إن هذا النوع من التعليم يبرز في الحديث عنه من كل المهتمين والتربويين والإعلاميين حيث وان التعليم له أهمية وهو العمود الفقري في نهضة الشعوب وتقدمها ولا أعني أن التعليم العام يمكن الاستغناء عنه ولكن نجد اليوم أن التعليم المهني والفني يحتل مرتبة مشرفة وخصوصاً في الدول المتقدمة لاعتماده على قاعدة أساسية للتطوير والاهتمام بتغطية سوق العمل بمختلف تخصصاته وبواسطته يرتفع المستوى الاقتصادي والتجاري وزيادة الإنتاج ونهضة عامة في شتى المجالات(عمرانية وصحية وزراعية وصناعية وسياحية)وغيرها..ويرافق هذا الاهتمام عناية كبيرة بالطاقة البشرية والتي من دونها لا يمكن أن يتم رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي وزيادة الإنتاج وبالتالي يجب العناية التامة بالتعليم المهني والفني فالزراعة والتجارة والصناعة بحاجة إلى المهندسين ومن يضع الخطط وكذلك المدرسون الذين يقومون بعملية التدريس في المعاهد المهنية والفنية..والالتحاق بهذا التعليم أصبح من الضروري والمهم لمواكبة السوق وقد دعا فخامة رئيس الجمهورية في أكثر من محفل إلى الالتحاق بركب التعليم المهني والصناعي من أجل الحصول على فرص العمل والخروج بالمهارات الأساسية التي تنطوي عليها المهن والحرف المختلفة بل تتعدى الحال والتنوير بالثقافة اللازمة ومن هنا أؤكد أن هذا التعليم له أهمية لمواكبة التطوير إضافة إلى ذلك الاهتمام بدراسة المجالات الأخرى من المواد الأساسية التي أصبحت ذات ارتباط أساسي بالتطبيق المهني في مجال الدراسة من أجل الربط بالثقافة لتخلق جيلاً ثقافياً مهنياً متسلحاً بالعلم والثقافة..
|
اتجاهات
أهمية التعليم المهني والفني
أخبار متعلقة