[c1]مقتل 40 شخصا في انهيار جسر بغرب الهند[/c] نيودلهي /14 أكتوبر/ رويترز: قالت الشرطة الهندية يوم أمس إن هناك مخاوف بأن 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعدما انهار جسر قيد الإنشاء في ولاية راجاستان الهندية.وذكر راجيف داسوت وهو مفتش عام في الشرطة إن الحادث وقع عندما كان العمال يعملون في إنشاء الجسر الذي هوى في مياه نهر تشامبال بمدينة كوتا بغرب الولاية بعد انهيار هيكله المعدني في وقت متأخر من مساء يوم الخميس.وأضاف داسوت لرويترز بالهاتف «40 شخصا على الأقل قتلوا في الحادث ونحاول ألآن انتشال جثثهم.»وأضاف انه جرى إصدار أمر بفتح تحقيق في الملابسات التي أدت إلى حادث الجسر الذي تقوم شركة هيونداي للهندسة الكورية الجنوبية ببنائه مع شركة جامون الهندية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زلزال قوي يضرب شرق اندونيسيا[/c]جاكرتا /14 أكتوبر/ رويترز: ذكرت وكالة الأرصاد الجوية الاندونيسية إن زلزالا قويا ضرب المنطقة الواقعة قبالة جزر تانيمبار بشرق اندونسيا يوم أمس لكن لم يصدر تحذير من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) أو تقارير عن خسائر فورية.وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال بلغت قوته ست درجات على مقياس ريختر وان مركزه يبعد 270 كيلومترا شمال غربي ساوملاكي بجزر تانيمبار على عمق 56 كيلومترا تحت سطح البحر.وكانت الهيئة ذكرت في البداية إن قوة الزلزال بلغت 6.2 درجة.وقال مسئول بمركز الزلازل في وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزيقية «اقتصر الشعور بالزلزال على جزيرة توال قبالة جزر الملوك لكن لم نتلق إي تقارير عن وقوع إضرار.»وأضاف موظف استقبال في فندق بجزيرة توال إن الزلزال احدث قدرا من الفزع.وأضاف احد العاملين بفندق سويتا رافضا نشر اسمه «بعض النزلاء هرعوا خارج الفندق بعد الزلزال لكن لم تقع أضرار بالفندق.»وتشهد اندونيسيا زلازل متكررة إذ تقع في منطقة نشطة زلزاليا عند التقاء عدة ألواح بنائية للقشرة الأرضية.وأقيمت مراسم في اندونيسيا يوم السبت لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لأمواج المد العاتية في المحيط الهندي التي وقعت بعدما ضرب زلزال قوي المنطقة الواقعة قبالة جزيرة سومطرة عام 2004.وقتلت هذه الأمواج 226 إلف شخص في 13 دولة بينهم 166 ألفا قتلوا أو فقدوا في إقليم أتشيه الاندونيسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تسعة قتلى في حريق بسفينة قبالة فنزويلا[/c]كراكاس /14 أكتوبر/ رويترز:ذكرت وكالة الإنباء الفنزويلية الرسمية إن تسعة بحارة قتلوا وأصيب خمسة في حريق شب على ظهر سفينة قبالة جزيرة فنزويلية في الكاريبي.ونقلت الوكالة عن الاميرال كارلوس ماكسيمو انياسي قائد البحرية الفنزويلية قوله إن الحريق شب في غرفة المحرك بالسفينة «ايجيان ويند» قبل الفجر وامتد إلى اعلي السفينة التي كانت تحمل خام الحديد في طريقها إلى هيوستون قادمة من البرازيل وعلى متنها طاقم قوامه 24 فردا.وقال «انه تم العثور على القتلى التسعة في مقصورات مختلفة بالسفينة اليونانية».وأضاف انياسي إن الجثث تمت إلى تسعة بحارة أعلن عن فقدهم في وقت سابق في ذلك اليوم على السفينة على بعد 61 كيلومترا شمال شرقي جزيرة لا بلانكويلا الفنزويلية في البحر الكاريبي. وامتنع مكتب الاتصالات التابع للبحرية عن التعليق على تقرير وكالة الإنباء الفنزويلية.وأضاف رافائيل لوجو قائد هيئة الإنقاذ والمساعدات البحرية في فنزويلا إن فلبينيين اثنين أصيبا بحروق من الدرجة الثالثة وشملت منطقة الوجه والأيدي لديهما. كما أصيب ثلاثة من زملائهم اليونانيين في الطاقم بحروق أقل خطورة.وأضاف لوجو انه مازال هناك عشرة من أعضاء الطاقم الناجين بينهم امرأة على ظهر السفينة.وأضاف إن مروحية تابعة للبحرية الفنزويلية انزلت سلكا إلى متن السفينة والتقطت المصابين ونقلتهم إلى مستشفى في مارجريتا وهي جزيرة في البحر الكاريبي تعد المنتجع الساحلي الرئيسي لفنزويلا وتعج بالسائحين خلال عطلة عيد الميلاد.وأضاف انياسي إن احد البحارة المصابين نقل جوا في وقت لاحق إلى مستشفى عسكري في كراكاس.وأضاف الاميرال إن سبب الحريق غير معروف وان السفينة سيجري سحبها إلى جزيرة مارجريتا.وأضاف لوجو إن قوارب الإنقاذ على السفينة سليمة ولا توجد دلائل على إن كانت هناك مساعٍ لفكها لمغادرة السفينة.وأضاف إن البحرية الفنزويلية أرسلت زورق حراسة مع مسعفين وافراد انقاذ من اجل عملية بحث اكبر أسفل ظهر السفينة التي اكتظت بالدخان الكثيف.وأضاف مسؤول في حرس السواحل ان الحريق تحت السيطرة.وقال الاميرال لتلفزيون «جلوبوفيشن تي في» إن البحرية الفنزويلية سترسل طائرة هليكوبتر مع رجال إطفاء من البحرية على متنها لاخماد الحريق.وفي وقت سابق يوم الجمعة قال مسؤول بخفر السواحل اليوناني في اثينا إن «الحريق تحت السيطرة .. لا يوجد خطر من حدوث غرق. ثلاثة من أفراد الطاقم المفقودين يونانيون والباقون من الفلبين.»وصنعت هذه السفينة التي تشغلها شركة اتلانتيك بالك كاريرز في عام 1983 وكانت تحمل طاقما يضم 24 فردا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إصابة خمسة في انفجار في كراتشي بباكستان[/c]كراتشي /14 أكتوبر/ رويترزقالت الشرطة إن ما يشتبه بأنها سيارة ملغومة انفجرت في كراتشي العاصمة التجارية لباكستان يوم أمس مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل.ووقع الانفجار فيما كانت مسيرة دينية شيعية تمر في المنطقة قبيل مناسبة دينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](طالبان) خططت لاستخدام أمريكيين في هجمات بباكستان[/c] إسلام أباد /14 أكتوبر/ رويترز: قال مسئول في الشرطة الباكستانية يوم أمس إن مسلحي حركة طالبان خططوا لاستخدام الأمريكيين الخمسة المحتجزين في باكستان الذين اتصلوا بالحركة المتشددة من خلال الانترنت لشن هجمات داخل باكستان حليفة الولايات المتحدة.وأضاف عثمان أنور قائد شرطة سرجودا حيث ألقي القبض على الأمريكيين الخمسة هذا الشهر إن رسائل البريد الالكتروني تكشف أيضا عن خطط لتوجه الشبان الخمسة القادمين من فرجينيا الى محطة باكستانية للطاقة النووية.ومضى يقول «في أحدث رسالة عبر البريد الالكتروني لطالبان وجدنا أنهم ذكروا محطة تشاشما النووية وذلك هو السبب في أنهم كانوا في الطريق إلى (منطقة) ميان والي.»ورفض أنور الكشف عن تفاصيل لان الشرطة لا تزال تحقق مع المشتبه فيهم.وأوضحت القضية مدى سهولة أن يشارك أي شخص في «الجهاد» عبر الانترنت وهي حقيقة مزعجة بالنسبة لباكستان التي تكافح بالفعل تمرد متشددي حركة طالبان.وتمارس واشنطن ضغوطا على باكستان لاستئصال المتشددين في مناطق القبائل التي تسودها الفوضى والذين يعبرون الحدود لمهاجمة القوات الغربية في أفغانستان. ولكن هذا الطلب حساس.وتهاجم طائرات أمريكية بلا طيار من يشتبه في أنهم متشددون على الأراضي الباكستانية الأمر الذي يثير غضب كثير من الباكستانيين.وألقي القبض على الشبان الخمسة في سرجودا التي يوجد فيها أكبر قواعد جوية في باكستان والتي تقع على بعد 190 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الباكستانية إسلام أباد.ولم توجه اتهامات للأمريكيين الخمسة واثنان منهم من أصول باكستانية وثالث من أصل مصري ورابع من أصل يمني بينما للخامس جذور اريترية.وقال مسئولون انه عثر بحوزتهم على خرائط وكانوا يعتزمون السفر عبر شمال غرب باكستان إلى معقل تنظيم القاعدة وحركة طالبان على الحدود الأفغانية. ويقول بعض المحللين إن القضية تعكس إستراتيجية جديدة للمتشددين تسعى لتجنب الإجراءات الأمنية المتشددة من خلال إقامة شبكات عبر الانترنت.وأثار احتمال أن يشن المتشددون هجمات على الأسلحة النووية الباكستانية انزعاج القوى الغربية رغم أن المحللين يقولون انه احتمال مستبعد بشدة.