في اجتماع استثنائي اليوم
صنعاء/ سبأ :اكد الاخ خالد محفوظ بحاح ، وزير النفط والمعادن ، أن الحكومة ستناقش في اجتماعه الاستثنائي غدا ( اليوم الأحد) التقرير المقدم من اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء ، لمعرفة أسباب أزمة الغاز. ونسبت وكالة الانباء اليمنية/ سبأ / الى الاخ وزير النفط قوله : إن تقرير اللجنة التي يرأسها الدكتور رشاد العليمي ، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية يتضمن الكثير من المعالجات منها رفع نسبة الإنتاج وترشيد الاستهلاك وتأمين مادة الغاز في الأسواق بسعرها الرسمي، مؤكدا توفر مادة الغاز في الأسواق لكن هناك متاجرة جديدة وسوق سوداء تذكرنا بأزمة القمح. وكانت/ سبأ / قد نشرت الاسبوع الماضي تصريحا للاخ وزير النفط والمعادن أعلن فيه أن وزارة النفط والمعادن تعتزم استيراد كميات من الغاز المنزلي خلال العامين القادمين لتلبية احتياجات السوق المحلية ومواجهة أي أزمات طارئة مستقبلية. وفي تصريح مماثل نشرته الوكالة مؤخرا ، اتهم أنور سالم ، مدير عام الشركة اليمنية للغاز، أصحاب محلات بيع اسطوانات الغاز بافتعال أزمة الغاز بسبب احتكارهم السلعة ، مؤكدا أن محطات الغاز الرئيسية في اليمن تنتج نفس الكمية المعتادة و تعمل بكل طاقاتها ، موضحا أن هناك تنسيقا مع المجالس المحلية لتحديد المناطق التي يوجد فيها عجز بمادة الغاز. الى ذلك ذكرت وكالة الانباء اليمنية/ سبأ / في نبأ بثته امس الأول ان وزارة النفط تدرس حاليا مقترحا تقدمت به شركة توتال الفرنسية لاستغلال الغاز المنتج مع النفط في قطاع 10 بشبوة وبناء محطة لإنتاج الغاز البترولي المسال( الغاز المنزلي). ونقلت الوكالة عن السيد جان ميشيل لافارن ، مدير توتال قوله: إن المقترح يهدف إلى التقليل من الأزمة الحاصلة حاليا ومواجهة أي أزمات مستقبلية نتيجة انفتاح السوق لاستهلاك الغاز المسال" مشيرا الى أن هذا الخيار قيد الدراسة من قبل الجانبين لتحديد كافة الجوانب الفنية والهندسية والإنتاجية والمالية لهذه المحطة . تجدر الإشارة إلى أن اليمن ينتج سنويا 600 ألف طن من الغاز، ويقدر العجز اليومي بنحو 130 طن ، وبلغ احتياطي البلاد من الغاز الطبيعي حتى أكتوبر الماضي نحو 18.2 تريليون قدم مكعب، بزيادة تريليونين عما كان عليه نهاية 2006.