المكلا/متابعات: أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف عن اكتشاف 219 نقشاً اثرياً جديداً في معبد ريبون في وادي دوعن بحضرموت والذي يعود تاريخه إلى الفترة الممتدة من القرن الأول إلى الثالث قبل الميلاد.وقال رئيس الهيئة الدكتور عبدالله باوزير في تصريح نشره موقع صحيفة "26سبتمبرنت" الاليكتروني إن النقوش التي تم اكتشافها خلال أعمال بعثة الآثار الروسية كانت موجودة على سطح وبلاط المعبد وسلالم مباني المعبد، مؤكداً أن تلك النقوش تكشف جانبا مهما من تاريخ معبد ريبون والحضارة اليمنية في تلك الحقبة التاريخية .وأضاف الدكتور باوزير أنه تم خلال أعمال البعثة الروسية اكتشاف مبنىًجديد يستخدم للقسيس القائم على المعبد، موضحاً أن "بيت القسيس" متاخم للساحة من الجنوب للمعبد وتم بناؤه على أرضية حجار عالية (9.0 × 7.8 أمتار) والجزء الأوسط يمثل دهليزاً طويلاً مع بيت درج مبنى من الطوب الطيني وان هناك تسع غرف صغيرة مرتبطة بالدهليز وان الواجهة الرئيسية لبيت الدرج تؤدي إلى المعبد من الشرق وبعرض 4.3 أمتار وطول 2 مترين، مشيراً إلى أن المعبد يتكون من ثلاثة مبان اثنين منها ملجأ ذي حمامات ومنزل مع صالات احتفال وان المبنى الأول قد تم اكتشافه في عام 1988 1991 ,وان ساحة المعبد بطول 15 مترا.