عدن/ خاص: عقب نهاية منافسات الفتيات اكد / الدكتور حميد المطري - رئيس الاتحاد العام للملاكمة والكيك بوكسينج، أن فكرة اقامة بطولة للعبة الملاكمة للفتيات جاءت بناء على الرغبة الكبيرة من قبل الفتيات وضرورة اشراكهن مع الطلب بأن نتبنى في الاتحاد هذه البطولات .ومن خلال اقامة هذه البطولة تفاجأنا بالإقبال الكبير الذي لقيناه من قبل الفتيات واللائي وصل عددهن الى اكثر من 30 لاعبة تقدمن للمشاركة في هذه البطولة على الرغم من ان اللعبة غير موجودة في اليمن ولا توجد لها امكانات وغير معتمدة في الاتحاد العام ووزارة الشباب والرياضة وأمام هذا الاصرار المستمر وجدنا أنفسنا ملزمين بإقامة بطولة للفتيات .
ومن خلال متابعتنا لسير البطولة والمستوى العام للملاكمات وجدت لدينا القناعة التامة بأن الملاكمة النسوية في اليمن تبشر بكل خير وكان المستوى جيداً و تفاجأنا حقيقة بمستوى الفتيات من حيث الأداء والمستوى الفني والشجاعة وقد ظهرة في بعض الأوزان أفضل من الشباب وهذا يشدنا لمحاولة اقناع وزارة الشباب والرياضة واتحاد رياضة المرأة باعتماد اللعبة وتخصيص ميزانية لها . وقال : دورنا في الاتحاد قد انتهى مع نهاية هذه البطولة حيث أوجدنا اللعبة والبطلات وأرجو من وزارة الشباب والرياضة واتحاد رياضة المرأة تبني هذه اللعبة واعتمادها ضمن الألعاب التي تزاولها الفتيات ،ونحن مستعدون للمشاركة في توفير المدربين والمستلزمات بقدر الامكانات التي نمتلكها بشرط أن تعتمد هذه اللعبة وترصد في ميزانية اتحاد رياضة المرأة وأنشطتها ، كما أننا مستعدون لتنفيذ وإقامة البطولات المختلفة تحت اشراف الاتحاد العام لرياضة المرأة.ولعبة الملاكمة ليست بجديدة في الوطن العربي وهي معتمدة في البطولات والدورات العربية وقد نكون نحن آخر الناس اعتمادا للملاكمة باستثناء ثلاث الى أربع دول في منطقة الخليج .. أما بقية بلدان الوطن العربي فاللعبة موجودة ، وهي لعبة غير عنيفة وتعتبر من العاب الدفاع عن النفس وهي لعبة الفن النبيل والفن الرشيق وهي من ناحية الدين الاسلامي ألطف من الكاراتيه أو الجودو أو المصارعة أو أي لعبة أخرى ، ففيها التحشم في الزي وعملية استخدام الأيدي فقط.
