة الى أخرى وهو قادر على التكيف والانسجام مع المنهج المعطى له.. لذا نقول إن المسؤولية مشتركة بين المدرسة والاسرة في إنشاء جيل قادر على القراءة والكتابة والاستيعاب.الموجهة / خلود عثمان عبده محمد* رئيسة قسم التربية الخاصة والتنسيق مكتب التربية والتعليم م/عدن
أطفالنا أمانة في أعناقنا
أخبار متعلقة