استطلاع/ بشير الحزمي، محمود دهمس، سمير الصلوي/ تصوير/ المقطرياختتمت أمس بصنعاء فعاليات المؤتمر الـ 66 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد خلال الفترة من 4-3 فبراير 2009م برعاية فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وذلك تحت شعار (الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة.. هدف استراتيجي). صحيفة (14 أكتوبر) وعلى هامش المؤتمر التقت عدداً من ضيوف اليمن المشاركين من أصحاب المعالي الوزراء وأعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي وعدداً من القيادات الصحية من مختلف الدول الخليجية الشقيقة.. فإلى التفاصيل:الدكتور/ حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية قال: إن اليمن قد حققت نجاحات باهرة يمكن وصفها بقصة نجاح وقد استطاعت أن تواجه وتتغلب على الكثير من التحديات وهذا يبرهن أن الإدارة قوية، وأنا أعرف أن فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح يقود المسيرة بنفسه في قصة نجاح حقيقية تروي للأجيال وقد خطط لها معالي الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع وزملاؤه الأفاضل، وهنا أحب أن أعبر عن سعادتي البالغة للنجاحات الكبيرة التي حققتها اليمن في مجال الرعاية الصحية الأولية، ولذا أهنئ القيادة اليمنية وأهنئ معالي وزير الصحة الدكتور/ عبدالكريم راصع وزملاءه بهذا النجاح الكبير والإرادة القوية لديهم، ويبقى التحدي الأهم والأكبر وهو مكافحة الملاريا، وفي الحقيقة أود أن أقول لإخوتنا في اليمن نحن معكم قلباً وقالبا لأجل أن تكون جزيرتنا العربية خالية ليس من الملاريا وحدها وإنما إن شاء الله من الأمراض كافة، ونحن في الحقيقة يد واحدة وإن شاء الله نجد جيلاً يمنياً صحياً معافى.[c1]نتائج ممتازة أكثر من توقعاتنا[/c] أما الدكتور/ عبدالعزيز يوسف حمزة وكيل وزارة الصحة بمملكة البحرين قال: في الحقيقة الذي وجدته في اليمن أبعد من الخيال، رأيت فخامة الرئيس ومسؤولين ووزير صحة ينجزون الأعمال التي أنا أطالب الإعلام والصحافة بأن تركز عليها وتعطيها حقها من الاهتمام لأنه بقدر ما نقول لانستطيع أن نعطيهم حقهم، لأن هذه الجهود والأعمال مثل يحتذى به الجميع على هذا التعاون وعلى هذا الرقي والإنجازات التي حققوها في هذه المدة القصيرة.وعن نتائج المؤتمر قال فهي والحمد لله ممتازة جداً وأكثر من توقعاتنا وكله بفضل الله وبفضل جهود الإخوة في اليمن وجهود معالي الدكتور/ عبدالكريم راصع وجهود الوزراء كلهم الموجودين، فيا ليت أن قصص النجاح في الرعاية الصحية - التي برئاسة فخامة الرئيس وهي تعرض وتقدم وتعطي للإعلام لأني أشعر أن الإعلام الصحي لم يأخذ حقه - فيا ليت أنه تعطى حقها.وأضاف أن كل ما خرج به المؤتمر هو في غاية الأهمية وقراراته كافة مهمة بالنسبة لنا.[c1]قصة نجاح لليمن[/c] ومن جانبها قالت الدكتورة/ مريم عذبي الجلاهمة الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة البحرينية: في الحقيقة نحن الوفود سعداء جداً بأننا أول مرة نشارك وموجودون في الجمهورية اليمنية وبالنسبة لنا هذا فخر وخصوصاً أن عنوان المؤتمر هذه المرة هو عن الرعاية الصحية الأولية، وهناك قصة نجاح لليمن عرضت في المؤتمر هي في الحقيقة أذهلت الجميع، طبعاً منذ أن شاركت اليمن في مجلس وزراء صحة الخليج فهذه أول مرة ينعقد في اليمن، وطبعاً كان بالنسبة لنا انعكاساً لمدى أهمية الجمهورية اليمنية لنا في مجال الخدمات الصحية، والمواطنون في الجزيرة العربية يتنقلون بين الدول وبالتالي المحافظة على الصحة في أي كيان من هذه الكيانات مهم جداً، وبلا شك أن المؤتمر الـ 66 لمجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون ناجح بجميع المقاييس، وهناك قرارات مهمة صدرت عن المؤتمر بالرعاية الصحية الأولية وأهميتها أن تكون هي الأساس لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في أي دولة من الدول وهذا توجه عالمي في الحقيقة، والقرار الثاني والمهم والذي نعتبره هاماً جداً على مستوى منطقتنا، هومكافحة داء السكري لأنه هناك سيطرة عليه في الدول الأوروبية ولكن نحن للأسف في دولنا بدأ يتراوح بين 12 و 20 و 24% وهذه طبعاً نسبة عالية جداً، وداء السكري يسبب كل الأمراض التي يمكن أن تتخيلها أو تؤدي إلى الوفاة في منطقتنا، بالإضافة إلى العوامل الأخرى يعتبر داء السكري مصدر تهديد وخطر على مواطني دول مجلس التعاون، فلابد من وضع خطة خليجية لمواجهته وقد تم وضع خطة خليجية وتبنتها كل دولة لتكون وطنية والآن أمام مجلس وزراء الصحة مقترح بأن هناك دعماً مالياً مقدماً من وزارات المالية وليس من ضمن ميزانية وزارة الصحة لأن وزارة الصحة يمكن أن تتولى تكلفة العلاج، فنحن نتكلم عن ميزانية خاصة للتوعية وذلك لتوعية المجتمع حتى يستطيع بنفسه أن يقي نفسه من أمراض السكري وهذا قرار مهم جداً، والقرار الآخر الذي وافق عليه الوزراء هو مجلس تخصصات تمريضية لطرح عدد من التخصصات التمريضية وعدد من البرامج التخصصية في مجال العناية القصوى وفي مجال الطوارئ وصحة المجتمع على مراحل وتم اعتماد هذه البرامج التخصصية على أساس أنها تبدأ تشتغل وتقيم البرامج في الدول وتعطيهم شهادات وهذه نقلة نوعية كبيرة جداً بالنسبة للتمريض، ومن القرارات الأخرى مكافحة الملاريا وهنا لابد من الإشادة بتجربة اليمن الناجحة.وعن آفاق التعاون الثنائي المشترك بين اليمن ودول المجلس وبخاصة البحرين قالت الدكتورة/ مريم الجلاهمة إن هناك عدة مجالات يمكن أن يحصل فيها تعاون، منها (مجالات التدريب للممرضين والعاملين الصحيين).[c1]اليمن تحقق نتائج طيبة في كبح الأمراض[/c] ومن جانبه قال الدكتور/ ناصر خليفة البدور عضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون من دولة الإمارات العربية المتحدة في الحقيقة نحن سعداء بالنتائج الطيبة التي حققتها اليمن في كبح العديد من الأمراض السارية في الجمهورية اليمنية وقد كان وراء هذا النجاح الكبير الإرادة والدعم السياسي من فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي كان يعطي الأدوية والأمصال للأطفال بنفسه، والحمد لله ما شاهدناه في الجمهورية اليمنية من نجاحات صحية شيء يفرح المجلس ويفرح شعوب المنطقة والتصاق شعوب المنطقة أكثر فأكثر وهذا يأتي بفضل القيادة الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون الذين أحبوا أن يبقوا العلاقة أكثر وأكثر بين شعوب المنطقة، ونجاح المؤتمرات الصحية يأتي من القادة أنفسهم ووصولهم لشعوبهم والمقيمين على أرض دولهم بمكافحة الكثير من الأمراض والحمد لله.ونحن في دولة الإمارات العربية تعاونا كثيراً مع إخواننا في الجمهورية اليمنية وكانت هناك زيارات عديدة سواء مع المخيمات في الهلال الأحمر أو مع وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة أو بالزيارات بين الوزراء الدائمة بين البلدين والتي هي من أيام المغفور له الشيخ/ زايد غفر الله له إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حفظه الله وأخيه الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بالعلاقة الأخوية التي نشاهدها دائماً مع بعض وهذه أعطت شعوب المنطقة قوة في النتائج والالتصاق أكثر فأكثر مع إخواننا في الجمهورية اليمنية، ونجاح المؤتمر اليوم الذي نراه نجاحاً باهراً والحمد لله مع أنه لأول مرة يقام على أرض الجمهورية اليمنية الشقيقة.وعن أهم ما خرج به المؤتمر قال الدكتور ناصر البدور: إن أهم القرارات الصادرة عن هذا المؤتمر هو القرار الذي سميت به هذه الدورة والذي هو الرعاية الصحية الأولية، وطبعاً هذا قرار ضخم وجبار وقرار أشاد فيه وزراء صحة دول مجلس التعاون وأنا أيضاً أفتخر أن يخرج من الجمهورية اليمنية الشقيقة في هذه الدورة وأيضاً القرارات المهمة التي هي قرارات مكافحة داء السكري الذي ينتشر يوماً بعد يوم في دولنا، ولكن الحمد لله بجهود الوزراء ودول المجلس وبالإضافة إلى الهيئات والمؤسسات والحكومة ودخولها في التعليم أيضاً والتثقيف الصحي، إن شاء الله سيكون من القرارات المهمة التي ستخرج من الجمهورية اليمنية وهذه القرارات التي نحن نذكرها وقرارات كثيرة أيضاً مثل الأمراض الوعائية والقلبية التي اجتاحت المنطقة والتي نحن نتمنى أيضاً إن شاء الله أن شعوبنا تمارس الرياضة أكثر يوماً بعد يوم من أجل أن تكون شعوبنا شعوباً صحية تماماً.وعن أولويات الهيئة التنفيذية للمجلس في المرحلة المقبلة قال: إن أولوياتنا هي أن نباشر على الفور إن شاء الله باجتماعات مكثفة مع أخينا الدكتور/ توفيق خوجة المدير العام للمكتب وهو سيقوم بإرسال القرارات التي انتهت بها هذه الدورة الطيبة إلينا وإلى دولنا وسنعمم أيضاً القرارات وتقوم دول المجلس بتنفيذ هذه القرارات على مراحل إن شاء الله وسنقوم أيضاً باجتماعات دورية مع المكتب التنفيذي في مقره بالرياض بالمملكة العربية السعودية ويكون فيها إن شاء الله اعتماد القرارات هذه وتزويد شعوب المنطقة ووزارة الصحة بالقرارات التي اتخذوها في الجمهورية اليمنية بصنعاء.[c1]النهوض بالجانب الصحي[/c] وتحدث الدكتور/ ناصر باعوم وكيل وزارة الصحة بأن المؤتمر حقق عدداً من الأهداف المهمة في الرعاية الصحية لدول المنطقة ويتمثل ذلك بالقرارات التي خرج بها المؤتمر والمتمثلة في الرعاية الصحية الأولية ومكافحة الملاريا وداء السكري والأمراض الأخرى مثل الأمراض الوعائية والقلبية وغيرها من الأمراض التي نعاني منها في منطقة اليمن والخليج وقد جاءت القرارات بما يلبي الطموحات التي رسمت لجميع الدول وذلك للجهود المبذولة من قبل الهيئة التنفيذية للمجلس ووزراء الصحة في دول الخليج لشعورهم بأهمية النهوض بالجانب الصحي في دول المنطقة وبإذن الله ستعمل على ما خرج به المؤتمر من قرارات مهمة.كما قال د. أحمد علي النعماني مدير عام مكتب اليمن عضو الهيئة التنفيذية بمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي: إن دور الأعضاء في المجلس هو متابعة وتنفيذ قرارات أصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي وإحالتها إلى اللجان الفنية المختصة ودراسة ما تم اتخاذه من هذه القرارات ومتابعة تفعيلها والرفع إلى الهيئة التنفيذية التي تجتمع كل (6) أشهر للنظر في ما تم الوصول إليه من هذه القرارات من مجلس الوزراء وعرضها ومناقشة ما نسقت من أعمال ورفعها إلى أصحاب المعالي الوزراء، فالدور دور متابعة وتنفيذ.وقال: إن المؤتمر ركز على قضايا معينة وبالنسبة للجمهورية اليمنية هناك أولوية مكافحة الملاريا وجعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا عام 2015م.* فيما قال الدكتور/ علي جعفر محمد عضو المكتب التنفيذي بمجلس وزراء الصحة الخليجي: إن خروج المؤتمر بقرارات وتوصيات وتطبيقها على سبع دول عربية حسب بنودها وما من شك بأننا في المكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجي ومن مقر المكتب في الرياض والذي يعد الجهة والآلية التي تتابع الدول لتنفيذ القرارات وحذفها وما هي العقبات التي تتطلب تدخل جهود من دول أخرى من منظمة الصحة العالمية وما شابه ذلك ولكن في نفس الوقت نريد أن نؤكد أن القرارات تدرس جماعياً لمصلحة الجميع ويكون تنفيذها في البلد نفسه.وأهم ما طرح هو القضاء على الملاريا في اليمن والقضاء عليها على مستوى الجزيرة والنقطة الثانية تتركز على الرعاية الصحية الفعالة التي تعد المنفذ لتحقيق ما تصبو إليه كل الدول.
|
تقارير
اليوم.. اختتام فعاليات مؤتمر وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي
أخبار متعلقة