[c1]لعبة فيديو جديدة تصور مرتزقة يغزون فنزويلا[/c] كرا كاس /14أكتوبر/رويترز: تطرح شركة أمريكية في مطلع هذا الأسبوع لعبة فيديو جديدة تصور مرتزقة يهاجمون فنزويلا ولاقت انتقادات في الدولة الغنية بالنفط الواقعة في أمريكا اللاتينية بوصفها مخططا للغزو.ومن المرجح أن يثير طرح هذه اللعبة غضب حلفاء الرئيس هوجو تشافيز وهو مناهض لواشنطن هدد في الماضي بوقف صادرات النفط إلى الولايات المتحدة.وقالت الشركة في بيان صحفي إن لعبة «المرتزقة 2.. العالم في لهب» ستطرح اليوم الأحد من جانب وحدة بشركة «الكترونيكس ارتس» وهي تصور «فنزويلا مدمرة بشكل كامل».وتقول الشركة عن اللعبة في موقعها على الانترنت «طاغية متعطش للسلطة يستخدم إمدادات نفط فنزويلا للإطاحة بالحكومة وتحويل البلاد إلى منطقة حرب».وفي 2006 عندما أعلن عن اللعبة لأول مرة وصفها مشرعون من ائتلاف تشافيز بأنها نموذج لحملة دعائية بتحريض من الحكومة ضد الرئيس تشافيز قد تساعد في الإعداد نفسيا لغزو حقيقي.وقال جيف براون المتحدث باسم «الكترونيك ارتس» إن «كل الجدل المثار حول هذا هو من نوع من الهزل». «في نهاية الامر يتعين أن تذكر نفسك بأنها لعبة فيديو بكل معنى الكلمة».وقالت الحكومة انها لا يمكنها التعليق على طرح هذه اللعبة على الفور. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متحف ايطالي يتحدى البابا ويرفض رفع تمثال لضفدعة مصلوبة[/c] روما /14أكتوبر/ رويترز: تحدى متحف ايطالي البابا بنديكت السادس عشر ورفض إزالة تمثال من الفن الحديث يصور ضفدعة خضراء مصلوبة تحمل قدحا من الجعة وبيضة كان الفاتيكان قد أدانه واعتبره مسيئا للدين.وقرر مجلس إدارة متحف موسيون في مدينة بولزانو بشمال ايطاليا بأغلبية الأصوات أن الضفدعة عمل فني وأنها ستظل في مكانها طوال فترة المعرض.ويصور التمثال الخشبي وهو من أعمال الفنان الألماني الراحل مارتن كيبنبرجر ضفدعة طولها حوالي متر و30 سنتيمترا مصلوبة على صليب بني وتحمل قدحا من الجعة في يد وبيضة في اليد الأخرى ، وترتدي الضفدعة التي أطلق عليها «الاقدام أولا» لباسا باللون الأخضر ومصلوبة بالمسامير من اليدين والقدمين بنفس طريقة صلب المسيح. ويتدلى لسانها الأخضر من فمها.وعرضت أعمال كيبنبرجر في صالتي عرض تيت مودرن وساتشي في لندن وبينالي فينيسيا ومن المقرر عرض أعماله في لوس انجليس ونيويورك.وقال مسؤولو المتحف إن كيبنبرجر الذي توفي في عام 1997 اعتبرها صورة ذاتية توضح القلق الإنساني. ولم يوافق البابا بنديكت وهو ألماني أيضا على هذا الرأي.
ثمتال الضفدعة المصلوبة