الدوحة / وكالات :أعلنت مؤسسة العالِم للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع بالرياض - المملكة العربية السعودية عن اختيـار سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر “ أمير الصحة والسلام للعام 2008 م “، وذلك بمباركة وتزكية خليجية وعربية ودولية.وأكد الأستاذ الدكتور محمد الطريقي المشرف العام على مؤسسة العالِم للصحافة، ورئيس تحرير مجلة “الصحة العربية” التي تعنى بصحة وسلامة الفرد والأسرة والمجتمع وقضايا التنمية الإنسانية، أن اختيار سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير الصحة والسلام للعام 2008 م جاء عبر إجماع الهيئات الاستشارية والمشرفة والعاملة في مؤسسة العالِم للصحافة، ومركز العالم للاستشارات التربوية والتعليمية، ودار الاستشارات الطبية والتأهيلية، وبمباركة وتزكية شخصيات خليجية وعربية وعالمية شاركت في اختيار سموه (أمير الصحة والسلام للعام 2008 م).وقال البروفيسور الطريقي في تصريحه: “إن اختيار سموه (أمير الصحة والسلام للعام 2008 م) جاء تقديراً لفكر سموه القائم على تعزيز العمل الدولي المشترك، ودعم التعاون الإقليمي والخليجي من أجل خير البشرية بهدف توفير الحياة الصحية الآمنة للجميع، ودفع الجهود الدولية من أجل بلوغ الأهداف الإنمائية في جميع المجالات وخصوصاً المجال الصحي.كما أن هذا الاختيار جاء تقديراً لدوره الكبير في الوصول إلى حل لحفظ لبنان من الفتنة وأوقف مؤشرات الحرب الأهلية، ودوره الفعال إبان الصراع الفلسطيني - الفلسطيني، والصراع الشمالي - الجنوبي وأزمة دارفور في السودان، وأزمة اليمن بعد أحداث “صعدة”‘، وأزمات في بعض دول المنطقة الأخرى.وأشار د. الطريقي إلى أن مجلة (الصحة العربية) الشهرية التي تصدر في المملكة العربية السعودية والتابعة لمؤسسة العالِم للصحافة خصصت إصداراً خاصا يحوي ملفاً يتحدث عن شخص سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإنجازات سموه، وما حققته دولة قطر في مجال الرعاية الصحية من خلال مؤسسة حمد الطبية.وقد خصص الطريقي افتتاحية العدد الذي صدر في ديسمبر للعام 2008م للحديث عن شخصية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ـ حفظه الله ورعاه ـ حيث قال بعد أن تحدث عن مسيرة قطر وإنجازاتها في عهد سموه: “العالم ينظر إلى قطر بإعجاب واحترام وتقدير وذلك لإمكاناتها السياسية الكبيرة ولإمكاناتها الاقتصادية الهائلة، والأهم من ذلك لحكمة قيادتها والحنكة الدبلوماسية وحسن السريرة والكرم الذي يتمتع به سمو الشيخ حمد”.وقال د. الطريقي: “وبكل ثقة.. ثقة الدارس.. ثقة المجرب أتحدث عن قطر: التجربة والمثال الذي يحتذى به، إنها تقفز قفزات واثقة متسلحة بحكمة أميرها وحكومتها وصدق شعبها وإخلاصه ورغبته في الارتقاء ومواكبة ركب الحضارة”.وتناول الملف إسهامات سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد بدولة قطر، وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المصون في المجالات كافة خصوصاً في المجالات الصحية والتعليمية والعلمية والإنسانية التنموية.واختتم الطريقي تصريحه قائلا: “شرف كبير لنا ولمجلة الصحة العربية” أن يقع الاختيار على سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. الذي نثق في أنه اختيار صادف أهله فهو بحق “أمير الصحة والسلام”.
حمد بن خليفة.. أمير الصحة والسلام لعام 2008
أخبار متعلقة