كعادته وطوال العهد الميمون لبشير الخير فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله يحرص دوماً على القيام بزياراته الميدانية والمفاجئة لعدد من المحافظات بهدف مفاجأة قيادات السلطة المحلية الهيئات الحكومية المركزية للاطلاع على مستوى أدائهم والتحدث المباشر مع المواطنين خلال مروره بالطرقات كما حدث في زيارته المفاجئة لمحافظة الضالع نهاية شهر رمضان المبارك. وبات واضحاً أن السبب الرئيسي في تمسك أبناء الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لمواصلة مشواره قيادة سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان هو تواصله الميداني المباشر والاستماع لهمومهم وحلها .. والتحدث المباشر معهم لاطلاعهم على مختلف القضايا والتحديات بهدف رص الصفوف والتماسك لمواجهتها والقضاء عليها بفضل الله ثم وحدتنا المباركة.وفي ألف خير عاد بشير الخير إلى حضرموت الخير بعد زيارة عمل ناجحة لكل من الشقيقتين الأردن ومصر بحث فيها فخامته مع زعمائهما العلاقات الأخوية ومجالات التعاون الثنائي إلى جانب التشاور والتنسيق إزاء القضايا التي تهم أمتنا العربية والإسلامية على ضوء المستجدات الدولية.ومجدداً فقد حرص فخامته حفظه الله على مشاركة أهله ومحبيه في حضرموت الوحدة والخير .. أفراحهم في عيد الفطر المبارك والاحتفالات بأعياد الثورة (سبتمبر وأكتوبر) من خلال التواصل المباشر مع أبناء وأعيان ومختلف شرائح المجتمع في حضرموت التي كان ولا يزال لا بنائها المستثمرين الدور البارز في الدفع بعجلة الاستثمار على مستوى الوطن .. ومحافظتهم الواعدة بالخير ..ويعرف عن فخامة الرئيس إطلاعه على مختلف الأوضاع وبعيداً عن الأضواء خلال زياراته التفقدية للمحافظات .. وتجواله الحالي في مدينة المكلا وأحيائها الشعبية مكنه من معرفة معاناة الناس بسبب الطرقات غير المسفلتة في تلك الأحياء ووجه المحافظ والسلطة المحلية بالإسراع في سفلتة الطرق الفرعية للأحياء الشعبية وتسنى لعدد من المواطنين الذي علموا بزيارة فخامته لأحيائهم الشعبية التحدث إليه وإطلاعه على مطالبهم الخدمية حيث وجه السلطة المحلية في حضرموت بوضع المعالجات السريعة لها. كما ترأس (بشير الخير) الاجتماع الموسع لقيادة المحافظة والمجالس المحلية ومختلف القيادات المحلية في المحافظة بحضور عدد من الوزراء وبحث معهم مختلف القضايا وسبل الدفع بعجلة التنمية والسير بها بخطوات متسارعة في مختلف مديريات محافظة حضرموت.وبفضل المولى القدير .. وفي ألف خير .. بشير الخير يصول ويجول في حضرموت الخير وعلى مدى ثمانية أيام تابعنا جميعاً تفقد فخامته وبكل حيوية أحوال مواطنيه بمدينة المكلا الجميلة وشواطئها السياحية.. وما نريد قوله للحاقدين وفاقدي المصالح و القوى الظلامية المعادية للثورة ووحدتنا المباركة: لا جدوى من تسريبات مزاعمكم المفلسة بتسريباتكم الخبيثة عن حيوية فخامة الرئيس حفظه الله في أثناء زيارته إلى الأردن ثاني أيام عيد الفطر المبارك. فمزيداً من الصدمات والإحباط.. والسقوط.. لدعاة الشر. وعيد مبارك.. وكل عام وأنتم بخير .. والوطن وبشير الخير في ألف خير .. إن شاء الله.
