قيادات السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة الضالع في أحاديث لصحيفة ( 14أكتوبر ) :
الضالع / مثنى الحضوري :أكدت قيادات السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية والثقافية بكل أطيافها السياسية بمحافظة الضالع على أن الأمن والسلم الاجتماعي هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمع وإحداث تنمية شاملة تلبي احتياجات أبناء الوطن من الخدمات والمشاريع التنموية مشيرين إلى أن وأنهم سيقفون صفاً واحداً في مواجهة تلك العناصر الخارجة على الدستور والقانون ونوهت تلك الشخصيات وأبناء محافظة الضالع في أحاديثهم لصحيفة 14أكتوبر إلى دور أبناء الضالع في الانتصار للثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وإعادة تحقيق وحدة الوطن في22 مايو العظيم.واشاروا إلى انهم سيقفون صفاً واحداً ضد أعمال الفوضى والأنشطة الهدامة الساعية إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن والنيل من وحدته وغرس بذور الفرقة والشتات ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.مشددين على أن الوحدة اليمنية هي خط أحمر ولن يسمح الشرفاء والمخلصون من أبناء هذا الوطن المساس بها .وقال الأخ/علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع رئيس المجلس المحلي بالمحافظة: إن جميع أبناء محافظة الضالع رجالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً هم من كان لهم شرف الدفاع عن الوحدة بدمائهم وأرواحهم ولن يتخلوا عنها مؤكداً أن هناك شرذمة من أصحاب المصالح الشخصية المنبوذة يجب أن نرد عليهم بأفعالنا وإنجازاتنا مشيراً إلى أن إنجازات وحدتنا المباركة إنجازات ملموسة نراها اليوم ماثلة في التطور العمراني وإنجاز المشاريع العملاقة على أرض الواقع بعد أن عانت محافظتنا الأبية ويلات التشطير والحرمان وقال إن شهداءنا وقيادتنا الأبطال ناضلوا وحدويين وماتوا واستشهدوا وحدويين من أجل وحدة الوطن الغالي أقول على الذين لهم مثل تلك المشاريع المأزومة إن يعدلوا عن رأيهم ويعودوا إلى صوابهم.وأكد أن كل أبناء محافظة الضالع سيقفون ضد كل الأعمال الخارجة عن الثوابت الوطنية والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار وقال يجب على الجميع الاستشعار بالأهمية الوطنية لصيانة الوحدة ونبذ ثقافة الكراهية مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال شمسان وعيبان وأن الوحدة اليمنية هي التنمية وهي الأمن والاستقرار وهي كرامة الأمة وكرامتنا جميعاً.ودعا أبناء المحافظة وفروع الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية للتصدي لتلك الأعمال الغوغائية.[c1]* التفاصيل راجع صفحة لقاءات .[/c]