صعدة / سبأ:أحبطت وحدات عسكرية وأمنية ومعها المواطنون الشرفاء من أبناء محافظة صعدة مساء أمس الأول الخميس هجوما انتحاريا لمجاميع من عناصر الإرهاب والتخريب تسللوا إلى مناطق شمال غرب الكمب باتجاه العند ورونة المقاش.وقال مصدر عسكري إن أبطال القوات المسلحة والأمن تصدوا بعد اشتباكات استمرت أكثر من خمس ساعات للعناصر الإرهابية المتسللة وكبدوها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وأفشلوا ما كانت تخطط له للتسلل إلى بعض أحياء مدينة صعدة لتنفيذ أعمال إرهابية ومهاجمة منشآت عامة وخاصة ومنازل المواطنين.وبين المصدر أن عدداً كبيراً من تلك العناصر لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، فيما لاذ البقية بالفرار مخلفين وراءهم جثث قتلاهم وأسلحتهم وما تبقى من ذخائرهم.وأوضح أن تلك العناصر كانت قد عمدت إلى قطع الطرقات المؤدية إلى ضواحي صعدة بهدف اقتحام عدد من مزارع المواطنين ومنازلهم للتمترس فيها وتنفيذ اعتداءاتهم وارتكاب جرائمهم .. مؤكدا أن الضربة التي تلقتها عناصر الإرهاب والتخريب وصفت بالضربة الموجعة التي كانوا قد تلقوها عشية عيد الفطر المبارك عندما حاولوا مهاجمة مدينة صعدة فتصدى لهم أبطال القوات المسلحة والأمن الذين استبسلوا دفاعا عن المدينة ودحروهم عنها بعد أن كبدوهم خسائر كبيرة. هذا وقد تفقد أمين عام المجلس المحلي لمحافظة صعدة محمد عيضة العماد أمس الجرحى والمصابين من أبناء القوات المسلحة والأمن والذين يتلقون العلاج بمستشفى السلام بمدينة صعدة.واطلع على أحوالهم والرعاية الصحة المقدمة لهم بمختلف أقسام المستشفى وخلال تفقده وزيارته للجرحى تم توزيع هدايا ومبالغ مالية رمزية لهم، تعبيرا عن التضامن والوقوف مع أبناء القوات المسلحة من قبل فرع اتحاد نساء اليمن وجمعية صعدة النسوية الخيرية، ويعبر عن التلاحم الوطني والإصطفاف الشعبي من قبل الجميع وخاصة المرأة بمحافظة صعدة والتى أطلقت صرختها ضد عصابة التخريب.وطاف الأمين العام بمختلف أقسام المستشفى واطلع على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية التي تقدمها للمرضى وللمواطنين واستمع الى شرح من قبل مسؤوليها عن سير أداء العمل بها ودورها في علاج الجرحى والمصابين من أبطال القوات المسلحة والأمن الذي يرسمون أبلغ مواقف التضحية والفداء ويقدمون دمائهم وأرواحهم فداء للوطن والدفاع عن محافظة صعدة ويتخطون لعناصر التخريب والتمرد.واستمع الى بعض الصعوبات والمعوقات التى تواجهها تلك الأقسام في القيام بواجبها على أكمل وجه خاصة في مثل هذه الظروف التى تعيشها المحافظة جراء الفتنة وقطع الطرق من قبل العصابة التخريبية والتى منعت وصول الإمدادت بمختلف أنواعها لأبناء المحافظة وكذا احتياجات المستشفى من الأدوية والمستلزمات الطبية والتى أثرت على أداء العمل بالمستشفى على مستوى الخدمات الطبية بالمستشفى. وخلال تفقد أحوال المرضى والمصابين والجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمن أشار الأمين العام الى المواقف البطولية التى صنعها هؤلاء الأبطال حماة الوطن وحصنه المنيع ويد الشعب الضاربة لكل من يعبث بأمن الوطن واستقراره وسيادته والذين لقنوا عصابة التمرد دروساً قاسية وأنزلوا بهم ضربات موجعة وألحقوا بهم الهزائم في مختلف مواقع ومناطق المواجهات.ونوه أن أبناء محافظة صعدة يقفون صفا واحدا مع اخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن في مواجهة هذه العصابة والتصدي لها في مختلف مناطق ومديريات المحافظة والتى تعيش آخر أيامها وسيتم القضاء عليها عما قريب وإخماد الفتنة الى الأبد.مهيباً بجميع أبناء المحافظة الى سرعة تقديم العون والدعم لإخوانهم أبناء القوات المسلحة بالغالي والنفيس والتبرع بالدم والتعاون في ملاحقة عناصر التمرد والابلاغ عن أي تواجد لهم وعن تحركاتهم في أي مكان بالمحافظة، فالقضية قضية وطن وشعب والأمن مسئولية الجميع ونحن جنودا مجندة للدفاع عن الوطن وحماية المحافظة ومواجهة هذه العصابة.وقدم الشكر والتقدير والعرفان بإسم أبناء المحافظة لجميع أبناء القوات المسلحة والأمن لمواقفهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن المحافظة وسلامة أبنائها وتطويرها من دنس هذه العصابة والعمل على ترسيخ الأمن والإستقرار في جميع المناطق.وأكد أن هذه العصابة تشهد أواخر أيامها وتعيش في النفس الأخير جراء الضربات الموجعة والخسائر الكبيرة التى لقنها لهم أبناء القوات المسلحة والأمن والسيطرة على معظم مواقعهم ومناطقهم.والأيام القادم إعلان إختناق الفتنة وعناصرها ولن تقوم لها قائمة حتى يوم القيامة.بعد ذلك تم التبرع بالدم من قبل قيادات إتحاد نساء اليمن.رافقه مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور حنبوش حسين ومسئولة القطاع النسائي بالمحافظة فتحية العطاب.