محمد عبدالله أبو راس :بدأ مولعته بالقات منذ فترة مبكرة من عمره وأصبح من الموالعة. فصار شاباً وتزوج. وصار يمضغ القات أمام زوجته التي كان يشجعها على أخذ عشب (دولي) أو عشبين حتى صارت هي الأخرى مدمنة على مضغ القات. صارت ميزانية القات تلتهم معظم ميزانية البيت.فكر ملياً وقرر التخلص من هذه العادة وفعلاً نفذها لكنه لم يزل إلى يومنا هذا تحت ضغط حرمه المصون التي تمارس عليه أقصى الضغوطات لتوفير مخصصها من القات للذهاب (والتفريط) في مضغ القات مع صديقاتها.صديقنا هذا لجأ لمشروع الشراكة الشرق أوسطية ومن المحتمل أن يصعدها لمجلس الأمن مع علمه أنهما سينحازان إليها وسيقولان أن بطون أطفالها هي الجانية على فمها المفتوح على آخره للكيف وليس العكس وحتماً سيردد مع عبدالمنعم إبراهيم.. «تخلف إيه ذا يا ربي عندكم حل آخر أو مه».
باختصار
أخبار متعلقة