محمد البحري :ما حققه منتخبنا الأولمبي من فوز مستحق على كوريا الجنوبية القوي جاء بطعم "الشهد" وهذا ما أكدته القنوات الفضائية العربية التي أشاد فيها النقاد والمحللون الرياضيون بأداء لاعبينا والمستوى الذي ظهروا به في ذلك اللقاء التاريخي على ملعب المرحوم علي محسن المريسي .. وعلى قدر الفرحة التي سادت الشارع اليمني على قدر الحيرة ايضاً التي اصابتنا وجعلت الجميع يستغرب ويتساءل لماذا لم يلعب منتخبنا في لقاءاته السابقة بذلك الاسلوب والنهج الذي اخرجه المدرب المصري محسن صالح وطبقه لاعبونا اصحاب المهارات التي تفوقوا بها على غريمهم الكوري وجعلهم يتأرون لأنفسهم من اصحاب العيون الضيقة.ومع هذا لايزال الكوتش محسن صالح يبحث عن "المهاجم الذي تجتمع فيه صفات المهاجم العصري والقاري كما أكد ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة على الرغم من وجود هداف الدوري حتى الآن لاعب الرشيد عبدالله يسلم والمتألق باصهي والنجم فتحي خبازي لاعب اليرموك .. وعلى ما اعتقد أن البحث عن مهاجم بمواصفات خاصة في دورينا المتقلب وعدم ثبات مستويات لاعبينا يصبح مشكلة عويصة جداً على اعتبار ان ثلاثة عصافير في اليد خيراً من عشرة مازالوا في عداد المفقودين ويا ليتهم على الشجرة حتى.ومن هنا يتوجب على اتحاد الكرة ان يحافظ على هؤلاء النجوم لان معظمهم يلعبون للمنتخب الأول ولان معظم لاعبي المنتخب الأول بحاجة إلى التقاعد الإجباري وترك الكرة للمواهب الصاعدة بقوة كي نضمن الاستعداد التام لخليجي 20 وقبله خليجي 19 الذي ستستضيفه سلطنة عُمان علنا ننفض ستار النقطة الكئيبة والذي اعتبره الكثيرون "وشاح النبلاء" واحتفلوا بتلك النقطة اليتمة كما لم يحتفل المسلمون في غزوة بدر ..![c1]إضافة:[/c]خطوة محسوبة لوزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها حمود عباد وكذلك هي لشركة كمران ممثلاً بمنسقة برامجه الرياضية الأخت/ نظمية عبدالسلام تلك الخطوة التي من خلالها سيقومون بتكريم اللاعبين المميزين والذين شرفوا بلادنا في المحافل الخارجية وعادوا بالميداليات الملونة والجميل في إقامة هذا التكريم هو اختيار الوقت المناسب الذي يتزامن مع احتفالات بلادنا بعيد الأعياد 22 مايو عيد الوحدة المباركة وبالتوفيق.
