[c1] هروب سجناء في المكسيك ووقوع انفجار يستهدف الشرطة[/c] مونتيري /المكسيك/14 أكتوبر/ رويترز :فر اكثر من 140 سجينا عبر البوابة الرئيسية لسجن يقع قرب الحدود الأمريكية في اكبر عملية هروب من سجن بالمكسيك منذ ان بدأت الحكومة حربها على المخدرات قبل اربع سنوات.وبعد ذلك بساعات انفجرت سيارة خارج مركز للشرطة قرب مدينة مونتيري التي تعد مركزا تجاريا في احدث مواجهة بين عصابات المخدرات والمسؤولين.وذكر مصدران في الشرطة في ولاية تاموليباس في شمال المكسيك ان سجناء تسللوا من مدخل السجن الرئيسي للمركبات في نيوفو لاريدو على الجانب الاخر من الحدود مع ولاية تكساس الامريكية في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول الجمعة في خطوة جريئة تؤكد ضعف نظام السجون المكسيكية.انفجرت سيارة دفع رباعي في بلدة زوازوا في الاطراف الشمالية لمونتيري ما ادى الى اصابة شخصين وقطع الكهرباء. وكان هذا اول انفجار يقع قرب اغنى مدن المكسيك وهي مركز تجاري له علاقات وثيقة بالولايات المتحدة.وعلى الرغم من امتناع السلطات عن تحديد ما اذا كان الحادثان مرتبطين فإن زوازوا تقع على الطريق السريع بين مونتيري ونيوفو لاريدو واصبحت المنطقة نقطة اشتعال رئيسية في حرب المخدرات منذ اوائل العام الجاري عندما انقسمت احدى العصابات الى جناحين متناحرين.وأدى الانفجار الى تحطيم النوافذ وتدمير سيارة كانت متوقفة في منطقة قريبة ولكن تأثيره كان محدودا.وانحى خورخي دوميني المتحدث باسم ولاية نيوفو ليون التي تضم زوازوا ومونتيري باللائمة في الانفجار على الجريمة المنظمة وقال ان الانفجار استهدف ترهيب الشرطة.واردف قائلا لمحطة تلفزيون ميلينيو تي في «من الواضح ان هذه رسالة للسلطات».وذكرت صحيفة ريفورما على الانترنت ان عدة وسائل اعلام مكسيكية تلقت رسائل موقعة من عصابات مخدرات تتوعد بمزيد من الهجمات باستخدام سيارات ملغومة.وكثيرا ما تشهد ولايتا نيوفو ليون و تاموليباس المجاورة حربا اوسع بين عصابات المخدرات عبر المكسيك بسبب طرق التهريب الى الولايات المتحدة . وأدت هذه الحرب الى سقوط اكثر من 30 الف قتيل منذ اواخر 2006 وذلك حسب الاحصاءات الرسمية. وتقول تقارير لوسائل الاعلام ان عدد القتلى يزيد على 33 الف شخص.ويشكل انعدام الامن على نحو متزايد في المكسيك تهديدا لاكثر ثاني اقتصاد في امريكا اللاتينية مع تشكك المستثمرين في مدى سلامة القيام بانشطة تجارية هناك. وتثير اعمال العنف ايضا قلق واشنطن .وحذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في سبتمبر ايلول من ان المكسيك بدأت تشبه كولومبيا في ذروة التمرد الذي شهدته في الثمانينات والتسعينات والذي كانت تموله تجارة الكوكايين.وفي نيوفو لاريدو طوق جنود من الجيش والشرطة الاتحادية السجن. وابلغ انطونيو جارزا قائد الامن في تاموليباس الاذاعة المحلية بان مدير السجن ابلغ عن اختفاء 141 سجينا. واكد استخدام مدخل المركبات كطريق للهرب واتهم حراس السجن بالتواطؤ في تلك العملية.واضاف «انني واثق انه في داخل (السجن) كان هناك تواطؤ كبير بين الحراس وعصابات المخدرات».وقال انه تم ايضا وقف رئيس مصلحة السجون بالولاية عن العمل الى حين انتهاء التحقيق .ولم يعرف على الفور من الذي يقف وراء عملية الهروب من السجن ولكن مصادر بالشرطة قالت ان عصابة جلف ربما عرضت الافراج عن اعضاء بعصابة زيتا حليفتها السابقة شريطة ان تغير مواقفها.وتأتي عملية الهروب تلك بعد سلسلة من الخروقات في شتى انحاء شمال المكسيك ما يؤكد التحديات التي يواجهها الرئيس فيليبي كالديرون مع محاربته عصابات المخدرات القوية.واعتقلت السلطات او قتلت سبعة على الاقل من كبار زعماء عصابات المخدرات خلال العام الماضي ولكنها لم تنجح في القضاء على هذه العصابات.وتعهد كالديرون بتطهير السجون التي سمحت في الماضي لكبار تجار المخدرات بالعيش في رفاهية او الهرب عندما يريدون ذلك. ولكن الزعيم المحافظ يواجه صعوبة في احتواء الفساد وانعدام القانون في نظام السجون الذي تديره جزئيا حكومات الولايات والحكومات المحلية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشهرستاني يحتفظ بمنصب وزير النفط في الحكومة العراقية الجديدة [/c] بغداد /14 أكتوبر/ رويترز :قال مسؤولون بارزون يوم أمس السبت إن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني مهندس اتفاقات الطاقة الرئيسية التي يمكن أن تدفع العراق إلى طليعة القوى النفطية العالمية سيحتفظ بمنصبه كوزير للنفط في حكومة العراق الجديدة. وقاد الشهرستاني وزارة النفط مع بدء البلاد مساعى طموحة لزيادة الانتاج إلى 12 مليون برميل يوميا خلال السنوات الست أو السبع المقبلة لتنافس السعودية أكبر منتج في العالم. ويبلغ انتاج العراق حاليا 2.5 مليون برميل يوميا. ويحتاج العراق لزيادة ايرادات النفط لإعادة بناء البنية التحتية المهملة التي اضيرت جراء سنوات من الحرب وعقوبات اقتصادية دولية. وتمثل صادرات الخام نحو 95 في المئة من الميزانية الاتحادية في العراق. وقال عبد الهادي الحساني المسؤول بحزب الدعوة الذي ينتمي له رئيس الوزراء نوري المالكي والنائب السابق لرئيس لجنة النفط والغاز بالبرلمان «وزير النفط سيبقى في مكانه كوزير للنفط».وأكد مصدر قريب من الشهرستاني احتفاظ وزير النفط بمنصبه بدلا من تولي منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن شؤون الطاقة. وأضاف المصدر «حسين الشهرستاني سيحتفظ بمنصبه كوزير للنفط في الحكومة المقبلة... رئيس الوزراء نوري المالكي يدعم بقوة بقاءه في منصبه».وسيقدم المالكي اختياراته للمناصب الوزارية للبرلمان غدآ الإثنين. ولم تشكل حكومة في العراق لما يزيد على تسعة أشهر منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس اذار ولم تسفر عن فائز واضح. وكانت الفصائل الشيعية والسنية والكردية الرئيسية في البلاد توصلت الشهر الماضي لاتفاق لتوزيع المناصب الحكومية الرئيسية. وذكر مصدر رفيع مقرب من المالكي انه كان يجري بحث منح الشهرستاني منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن النفط والكهرباء وغيرها من ملفات الطاقة إلا أن الشهرستاني لم يعتقد ان المنصب الجديد سيمنحه نفوذا كافيا. وقال المصدر «رئيس الوزراء لديه الرغبة في ان يكون الشهرستاني نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الطاقة لكن الشهرستاني يرى ان الوزير هو صاحب القرار الاخير في وزارته». وفي السابق كان الشهرستاني عالما نوويا في لجنة الطاقة الذرية العراقية وقال الاسبوع الماضي انه يتوقع ان يقوم بدور مهم لضمان تطوير برنامج نووي للاغراض السلمية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ويكيليكس قد تدفع واشنطن إلى فرض إجراءات صارمة ضد التسريبات[/c] واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز :حذر خبراء قانونيون من أن حملة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس لزيادة مساحة الشفافية الرسمية قد تأتي بنتيجة عكسية بدفعها الحكومة الامريكية الى فرض اجراءات صارمة قد تنال من الصحفيين.وكان وزير العدل الامريكي ايريك هولدر قال ان ادارة الرئيس باراك أوباما تدرس ما اذا كانت ستوجه اتهامات جنائية ضد أسانج لدوره في نشر مئات الآلاف من الوثائق السرية الامريكية. ويقول مسؤولون ان أحد القوانين التي تجري دراستها قانون للتجسس نادرا ما يستخدم ضد من يحصلون على تسريبات رسمية.وقال مشرعون من بينهم قيادة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ انه اذا كان القانون الجنائي الامريكي ضعيفاً أو عتيقاً على نحو لا يسمح باغلاق موقع ويكيليكس الالكتروني فلابد من سن تشريع يجعل اجراء كهذا أكثر يسرا.وأثار أسانج وهو خبير كمبيوتر استرالي تطالب السلطات السويدية باستجوابه في جرائم جنسية مزعومة غضب الولايات المتحدة بنشره برقيات دبلوماسية سرية وتقارير عسكرية على موقعه الالكتروني وعمل مع صحف في أرجاء العالم على تضخيم تأثير الكشف عن هذه البرقيات.وأضاف أسانج للصحفيين انه أصبح هدفا لتحقيق قاس من قبل السلطات الامريكية وانه يخشى من أن تسليمه الى الولايات المتحدة قد بات «مرجحا بشكل متزايد».ويقول خبراء في التجسس وحرية المعلومات ان أي اجراءات أمريكية ضد اسانج وأي بائعين مماثلين أو وسطاء للوثائق المسربة ستجعل من الايسر على الحكومة البدء في أن تلاحق قضائيا أي شخص يحصل على معلومات غير مسموح بها وفي مقدمة هؤلاء الصحفيون.وقال فلويد أبرامز وهو خبير في حرية الصحافة «النتائج المترتبة على سلوك (أسانج) بالنسبة للصحافة الامريكية يمكن أن تكون صارخة ومؤلمة.وقالت فيكتوريا توينسينج وهي مدعية كبيرة سابقة في وزارة العدل الامريكي وخبيرة مخابرات في الكونجرس ان أسانج قد يكون «غريب الاطوار.. لكن لا أرى ما هو الفارق بينه وبين أي صحفي آخر».وأضافت أنه اذا سعت الحكومة الى محاكمة أسانج للتآمر مع آخرين لانتهاك قانون التجسس باستمالة المسربين فقد تواجه منظمات اعلامية مثل نيويورك تايمز التي تنشر التسريبات خطرا قانونيا مماثلا.وأضاف ستيفن افترجود الذي يشن حملة ضد السرية المفرطة لدى الحكومة مع اتحاد العلماء الامريكيين ان أي محاولة أمريكية لمحاكمة أسانج «تهدد بخفض سقف محاكمة الصحفيين الذين يقومون بتغطية الامن القومي. وقد يقع الصحفيون الذين يسعون عادة إلى الحصول على وثائق سرية تحت طائلة هذا القانون».هناك صراع سياسي منذ فترة طويلة بين رغبة المسؤولين في حماية الاسرار الرسمية واصرار وسائل الاعلام وتصميمها على كشف النقاب عن آليات العمل الداخلية للحكومة.وسجلت وسائل الاعلام نصراً كبيرا في عام 1971 عندما قضت المحكمة العليا الامريكية بأنه لا يمكن لادارة الرئيس الامريكي الراحل ريتشارد نيكسون أن تمنع الصحف من نشر أوراق البنتاجون (وزارة الدفاع الامريكية) وهي دراسة لحرب فيتنام على درجة كبيرة من السرية.ورفض الكونجرس في السابق محاولات تشديد القوانين الامريكية المناهضة للتسريب من خلال سن قانون أمريكي مماثل لقانون الاسرار الرسمية البريطاني الذي وجد المدعون صعوبة في تطبيقه على تسريبات لا ترتبط بالتجسس الخطير.واستغرق التحقيق في القضايا الامريكية السابقة التي تضمنت تسريب معلومات سرية عدة أشهر ان لم يكن سنوات. ونادرا ما تسعى السلطات الاتحادية إلى توجيه اتهامات لصحفيين أو مؤسسات اعلامية اذا سعت أصلا لذلك رغم أن ادارة أوباما بدأت محاكمة واحدة على الاقل لمسؤول سابق يشتبه في أنه كان مصدرا لصحفي.واقامة قضية ضد أسانج أو أي شخص آخر مرتبط بتسريب معلومات سرية سيستغرق وقتا. ولم يقدم مسؤولون من وزارة العدل أي مؤشر على أن التهم الموجهة لاسانج أو آخرين وشيكة.وأضاف جيفري روبرتسون وهو محامي أسانج لرويترز أمس الأول الجمعة ان أعضاء اخرين في فريق الدفاع القانوني عن أسانج ليس لديهم «أي علم» عن الاجراءات التي قد يتخذها المحققون والمدعون الامريكيون.وقال جلين دوناث المدعي الاتحادي السابق ان من المرجح أن تكون هيئة محلفين عليا تشكلت للنظر في الادلة لكن ذلك سيستغرق وقتا كي يقوم محققو مكتب التحقيقات الاتحادي بجمع الادلة وبناء دعوى قضائية محتملة.وقال دوناث الذي يعمل الآن في القطاع الخاص «اعتقد أنه من المرجح بشدة أن تسعى الحكومة إلى جمع أدلة في محاولة لاثبات أن السيد أسانج كان متعاونا نشطا أو متامرا مع (الجندي برادلي مانينج وهو جندي مسجون للاشتباه في أنه قام بتسريب آلاف الوثائق السرية) ولم يكن مجرد متلق سلبي لكل الوثائق المسربة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المخابرات المركزية الأمريكية تسحب كبير ضباطها من باكستان[/c] واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤولون أمريكيون ان المخابرات المركزية الامريكية سحبت كبير ضباطها المتمركزين في باكستان بعد أن علمت بشأن تهديد محدد لحياته.وقال مسؤول بالمخابرات الامريكية لرويترز ان الضابط بصدد العودة الى الولايات المتحدة «بعد ان تم اتخاذ قرار بأن التهديدات الارهابية ضده في باكستان ذات طبيعة خطيرة لدرجة انه سيكون من الحماقة عدم التصرف».وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «مهمة المخابرات المركزية الامريكية في باكستان بما فيها الحرب التي لا هوادة فيها ضد المتشددين ستستمر بلا انقطاع».ولم تصدر المخابرات المركزية الامريكية بيانا رسميا بهذا الشأن.وقال مسؤولون حاليون وسابقون في الامن القومي الامريكي ان هناك شكوكا قوية لدى واشنطن في ان اسم مسؤول المخابرات المركزية الامريكية قد تسرب عمدا الى وسائل الاعلام الباكستانية أو لمحامين من خلال عناصر بالمخابرات الداخلية الباكستانية.وأضاف مساعد رفيع في الكونجرس عمل في قضايا تتعلق بباكستان «من المستبعد الى حد كبير ان يكون قد تم التعرف على اسم رئيس المكتب دون موافقة ضمنية على الاقل من المخابرات الداخلية الباكستانية.يجب أن يفسر ذلك على انه رسالة من المخابرات الباكستانية بأنها ما زالت مسيطرة على جمع المعلومات في بلادها.ويعتبر المسؤولون الامريكيون جهاز المخابرات الداخلية الباكستاني - المسؤول عن مكافحة الارهاب هناك - لاعبا اساسيا في العمليات ضد القاعدة وغيرها من الجماعات المتشددة التي تستخدم باكستان كملجأ ومسرح للاعداد للهجمات في أفغانستان المجاورة وفي دول أخرى.لكن مسؤولين أمريكيين يعتقدون منذ زمن طويل أن عناصر من المخابرات الداخلية الباكستانية تتعاطف مع فصائل متشددة أو حتى تتعاون معها.وتقول مونيكا هيلبيج (52 عاما) من سكان المنطقة وتعمل في الفندق «في هذه الايام لم يكن هناك سبيل حتى للاقتراب من المبنى وبصفة خاصة حين يكون اريك (هونيكر) موجودا» مضيفة ان الجيش كان يحرس المنطقة. وتزين رؤوس الغزلان المبنى الرئيسي من الخارج وتحيط به اشجار مورقة ما يعطي لمحة عن ثقافة الصيد لدى بارونات المانيا بينما يعطيك المبنى من الداخل انطباعا مختلفا تماما يرجع إلى حقبة الستينات. وكان هونيكر يقضي عطلة عيد الميلاد ورأس السنة في هذا المكان كما كان يستقبل ضيوفا بارزين من انحاء العالم من بينهم المستشار الالماني الاسبق هيلموت شميت. وتقول هيلبيج «لا زال بوسعك السير في الغرف التي اعتاد النوم فيها ونقدم الافطار في مقر اقامته الاسبق».ولم يتغير اي شيء تقريبا في غرفة نوم هونيكر باثاثها الفاخر والسجاد الاخضر السميك الذي يغطي الارضيات.
عواصم العالم
أخبار متعلقة